تجربة تعليم الغجر.. ثلاثة عوامل تضغط لإجهاضها في ديالى والبيئة المنزلية لا تشجّع على الدراسة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشفت مفوضية حقوق الانسان، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024) عن 3 عوامل تضغط باتجاه اجهاض اول تجربة لتعليم الغجر في ديالى.
وقال مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" المفوضية بالتنسيق مع التربية وحكومة ديالى سعت الى بلورة اول تجربة من نوعها لتعليم اطفال الغجر في بعقوبة وتم بالفعل زج قرابة 20 منهم في المدارس القريبة يمثلون اكبر عدد في تاريخ المحافظة لوجود الغجر".
واضاف مهدي، ان "ثلاثة عوامل تضغط حاليا لاجهاض تجربة تعليم اطفال الغجر هي البيئة المنزلية التي لا تشجع على المضي بالدراسة خاصة وانه لا يوجد لديهم اي موظف او على الاقل طالب نال شهادة علمية بالاضافة الى الفقر الحاد وبشكل قاس يضاف له بعد المدارس ما يستوجب السير لمسافات تتراوح من 4-5 كم للوصول اليها".
واشار الى ان" مساعي المفوضية تضغط باتجاه بقاء الاطفال في المدارس وحل اي اشكالية تعترض التجربة لكن الامر يحتاج الى تضافر الجهود ودعم من قبل مؤسسات اخرى من اجل انجاح تجربة تعليم اطفال الغجر".
وكانت مفوضية حقوق الانسان، اعلنت الأحد (11 تشرين الثاني 2023)، عن تسجيل أعلى معدل لارتياد اطفال الغجر للمدارس في محافظة ديالى بعد عام 2003.
وقال مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" من خلال التنسيق مع تربية ديالى نجحنا في دفع من 15-20 من اطفال الغجر الى مقاعد الدراسة وهي النسبة الاعلى بعد 2003 خاصة وان نسبة الأمية تصل الى 95% بسبب عدم ارسال الاطفال للدراسة منذ سنوات ".
واضاف، ان" التنمر هو السبب الرئيسي الذي كان يمنع الغجر من ارسال اطفالهم للدراسة بالاضافة الى الفقر، مؤكدًا ان" هناك تنسيقًا مع ادارة المدارس التي استقبلت اطفال الغجر واخفاء هوياتهم وعدم السماح بأي تنمر عليهم، والاهتمام بهم في مساعٍ لانجاح تجربة زجهم في الدراسة ومحاولة معالجة الأمية التي همينت عليهم لسنوات طويلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مفوضیة حقوق الانسان فی دیالى
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة