المكتبات التركية ودورها البارز في النهضة الثقافية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن المكتبات التركية ودورها البارز في النهضة الثقافية، اسطنبول في 17 يوليو العُمانية تعتبر المكتبات في تركيا تاريخا بحدّ ذاته حتى صارت مرجعا للباحثين والعلماء وازدهرت وتزايدت حديثا وتشهد اليوم تطورا .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المكتبات التركية ودورها البارز في النهضة الثقافية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اسطنبول في 17 يوليو/العُمانية/تعتبر المكتبات في تركيا تاريخا بحدّ ذاته حتى صارت مرجعا للباحثين والعلماء وازدهرت وتزايدت حديثا وتشهد اليوم تطورا إلكترونيا ورقميا مع زيادة عدد الكتب.
وبحسب معهد الإحصاء التركييوجد ما مجموعه 34 ألف مكتبة في جميع أنحاء تركيا بما في ذلك مكتبة وطنية واحدة و1213 مكتبة عامة وأكثر من 32 ألف مكتبة تعليمية رسمية وغير رسمية وتضم المكتبة الوطنية نحو 126 ألف كتاب والمكتبات العامة بها قرابة 4.5 مليون كتاب والمكتبات الجامعية تضم أكثر من 3.5 مليون كتاب.
ويقول المسؤول عن قسم النشاطاتالثقافية في بلجية اسطنبول مسعود تونا في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنالمكتبات العامة في تركيا تعد عنصرا رئيسا وفاعلا لصياغة ثقافة المجتمع من خلال ما تتيحه للأفراد من فرص التواصل وتعلم المهارات الخاصة باكتساب المعرفة والبحث عن الحقائق وتبادل الآراء.
وأضاف:" تنوعت المكتبات وانتشرت في جميع أنحاء الأراضي التركية، لكن للمكتبات التاريخية عراقة خاصة ارتبطت في الأصل بالأماكن التي أنشئت فيها وأهميتها وقدسيتها مثل مكتبة السليمانية باسطنبول التي تعتبر من أقدم المكتبات في تركيا".
ووضح أن المكتباتالتاريخية والحديثة التركيةعملت على صقل المجتمع التركي والارتقاء بثقافته، حيث تستوعب عددا كبيرا من القراء والمطّلعين من شتى الأجيال".
وتنطوي مكتبات تركيا عامة ومكتبات اسطنبول على وجه الخصوص على عدد هائل من المخطوطات التاريخية التي تعود للعهد العُثماني وما قبله، وقد جابت رحلات طويلة من مختلف أصقاع العالم الإسلامي قاطبةحتى حطت رحالها هنا حيث كانت تجلب إلى عاصمة الدولة العثمانية كنوز المعارف ونفائس الكتب من شتى بقاع العالم.
وأخيرا.. يمكن القول إن المكتبات التركية هي إرث حضاري عامر بكنوز معرفية لا تقدر بثمن.
/العُمانية/النشرة الثقافية /طلال المعمري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الع مانیة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الإمارات للتحكيم الرياضي» يبحث آليات التنسيق مع المحاكم المحلية والاتحادية محمد بن راشد: «مطار دبي» قصة نجاح تُجسّد نهج التميُّز في رسم ملامح المستقبلاُختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات، الذي نظّمته مكتبة محمد بن راشد بالمشاركة مع جامعة الوصل، بعنوان «علوم المكتبات والمعلومات في الخارطة الأكاديمية بين تحديات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات»، تحت شعار «مستقبل عمال المعرفة»، والذي استمر على مدار يومين.
وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 30 متحدثاً، وحضور 400 مشارك من المسؤولين والعاملين والخبراء والأكاديميين والمهتمين بعلوم المكتبات والمعلومات والمسؤولين في مقر المؤتمر وعبر برنامج «تيمز»، مع حضور لافت من الشباب، ما يعكس ويؤكد اهتمام ورغبة الجيل الناشئ في تطوير قطاع المكتبات.
وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «يسعدنا أن نشهد هذا النجاح الكبير للمؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات في مكتبتنا، والذي يعكس الدور الحيوي للمكتبات العامة في قيادة التطوير المستدام عصر التحول الرقمي، وبما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية ورؤية القيادة على مدار الخمسين عاماً المقبلة».
وأضاف: «أنَّ هذه المشاركة الواسعة من المتخصصين والمهتمين، وخاصة الشباب، تؤكد أهمية المكتبات كمراكز ديناميكية للمعرفة والإبداع، تسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وقدرة على التفاعل مع التحديات المستقبلية».
وأكد «نحن في مكتبة محمد بن راشد نؤمن بأهمية مواكبة التطورات التكنولوجية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز خدماتنا وتحسين تجربة المستفيدين، مع الحفاظ على دورنا الأساسي في نشر المعرفة وتعزيز ثقافة القراءة، وذلك في إطار سعينا ورؤيتنا لدعم مبادرات عام المجتمع 2025، عبر المساهمة في بناء مجتمع متلاحم ومتعلم، يرتكز على الابتكار والوعي الثقافي».
من جانبه، قال الدكتور محمد أحمد عبدالرحمن، مدير جامعة الوصل: «إنَّ هذا المؤتمرَ يمثلُ نقلةً نوعيةً نحو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعيّ في علوم المكتبات والمعلومات، بما قدَّمَهُ الباحثون المشاركون من تناول قضايا تُعنى بشكل مباشر بتطور المكتبات وعلومها واستشراف مستقبلها».
وأشَادَ بالتعاون والشراكة المثمرة بين مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم وجامعة الوصل، الأمر الذي أسهم في تبادل المعرفة بين المتخصصين في هذا المجال، وتعميق الحوار حول التحديات والفرص التي تواجه برامج علوم المكتبات في عصر التكنولوجيا الرقميّة.
وتوجَّهَ بالشكر إلى الباحثين المشاركين جميعهم في المؤتمر، ولكل مَنْ شَارَكَ في نجاح هذا المؤتمر العلميّ.