كشف مصدر أمني عراقي، أن عدة انفجارات وقعت بالقرب من القنصلية الأمريكية في أربيل بالعراق.

انفجارات أربيل

وسرعان ما تبنى الحرس الثوري الإيراني، المسؤولية عن هجمات اربيل، قائلاً إنه استهدف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة" بالصواريخ الباليستية.

وقال مجلس الأمن الإقليمي الكردستاني، إن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 6 في الهجوم.

وقال المصدر الأمني العراقي، إنه لم يسقط قتلى من قوات التحالف أو القوات الأمريكية في قصف أربيل.

وقال مسؤول أمريكي: «لم تتأثر أي منشآت أمريكية. نحن لا نتتبع الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية أو الإصابات في الوقت الحالي».

اربيل وإيران

أدان رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني هجمات الحرس الثوري الإيراني على أربيل بالعراق في منشور على موقع أكس.

وقال بارزاني: "أدين هذا الهجوم على شعب إقليم كردستان بأشد العبارات. وأحث الحكومة الاتحادية في بغداد على اتخاذ موقف مبدئي ضد الانتهاك الصارخ لسيادة العراق وإقليم كردستان".

مطار أربيل في العراق

ذكرت وسائل إعلام عراقية محلية في وقت مبكر من يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي أن الحكومة العراقية ستعقد اجتماعا أمنيا، اليوم الثلاثاء، حول "الانتهاك الإيراني للأراضي العراقية وعدم التزام إيران بالاتفاقية الأمنية بين البلدين".

وقال المصدر إن قوات التحالف أسقطت أيضا ثلاث طائرات مسيرة بالقرب من مطار أربيل في العراق.

الخارجية العراقية: ندين ونستنكر العدوان الايراني على مدينة أربيل

أعربت الخارجية العراقية عن استنكارها وإدانتها للعدوان الايراني على مدينة أربيل بقصف أماكن سكنية بصواريخ باليستية وأدى لوقوع ضحايا مدنيين، مضيفة ان العراق تعد هذا السلوك عدواناً على سيادة العراق، مؤكدة عن تشكيل الحكومة العراقية لجنة للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً.

اقرأ أيضاًالحرس الثوري الإيراني يتبنى هجوم أربيل: استهدفنا بالهجمات الأخيرة مقر الموساد

هجوم بطائرات مسيرة يستهدف القنصلية الأمريكية في «أربيل»

القاهرة الإخبارية: استهداف قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل بطائرة مسيرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أربيل الحرس الثوري الإيراني اربيل مطار اربيل في العراق مطار أربيل في العراق أربيل بالعراق القوات الأمريكية في قصف أربيل انفجارات اربيل

إقرأ أيضاً:

الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  أصبح معبر القائم الحدودي بين العراق وسورية محط أنظار الجميع، نظراً لحساسيته البالغة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.

المعبر، الذي تم إغلاقه في السنوات السابقة على خلفية إسقاط نظام بشار الأسد، يعكس العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها البلدان على حد سواء.

إلا أن العراق قد بدأ منذ فترة في اتخاذ خطوات عملية لإعادة فتح المعبر، وذلك في محاولة لتجديد النشاط التجاري والتواصل بين البلدين.

بالرغم من التقلبات السياسية والعسكرية التي مرت بها المنطقة، الحكومة العراقية تبدو مطمئنة فيما يتعلق بأمن الحدود المشتركة مع سورية، بعدما نفذت سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة على طول الشريط الحدودي، بما في ذلك نشر تعزيزات عسكرية تضمن حماية المنطقة من أي تهديدات. هذه الخطوات تؤكد حرص العراق على ضمان الأمن في تلك المنطقة الحساسة.

ومع بدء فتح المعبر، يظهر أن العراق وضع قواعد محددة لتنظيم الدخول والخروج عبره،  ففيما يُسمح لكل عراقي يصل إلى المعبر من الجانب السوري بالدخول مباشرة إلى الأراضي العراقية، إلا أن الوضع مختلف بالنسبة للسوريين.

و يسمح للسوريين بالخروج من العراق عبر معبر القائم باتجاه بلادهم، لكن مع عدم السماح لهم بالعودة مجدداً.

هذا القرار يأتي في وقت يزداد فيه القلق حول عمليات التسلل والتهريب عبر الحدود، وهو ما يُعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها السلطات العراقية في المنطقة.

الاقتصاد العراقي أيضاً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بهذا المعبر الحدودي، حيث يُستخدم في النقل والتبادل التجاري بين العراق وسورية.

و يعكس هذا الجانب الحاجة الملحة للعراق لاستعادة الحركة التجارية عبر المعبر بهدف دعم الاقتصاد المحلي، فقد تعرض الاقتصاد العراقي لضغوط شديدة خلال السنوات الماضية، وبالتالي فإن إعادة فتح المعبر يُعتبر خطوة هامة نحو تحفيز النشاط التجاري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها البلد.

علاوة على ذلك، لا يقدم العراق أي استثناءات للجنسية الأجنبية أو العربية التي قد تحاول العبور من سورية باتجاه الأراضي العراقية عبر المعبر.

و استثناء واحد فقط هو السماح للعراقيين بالعبور بسهولة، ما يعكس السياسات التي تتبناها الحكومة لضمان الأمن القومي ومنع أي تهديدات قد تأتي من خلال هذا المعبر.

لا يمكن التغاضي عن أهمية تجربة اجتياح داعش للأراضي العراقية في عام 2014، حيث لعبت هذه الحادثة دوراً بارزاً في تشكيل السياسات الأمنية الحالية. فقد جعلت هذه التجربة من أمن الحدود قضية شديدة الحساسية، مما دفع العراق إلى التركيز بشكل أكبر على تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود المشتركة مع سورية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر
  • وزير الخارجية العراقي يدعو الشركات البرتغالية إلى الإسهام في مشاريع إعادة الإعمار بالعراق
  • البحرية البريطانية ترصد سفينة تجسس روسية بالقرب من المياه البريطانية
  • قاعدة صواريخ أمريكية للبيع مع ملجأ فاخر تحت الأرض
  • المقاومة الفلسطينية تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تشترط التأمين الصحي لمنح سمة الدخول الى البلاد
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • بدء اجتماع لجان تشكيل الحكومة للحزبين الحاكمين في كردستان
  • المشروع الإيراني في العراق يتجرع السُّم مرتين