باحثون : الحد من السعرات الحرارية يطيل العمر ويحافظ على سلامة العقل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
توصل باحثون في أمريكا، إلى وجود جين معين في الجسم يقوم بدور مهم في إطالة العمر والحفاظ على سلامة العقل في حالة الحد من السعرات الحرارية.
وبحسب الدراسة التي نشرتها دورية Nature Communication، توصل فريق بحثي من معهد باك لعلوم الشيخوخة في أمريكا، إلى أن الجين الذي يحمل اسم OXR1 يساعد بإطالة العمر والحفاظ على سلامة العقل مع تقدم العمر، في حالة الالتزام بحميات غذائية معينة تقل فيها كمية السعرات الحرارية التي تدخل الجسم.
وصرح الباحث كينيث ويلسون من معهد باك لأبحاث الشيخوخة أنه “عندما يقلل شخص ما كمية الغذاء التي يتناولها، فإنه يعتقد بشكل بديهي أن هذه الحمية تؤثر على الجهاز الهضمي أو تكوين الدهون في الجسم فحسب، دون أن يلتفت إلى تأثير خفض السعرات الحرارية على المخ”.
أخبار قد تهمك أخصائية تغذية: الصيام المتقطع مفيد في حرق الدهون.. وتناول القهوة على معدة فارغة مشكلة كبيرة 7 أكتوبر 2023 - 11:36 صباحًا الغذاء والدواء: إلزام المنشآت الغذائية بوضع السعرات الحرارية على قائمة الوجبات 21 نوفمبر 2022 - 8:53 صباحًاوأضاف لموقع “ساينس ديلي” للابحاث العلمية، أن الدراسة أظهرت وجود جين معين في الجسم ينطوي على أهمية بالنسبة للمخ. وقال الباحث بانكاج كاباهي من معهد باك “وجدنا أن استراتيجيات تغذية معينة مثل الصوم المتقطع أو الحد من السعرات الحرارية، ربما ترفع مستويات هذا الجين وتعزز آثاره الدفاعية”.
وذكرت الباحثة ليزا إيلربي من معهد باك أن “هذا الجين يمثل عنصرا مهما للحفاظ على المخ ضد الشيخوخة والأمراض العصبية”، ويؤكد الباحثون أن هذا الجين يحمي الخلايا من أضرار الأكسدة، كما أن غيابه يقترن بأضرار حادة بالجهاز العصبي، وقد يؤدي إلى الوفاة المبكرة، بحسب موقع ساينس ديلي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السعرات الحرارية السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
لعشاق العزلة.. باحثون يكشفون علاقة الوحدة بالكوابيس واضطرابات الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ليست الوحدة مجرد حالة نفسية مرتبطة بالمشكلات الصحية العقلية والجسدية أثناء ساعات اليقظة، بل يبدو أن تأثيرها يمتد إلى النوم العميق أيضًا. وفقًا لدراسات جديدة أجراها فريق من العلماء الأمريكيين، فإن الشعور بالوحدة قد يكون مرتبطًا بتكرار الكوابيس وشدتها، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة النوم.
وتظهر الدراسات أن الوحدة لا تقتصر على التأثير على حياة الإنسان في اليقظة، بل تمتد آثارها إلى النوم، محدثةً اضطرابات تؤثر على الصحة العامة، ولتعزيز الروابط الاجتماعية قد يكون الحل الأمثل لتحسين جودة النوم والتقليل من الكوابيس، مما يجعل النوم العميق أكثر راحة وفعالية.
وتبرز "البوابة نيوز" علاقة الوحدة بالكوابيس وتأثيرها على الصحة العامة وفقا لما جاء بموقع sciencealert:
الوحدة والكوابيس: العلاقة المفترضة:
1. ما هي الكوابيس؟
الكوابيس هي أحلام مزعجة ومرعبة تتسم بالواقعية، وتؤدي غالبًا إلى اضطراب النوم، ويمكن أن تكون أكثر تواترًا وشدة عند الأشخاص الذين يعانون من الوحدة.
2. العلاقة بين الوحدة والكوابيس
أظهرت الأبحاث أن الشعور بالوحدة يرتبط بزيادة الضغط النفسي، مما ينعكس على النوم من خلال أحلام مضطربة، ويشير العلماء إلى أن الوحدة تؤدي إلى حالة من التوتر المزمن، والذي يعمل كوسيط يعزز العلاقة بين الوحدة وتكرار الكوابيس.
الدراسات والإحصائيات:
1. تحليل بيانات سابقة
أُجريت دراسة شملت 827 مشاركًا بالغًا في الولايات المتحدة لتحليل تأثير الوحدة على الكوابيس، وأظهرت النتائج وجود ارتباط بين الشعور بالوحدة وزيادة تواتر الكوابيس، مع وجود عامل وسيط هو التوتر النفسي.
2. دراسة إضافية جديدة
شملت الدراسة الثانية 782 مشاركًا بالغًا، أكدت النتائج السابقة وأظهرت أن الوحدة تؤثر على شدة الكوابيس وتكرارها، ولكن لم تُثبت العلاقة السببية المباشرة، لكن البيانات تدعم نظرية تطورية تشير إلى أن العزلة الاجتماعية تُشعر الإنسان بالحاجة للدعم الاجتماعي.
النظرية التطورية للوحدة:
تشير الدراسات إلى أن الشعور بالوحدة تطور كآلية تحذيرية لتنبيه الإنسان إلى نقص العلاقات الاجتماعية، والعزلة الاجتماعية تؤدي إلى زيادة التوتر واليقظة المفرطة، ما يجعل العقل البشري أكثر عرضة للتفكير المتردد والكوابيس.
آثار الوحدة على النوم:
1. تأثير الوحدة على جودة النوم
تؤدي الوحدة إلى اضطراب النوم، حيث يتفاعل الدماغ مع نقص التفاعل الاجتماعي حتى أثناء النوم، وتظهر الكوابيس كتعويض نفسي عن هذا النقص، مما يؤدي إلى انخفاض جودة النوم العميق.
2. النوم العميق وأهميته
يعد النوم العميق ضروري لوظائف الإدراك وتنظيم المزاج والاستقلاب وراحة الجسم، وأي اضطراب في هذا النوع من النوم، مثل الكوابيس الناتجة عن الوحدة، قد يؤدي إلى آثار نفسية وجسدية طويلة الأمد.
تصريحات الخبراء:
قال كولن هيسم، عالم التواصل بجامعة ولاية أوريغون، إن العلاقات الاجتماعية حاجة أساسية للإنسان، وعندما لا تُلبى هذه الحاجة، يعاني الإنسان آثارًا سلبية تمتد إلى النوم، وشبّه هيسم الشعور بالوحدة بالحالات الفيزيولوجية مثل الجوع أو التعب، التي تنبه الجسم إلى نقص الموارد الضرورية.
أبحاث مستقبلية وحلول مقترحة:
1. التأثير على محتوى الكوابيس
يهدف الباحثون إلى دراسة تأثير الوحدة على نوعية الكوابيس ومحتواها، وفهم أعمق لهذه العلاقة قد يساعد في تطوير تدخلات علاجية تستهدف تحسين جودة النوم.
2. علاج الوحدة لتحسين النوم
تقترح الأبحاث التركيز على تحسين العلاقات الاجتماعية كوسيلة لعلاج الوحدة وبالتالي تقليل تكرار الكوابيس، وبناء دعم اجتماعي قوي يُعد مفتاحًا لتحسين الحالة النفسية والنوم.