صواريخ شوهدت بالبصرة وسمعت في أربيل.. التفاصيل الكاملة للهجوم الباليستي الايراني
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
في الساعة الـ11 والنصف من ليل امس الاثنين، انيرت سماء محافظة البصرة بصواريخ متوهجة، قبل أن تسمع أصوات انفجارات عنيفة بلغت قرابة 7 انفجارات في محافظة أربيل، قبل ان يعلن الحرس الثوري الإيراني بعد دقائق قليلة، تبنيه استهداف "مقرات قادة مرتبطين" بالهجمات الانتحارية التي وقعت في كرميان الإيرانية.
الحرس الثوري، ربط بين استهداف "جماعات من داعش في سوريا، والموساد في أربيل"، وعلاقتهما بالهجوم الانتحاري الذي طال كرميان الإيرانية وتسبب بوقوع اكثر من 80 ضحية خلال احياء ذكرى قاسم سليماني الذي قضى بضربة أمريكية في بغداد في يناير 2020.
وبين الحرس الثوري، انه استهدف مقر رئيسي للموساد الصهيوني في أربيل "بعد اشراف وسيطرة استخبارية دقيقة على مقرات وتحركات الكيان الصهيوني بالمنطقة".
ومن الجدير بالذكر، فأن مفرد "سيطرة استخبارية"، جاءت مقترنة بإعلان وسائل اعلام كردية عن اعتقال شخص إيراني الجنسية كان متواجدا بالقرب من الموقع الذي تم استهدافه. من اين انطلقت الصواريخ وماذا استهدفت؟
انطلقت الصواريخ من جنوب شرق ايران، حيث تم رصدها في سماء محافظة البصرة وعبرت سماء العراق وصولا الى محافظة أربيل.
واستهدفت الصواريخ بشكل رئيسي منزل رجل اعمال كردي يدعى بيشرو دزيي، وتسبب بمقتل ديزيي وابنته ورجل اعمال اخر كان ضيفا لديه يدعى كرم ميخائيل، بحسبما اكدت حكومة كردستان، فيما اشارت الى ان القصف تسبب اجمالا بمقتل 4 واصابة 6 اشخاص، معظمهم من عائلة رجل الاعمال، فضلا عن عاملات فلبينيات.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في اول تعليق عن الحادثة، في بيان تابعته السومرية نيوز، انه "سنواصل تقييم الوضع، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هذه كانت مجموعة من الضربات المتهورة وغير الدقيقة".
بالمقابل، وصفت وزارة الخارجية العراقية في موقف رسمي للعراق، وصفت الحادثة بانها "عدوان إيراني مرتبط بادعاءات مزيفة"، فيما اكدت تشكيل لجنة تحقيقية برئاسة رئيس الامن الوطني، فضلا عن اتخاذ الإجراءات القانونية كافة للتقدم بشكوى الى مجلس الامن الدولي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن تسليم باكستان للمسؤول عن هجوم مطار كابول (شاهد)
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الثلاثاء، أمام الكونغرس عن توقيف مسؤول في تنظيم الدولة في باكستان، يشتبه في تورطه في التخطيط للهجوم الذي وقع قرب مطار كابول في آب/ أغسطس 2021، وأسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا و170 أفغانيًا.
وأكد ترامب أن المشتبه به في طريقه إلى الولايات المتحدة لمواجهة المحاكمة.
ووصف ترامب الهجوم، الذي نفذه تنظيم الدولة، بأنه "فظاعة" و"اعتداء آبي غيت"، مشيرًا إلى أنه وقع خلال "الانسحاب الكارثي والفاشل" من أفغانستان.
U.S. President Donald Trump in Presidential Joint Address to Congress thanks the Government of Pakistan for apprehending the top ISKP (Daesh) terrorist responsible for the Abbey Gate bombing at Kabul Airport in August 2021 which killed 13 American soldiers and 169 Afghans. pic.twitter.com/1vI692OJrc — The STRATCOM Bureau (@OSPSF) March 5, 2025
ولطالما انتقد ترامب إدارة الرئيس جو بايدن لإدارتها عملية الانسحاب، التي شهدت فوضى كبيرة مع تقدم حركة طالبان نحو كابول وإسقاطها الحكومة المدعومة دوليًا.
وأضاف ترامب: "هذا المساء يشرفني أن أعلن أننا أوقفنا الإرهابي المسؤول عن هذه الفظاعة. وهو الآن في طريقه إلى هنا لمواجهة مطرقة العدالة الأمريكية".
كما وجه الشكر للحكومة الباكستانية على مساعدتها في توقيف المشتبه به، واصفًا ذلك بـ"اليوم العظيم" لعائلات الجنود الـ13 الذين قتلوا في الهجوم.
ووفقًا لموقع "أكسيوس"، فإن القيادي في تنظيم الدولة، الذي وصفه مسؤول أميركي بأنه "العقل المدبر" للهجوم، هو محمد شريف الله، المعروف باسم "جعفر"، ومن المتوقع وصوله إلى الولايات المتحدة الأربعاء لمحاكمته.
وأفاد الموقع بأن السلطات الباكستانية أوقفته بناءً على معلومات قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA).
يذكر أن البيت الأبيض كان قد أعلن في نيسان/ أبريل 2023 عن مقتل مسؤول آخر في تنظيم الدولة متورط في التخطيط للهجوم نفسه.