مرصد الزلازل الأردني يسجل 1126 نشاطاً زلزالياً العام الماضي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
#سواليف
سجل #مرصد_الزلازل_الأردني التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، 1126 نشاطاً زلزالياً خلال العام الماضي، منها 281 هزة محلية سجلت في المملكة والمناطق الحدودية المجاورة.
وسجل المرصد 469 زلزالا إقليميا وقعت في المناطق المجاورة (البحر المتوسط، قبرص، تركيا، ألبانيا، البحر الأحمر وإيران)، فيما بلغ عدد الهزات البعيدة 426، تركزت غالبيتها في منطقة المحيط الهادي والمحيط الهندي.
وبحسب المرصد فإن #الزلازل المحلية تركزت في مناطق: البحر الميت، وخليج العقبة، ووادي عربة، ووادي الأردن، والمناطق الحدودية المجاورة، إذ رصدت أجهزة الرصد الزلزالي 73 هزة في: وادي الأردن، و71هزة في وادي الأردن والكرمل والمناطق الحدودية المجاورة، في حين سجل المرصد 56 هزة في البحر الميت، و22 في خليج العقبة والمناطق الحدودية الجنوبية المجاورة، كما سجــل المرصد 7 زلازل في منطقة فالق السـرحـان و الرويشد والصفاوي، وزلزالين وقعا في منطقة فالق الحسا وذيبان.
مقالات ذات صلة إدارة السير تكشف سبب حادث تصادم 5 مركبات في إربد 2024/01/16وأكد رئيس مرصد الزلازل المهندس غسان سويدان، أنه بالاعتماد على #حركة_الصفائح في المنطقة فالنشاط الزلزالي يتركز على امتداد حدود الصفيحة العربية في منطقتي خليج العقبة ومنطقة #حفرة_الانهدام، مشيرا إلى أن الدراسات الزلزالية تدل على أن وسط الأردن وشرقه هما الأقل نشاطا زلزاليا.
وقال إن المرصد يقوم برصد وتسجيل وتحليل النشاط الزلزالي المحلي والإقليمي والعالمي بواسطة أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية على مدار الساعة من خلال نوعين من محطات الرصد الزلزالي، تتمثل بشبكة محطات الرصد الضعيفة وعددها 23 محطة رصد زلزالي موزعة في جميع أنحاء المملكة، منها 20 محطة أردنية و3 محطات عالمية، واحدة منها تابعة لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، ومحطتان تابعتان لمركز أبحاث الزلازل الألماني.
وبحسب سويدان، يضم المرصد أجهزة لرصد الحركة القوية التي تقيس الزلازل فوق 3.5 درجة على مقياس ريختر وعددها 19 محطة، موزعة على المدن الرئيسية ومثبتة في السدود، إضافة إلى جهاز لرصد الحركة في المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء في العقبة وبعض المنشآت الهندسية لقياس الإزاحة في المبنى وتسارع الجاذبية الأرضية.
وتابع سويدان: تقوم آلية تسجيل ورصد وتحليل الزلازل في المرصد من خلال محطات الشبكة الوطنية للزلازل باستخدام أجهزة مزودة ببرامج خاصة لتسجيل المعلومات الزلزالية وتحليلها، بعد قياس زمن وصول الأمواج الزلزالية الأولية والثانوية واتجاه حركة أول موجة لكل منها وزمن الأثر الموجي لكل محطة، ثم يتم تحليل البيانات لتحديد الزمن الفعلي لحدوث الزلازل وقوتها حسب مقياس ريختر وتحديد إحداثيات البؤرة السطحية وعمق الزلزال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مرصد الزلازل الأردني الزلازل
إقرأ أيضاً:
إيران.. ارتفاع استخدام المازوت في محطات الكهرباء مع انخفاض درجات الحرارة
الاقتصاد نيوز - متابعة
کشف الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المحروقات في إيران عن قفزة بنسبة 80% في تسليم مادة المازوت لمحطات الكهرباء في البلاد الشهر الماضي بسبب نقص الغاز.
وقال كرامت ويس كرمي، الاثنين، إن تسليم المازوت إلى محطات توليد الكهرباء الإيرانية في سبتمبر وأكتوبر من هذا العام زاد بنسبة 75% و80% على التوالي، مقارنة بنفس الشهرين من العام الماضي.
ولم يوضح المسؤول الإيراني آخر المستجدات لكمية المازوت المستخدم في محطات الكهرباء، لكنه قال إن تسليم المازوت لمحطات الكهرباء ارتفع بنسبة 80% خلال شهر نوفمبر الحالي مقارنة بشهر نوفمبر الماضي بسبب انخفاض درجات الحرارة بمقدار 3.8 درجة.
وذكر سعيد توكلي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، الأسبوع الماضي أن إيران تعاني من عجز في الغاز هذا العام يتراوح ما بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب يوميًا، والذي يجب تعويضه عن طريق ضخ المحروقات الشبيهة (الديزل والمازوت) إلى محطات توليد الكهرباء والصناعات.
ويعد المازوت من الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا، والمازوت الذي تنتجه إيران أكثر تلويثا بكثير، خاصة بسبب احتوائه على الكبريت بنسبة 3.5٪ (7 أضعاف معايير المنظمة البحرية الدولية لوقود الناقلات).
وفي الأيام الأخيرة، أدى استخدام المازوت على نطاق واسع في محطات توليد الكهرباء في إيران، وخاصة تبريز وشازند آراك، إلى زيادة تلوث الهواء بشكل كبير في هذه المدن، لتصدر هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية تحذيرات من الطقس غير الصحي لمحافظات أذربيجان الشرقية والمحافظة المركزية وطهران وكرج وأصفهان تقريبًا.
ويقول مركز الدراسات التابع للبرلمان وصندوق التنمية الوطنية الإيراني إن إيران تواجه مشكلة العجز في الغاز في جميع فصول السنة، ويزداد هذا العجز بشكل حاد في الخريف والشتاء.
وتظهر تصريحات ويس كرمي أن إيران زادت من تسليم المازوت والديزل إلى محطات الطاقة حتى في المواسم الحارة، بحيث زاد تسليم أنواع الوقود الملوثة هذه بنسبة 38٪ هذا العام.
وعلى الرغم من النقص الحاد في الغاز والاستخدام الهائل للوقود الملوث، قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية إن “وقف صادرات الغاز ليس فكرة جيدة”.
وسبق أن قال قبل أيان أن وقف تصدير الغاز إلى تركيا “سيؤدي إلى فقدان إيران لمصداقيتها أمام الأسواق العالمية وإلى استبدال الغاز الإيراني بغاز الدول المنافسة مثل روسيا وتركمانستان”.
وقال أيضًا إن وقف تصدير الغاز سيقلل من عائدات البلاد من النقد الأجنبي.
وبموجب قانون الموازنة لهذا العام، خططت الحكومة الإيرانية لتصدير 11 مليار متر مكعب من الغاز إلى تركيا والعراق. في حين أدرجت حكومة مسعود بزشكيان زيادة هذا الرقم إلى 16 مليار متر مكعب ودخل 5.2 مليار دولار في موازنة العام المقبل.