كيم يأمر بتعديل الدستور لاعادة تصنيف جارته الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت مصادر صحافية غربية ان الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد اصدر اوامره لتعديل الدستور في البلاد من اجل اعادة وصف وتعريف جارته وعدوته الجنوبية
وقالت مصادر اعلامية يابانية ان التعديل المقترح الذي امر به الرئيس الكوري الشمالي "يمكن تعريف كوريا الجنوبية فيه على أنها "الدولة المعادية رقم 1"".
ونقلت المصادر عن صحيفة رودونغ سينمون الناطقة باسم الحزب الحاكم في كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أن الرئيس كيم كان قد تحدث امام المندوبين في مجلس الشعب الأعلى واكد ان كوريا الجنوبية تريد إسقاط حكومة كوريا الشمالية ولا ينبغي اعتبارها شريكا في إعادة التوحيد.
وعلى هذا الاساس فقد طلب الرئيس كيم من المندوبين أن ينصوا في الدستور على ضرورة تعزيز برامج التعليم، حتى ينظر الكوريون الشماليون إلى كوريا الجنوبية على أنها "الدولة المعادية رقم 1 والعدو الرئيسي الثابت".
كماامر الرئيس كيم المندوبين على أن يذكروا في الدستور أن كوريا الشمالية ستحتل وتضم كوريا الجنوبية في حال اندلاع حرب.
وخلال الاجتماع تم الغاء ثلاثة كيانات كانت تعتبر وحدات اتصال مع كوريا الجنوبية. والكيانات هي لجنة للتوحيد ومكتب للتعاون الاقتصادي وهيئة مسؤولة عن السياحة بين الكوريتين في جبل كومغانغ وفق المصادر الاعلامية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تهدد برد انتقامي بعد تدريبات أميركية قربها
هددت كوريا الشمالية اليوم الخميس برد انتقامي غير محدد بعد أن حلقت قاذفات قنابل أميركية بعيدة المدى فوق كوريا الجنوبية خلال تدريبات مع قواتها، وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تدريبا على هجوم ضدها.
وكانت قاذفات القنابل الأميركية من طراز بي-1بي حلقت الثلاثاء خلال تدريبات جوية مع مقاتلات أميركية وكورية جنوبية أخرى.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس الأربعاء إن التدريب يهدف إلى إظهار قدرة الردع المشتركة للبلدين ضد برنامج كوريا الشمالية النووي المتقدم.
وأضافت أن الحليفين بدأا التدريب المشترك الذي استمر 9 أيام في الخامس من أبريل/نيسان الجاري، لتحسين قدراتهما المشتركة في مجال كسح الألغام.
وتجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشكل روتيني تدريبات عسكرية مشتركة تصفها بأنها ذات طبيعة دفاعية، لكن كوريا الشمالية تنظر إليها على أنها تدريبات على سيناريو غزو، وهي حساسة بشكل خاص تجاه حشد الولايات المتحدة للأصول الإستراتيجية مثل القاذفات البعيدة المدى وحاملات الطائرات والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.
مستوى خطيروقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية لم يكشف عن هويته، في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية، إن "التحرك العسكري الأخير للولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية هو تهديد صريح لأمن دولتنا واستفزاز خطير يرفع التوتر العسكري في المنطقة إلى مستوى خطير للغاية"، وفق تعبيره.
إعلانوحذر البيان من أن الإجراء الأميركي سيضر حتما بأمن الولايات المتحدة، وقال إن كوريا الشمالية "ستردع بقوة القوة القوية المحاولة العدوانية الأميركية لإصلاح عنصر عدم الاستقرار الخبيث في البيئة الأمنية في المنطقة بشكل دائم".
وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون 3 مرات خلال ولايته الأولى، وعبر عن استعداده للتواصل مع كيم مجددا لإحياء الدبلوماسية التي انهارت بسبب خلافات حول رفع العقوبات ضد كوريا الشمالية وخطوات نزع السلاح النووي الكوري الشمالي، فإن بيونغ يانغ لم تستجب بعد لمبادرته واستمرت في الخطاب الناري ضد واشنطن وسول.