الاقتصاد نيوز - متابعة

 

اتسع عجز الميزانية التركية بنحو 900 % في 2023 ليصل إلى 1.4 تريليون ليرة (46.5 مليار دولار)، بحسب بيانات وزارة الخزانة والمالية.   ورغم هذا الارتفاع رحبت الحكومة بهذه الأرقام التي جاءت أقل من التوقعات بعد عام صعب شهد انتخابات رئاسية وزلزالين مدمرين، حيث كانت الحكومة قد توقعت عجزا عند 1.

6 تريليون ليرة، أو حوالي 6.4 % من الناتج المحلي الإجمالي.   وقد عوضت الإيرادات الضريبية بعض الارتفاع في الإنفاق خلال العام الماضي، إذ رفعت الحكومة الضرائب على الوقود بنحو 200 % في يوليو لتمويل الأضرار الناجمة عن الزلزال ورفعت عددا من معدلات ضرائب القيمة المضافة المختلفة التي تفرضها.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

خبراء الاقتصاد حول الحد الأدنى للأجور.. 22 ألف ليرة تركية غير كافية ومشكلة التضخم مستمرة

قدّم كل من رئيس تحرير صحيفة تركيا، الدكتور إسماعيل قبان، ومنسق التحرير العام للصحيفة، يوكسل كوتش، تصريحات لافتة بشأن الحد الأدنى الجديد للأجور في تركيا، وذلك خلال ظهورهما على قناة TGRT Haber.

“22 ألف ليرة غير كافية للعيش”
انتقد يوكسل كوتش المبلغ المعلن للحد الأدنى للأجور، حيث قال:
“المبلغ المعلن أقل من التوقعات. كان يُتوقع أن يكون الرقم أعلى من 23 ألف ليرة، بل وكان يُنتظر أن يتدخل الرئيس لرفعه إلى 25 ألف ليرة. ومع ذلك، فإن العيش لمدة عام كامل بمبلغ 22 ألف ليرة غير ممكن.”

وأضاف كوتش:
“بالنسبة لمن لا يمتلك المال، فإن فرق 3 آلاف ليرة يُعدّ كبيرًا للغاية. منذ جائحة كورونا، كانت أكثر الفئات تضررًا هي أصحاب الدخل الثابت، والعاملون بالحد الأدنى، والمتقاعدون، كما أشار الرئيس نفسه. وعلى الرغم من تأثير المتقاعدين الكبير على خزينة الدولة، فإن الحد الأدنى للأجور يتعلق بشكل مباشر بالقطاع الخاص”.

وتابع “ينبغي على إدارة الاقتصاد أن تأخذ أرباب العمل في الاعتبار خلال الفترة المقبلة. الرقم المحدد يؤثر بشكل مباشر على أصحاب الأعمال، ومع استقرار سعر الدولار، يواجه العديد من القطاعات، خاصة قطاع النسيج، صعوبات كبيرة. عملية تخفيض التضخم أصبحت عبئًا على أرباب العمل، بينما يعاني أصحاب الدخل الثابت بشكل واضح”.

واضاف “في العام الماضي، تم تحقيق توازن عبر زيادة أخذت متوسط التضخم للعامين الماضيين، ولم تكن هناك اعتراضات كبيرة، لكن مع عدم حدوث تحسينات منتصف العام، تفاقمت معاناة العاملين بالحد الأدنى للأجور. في الظروف الحالية، لا يمكن العيش بمبلغ 17 ألف ليرة، وبالمثل، لا يمكن العيش بمبلغ 22 ألف ليرة في العام المقبل.”

“التضخم والفجوة السعرية هما العدو الأكبر”
من جانبه، صرّح الدكتور إسماعيل قبان قائلاً:د”التضخم هو العدو الأول، يليه فجوة الأسعار الكبيرة والأرباح غير العادلة. طالما لم يتم حل هاتين المشكلتين، من المستحيل أن يشعر المواطن بالسعادة.”

اقرأ أيضا

من 2020 إلى 2025: كيف تطور الحد الأدنى للأجور في تركيا؟

الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

وأضاف قبان:د”كيف يمكن أن يكون سعر البصل 3 ليرات في الحقل، بينما يصل إلى 30 ليرة في السوق، وأحيانًا يصل إلى 38 ليرة؟ هذه الزيادة التي تتجاوز عشرة أضعاف لا يمكن تفسيرها منطقيًا”.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعلن بدء اجراءات تحويل مستحقات المبتعثين للربع الثالث للعام 2023
  • تريليون جنيه حجم إنفاق منظومة الصحة في مصر خلال 10 سنوات
  • الموانىء العامة:أكثر من تريليون ديناراً إيرادات الشركة خلال 2024
  • خبراء الاقتصاد حول الحد الأدنى للأجور.. 22 ألف ليرة تركية غير كافية ومشكلة التضخم مستمرة
  • بتكوين ترتفع بنحو 6% في تعاملات عشية عيد الميلاد
  • الأسهم الأميركية ترتفع خلال تعاملات الثلاثاء في جلسة تداول قصيرة
  • القيمة السوقية لشركة “أبل” تقارب 4 تريليون دولار
  • بالفيديو.. الدولار يستمر في الارتفاع ويصل لمستويات تاريخية
  • «معلومات الوزراء» يستعرض تدفقات الاستثمار العالمي في 2023: قُدّرت بـ1.37 تريليون دولار
  • خبير مصرفي: الدولار لن يستمر في الارتفاع أمام الجنيه بالبنوك