تعليقًا على الاضرار الكبيرة التي ألحقتها العاصفة المطرية الاخيرة على الطرقات والبنى التحتية لا سيما في العاصمة، قال أحد الديبلوماسيين العاملين في بيروت إن "لبنان بلد صيفي بامتياز"، في إشارة منه إلى أن البنى التحتية مشغولة على أساس قياس الدول، التي لا تشهد كثافة أمطار كتلك التي شهدها لبنان قبل أيام، وهي مرجحة للتكرار طيلة فترة فصل الشتاء.
مصادر رسمية تؤكد أن هذه المشاهد المؤسفة التي عاشها اللبنانيون خلال الأيام الأخيرة ستكون محل ملاحقة قانونية من قبل أجهزة الرقابة لمعرفة هوية الجهات المسؤولة عن هذه الفوضى تمهيدًا لإجراء مسح شامل للأضرار التي خلفتها العاصفة، وبالتالي محاسبة المقصرين والمهملين وتحميل جميع المعنيين مسؤولية ما حصل.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غياب المراحيض العمومية يشوه مراكش.. سياح أجانب يقضون حاجتهم في الطرقات
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
شهدت مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المملكة، حادثة أثارت استياء العديد من المواطنين والزوار، حيث قام سائح أجنبي بالتبول على الجدران القريبة من الملحقة الإدارية لجامع الفنا، أحد أبرز المواقع السياحية في المدينة.
وقد تداولت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لهذا التصرف غير اللائق، ما أثار تساؤلات حول غياب المراحيض العمومية في منطقة تعتبر محط أنظار السياح من جميع أنحاء العالم.
وكانت مراكش قد شهدت قبل سنوات تحسنًا في توفير المراحيض العمومية، خاصة بعد استضافة مؤتمر المناخ COP22، حيث تم توفير مرافق صحية في أماكن عدة من المدينة بهدف تحسين الراحة لزوارها، إلا أنه في الآونة الأخيرة، اختفت العديد من هذه المرافق بشكل مفاجئ ودون تقديم أي تبريرات رسمية، ما جعل الزوار يعانون من صعوبة العثور على أماكن لقضاء حاجاتهم.
وأثار غياب المراحيض العمومية في مراكش تساؤلات عدة من المهتمين بالشأن المحلي، فكيف لمدينة تعد الوجهة السياحية الأولى في المغرب أن تفتقر إلى مرافق صحية عامة؟ خاصة في ظل استعدادات المدينة لاستضافة عدة تظاهرات دولية وقارية في المستقبل القريب.
العديد من الفاعلين المحليين يعتقدون أن توفير مراحيض عمومية أمر أساسي لتحسين صورة المدينة وتعزيز تجربة السياح، خاصة في المناطق السياحية المزدحمة مثل ساحة جامع الفنا.