مؤسسات حقوقية: الجوع يفتك بأطفال غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
اكدت مؤسسات دولية حقوقية ومنظمات مجتمع مدني ان قطاع غزة يعاني اليوم من حالة جوع تفتك بالاطفال على وجه الخصوص في ظل الحصار الاسرائيلي الخانق ومنع ادخال المساعدات الانسانية التي تتراكم في الاراضي المصرية
اقرأ ايضاًوقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن قوات الجيش "الإسرائيلي" لم تكتف بتجويع الفلسطينيين في شمال وادي غزة، بل قتلت العشرات منهم خلال محاولتهم الحصول على مساعدات محدودة وصلت هناك، في تكريس لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد السكان المدنيين في القطاع منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي".
ووفق المصدر الحقوقي الانساني فقد وثق شهادات صادمة عن قتل الجيش "الإسرائيلي" عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين خلال تجمعهم يوم الخميس 11 كانون ثانٍ/يناير الجاري على شارع الرشيد غربي مدينة غزة لتلقي مساعدات إنسانية، محملاً وكالات الأمم المتحدة المسؤولية عن عجزها عن ضمان آليات مناسبة لإيصال المساعدات للسكان.
من جهته اكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث ان مئات الآلاف يتضورون جوعا في غزة والمجاعة تتصاعد بسرعة لا تصدق
وقال غريفيث نقلا عن الموظفين الأمميين الذين تمكنوا من الذهاب إلى شمالي غزة إن ما رأوه كان مروعا بشكل لا يوصف وقالو ان الجثث تركت ملقاة في الطرقات، و"الأشخاص الذين ظهرت عليهم علامات المجاعة الواضحة يوقفون الشاحنات بحثا عن أي شيء يمكنهم الحصول عليه من البقاء على قيد الحياة".
واكد على ان القوات الاسرائيلية تركز في عدوانها على غزة على العاملين في مجال المساعدات الإنسانية وتعمل على تعريضهم لخطر جسيم
والخميس الماضي اكدت الأمم المتحدة ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه في الفترة بين 1 و10 يناير/كانون الثاني لم يكن ممكنا إيصال سوى 3 شحنات فقط من أصل 21 شحنة وشدد المسؤول الاممي على ان "كل يوم لا نستطيع فيه تقديم المساعدات يؤدي إلى خسارة أرواح وإلى معاناة آلاف من الأشخاص ما زالوا في شمال غزة".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
طوابير الخبز والمياه المالحة .. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
سرايا - في أحد أيام بعد الظهر بوسط غزة، كانت الطوابير الطويلة أمام مخبز "زادنا" تهدد بالتحول إلى فوضى في أي لحظة.
صرخ حارس أمني في وجه الحشود التي تدافعت نحو باب المخبز، مطالباً إياهم بالانتظار، لكن لم يستمع إليه أحد.
على بعد خطوات، كان بعض السماسرة يبيعون أرغفة حصلوا عليها في وقت سابق من اليوم بثلاثة أضعاف سعرها الأصلي.
مع اقتراب موعد الإفطار خلال شهر رمضان، أصبح العثور على الخبز، والمياه، وغاز الطهي، وغير ذلك من الأساسيات أمراً صعباً مرة أخرى. لم تكن الأسواق بهذا الفراغ، ولم تكن الطوابير بهذا اليأس، منذ ما قبل بدء الهدنة بين إسرائيل وحماس في 19 يناير (كانون الثاني)، والتي سمحت لأول مرة بدخول المساعدات بعد 15 شهراً من الصراع الذي لم تصل فيه سوى كميات ضئيلة من الإمدادات.
لكن منذ 2 مارس (أذار)، لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول جميع السلع للضغط على حماس لقبول تمديد المرحلة الحالية من الهدنة وإطلاق مزيد من الرهائن سريعاً، بدلاً من الانتقال إلى المرحلة التالية التي تتطلب مفاوضات أكثر تعقيداً لإنهاء الحرب نهائياً، بحسب تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز".
ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء.
تسبب انقطاع المساعدات، إلى جانب هلع السكان من الشراء والاستغلال التجاري، في ارتفاع الأسعار إلى مستويات لا يستطيع الكثيرون تحملها، وأدى نقص الفواكه والخضروات الطازجة إلى اعتماد السكان مجدداً على الأغذية المعلبة، مثل الفاصولياء.
ورغم أن هذه الأطعمة توفر السعرات الحرارية، يؤكد الخبراء أن الأطفال، على وجه الخصوص، يحتاجون إلى نظام غذائي متنوع يشمل الأطعمة الطازجة للوقاية من سوء التغذية.
خلال الأسابيع الستة الأولى من الهدنة، تدفقت المساعدات الغذائية، والإمدادات الطبية، والوقود، ومواد إصلاح أنابيب المياه إلى غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #رمضان#نيويورك#اليوم#غزة#باب#الثاني#اليمن#القطاع#شهر
طباعة المشاهدات: 614
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 12:51 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...