شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن خبير اقتصادي مساع أفريقية لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة، قال محمد محمود عبد الرحيم الباحث في شئون الاقتصاد إن الاتحاد الأفريقي يسعى لتطبيق رؤية افريقيا 2063 والتي ستحدث نقلة كبيرة في التنمية الاقتصادية .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير اقتصادي: مساع أفريقية لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خبير اقتصادي: مساع أفريقية لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة

قال محمد محمود عبد الرحيم الباحث في شئون الاقتصاد إن الاتحاد الأفريقي يسعى لتطبيق رؤية افريقيا 2063 والتي ستحدث نقلة كبيرة في التنمية الاقتصادية في دول الإتحاد الأفريقي لافتا الى ان القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي تم استحداثها عام 2019 حيث تعقد قمة الاتحاد الأفريقي في يناير من كل عام.

وأوضح  أن القمة التنسيقية تٌعقد في الصيف لعقد مشاورات ومتابعة النتائج التي تم اقرارها، وبالتالي فالقمة  التنسيقية تؤكد أن آلية العمل والمتابعة داخل الاتحاد الأفريقي في تطور مستمر.

تابع أن القمة في دورتها الحالية ستتناول التركيز على جهود تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية والتي ستساهم بشكل كبير في دفع النمو الاقتصادي في القارة الأفريقية كما أن تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية سيشكل دافع هام لنمو الصادرات المصرية الي القارة الأفريقية.

وفقا لجهاز التمثيل التجاري فقد بلغت قيمة صادرات مصر إلى أفريقيا في عام 2022 نحو 5,2 مليار دولار تقريبًا وهو رقم يمكن مضاعفته خلال السنوات القادمة اذا توافرت الفرص المناسبة.

أضاف أنه سيتم مناقشة قضايا تغير المناخ والتي تؤثر بشكل سلبي على اقتصاد القارة الأفريقية حيث تعد أبرز المتأثرين من التغير المناخي والأقل تأثير في الانبعاثات الكربونية حيث يعمل عدد كبير من السكان بالزراعة.

أضاف أن التغير المناخي في القارة الأفريقية يؤدي  الى ارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة شدة الفيضانات وبالتالي تأثير على المحاصيل الزراعية التي تؤدي الي نقص المعروض وارتفاع أسعار الغذاء وخفض الصادرات الزراعية والعمل على استيراد المحاصيل الزراعية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأفریقی القارة الأفریقیة خبیر اقتصادی

إقرأ أيضاً:

هل تنجو تركيا من الركود العالمي؟ تحليل اقتصادي في ظل الأزمات الأمريكية والأوروبية

الولايات المتحدة: قوة عظمى على حافة الركود

في الربع الأول من عام 2025، يزداد احتمال حدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي بشكل ملحوظ. فزيادة سياسات الحماية التجارية التي قد يفرضها دونالد ترامب في ولايته الثانية، مع خطط تقليص النفقات العامة والضغوط المتزايدة من التضخم، تُعرض الاقتصاد الأمريكي لمخاطر الانكماش.

جي بي مورجان: احتمال الركود 31%.
غولدمان ساكس: 23%.
ثقة المستهلكين في أدنى مستوياتها منذ 2021.
انقلاب منحنى العائد يسرع التسعير الركودي في سوق السندات.
إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، والتي تستهدف العديد من البلدان مثل كندا والمكسيك والصين، تزيد من الضغوط التجارية، مما يجعل الشركات تؤجل استثماراتها بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج. في الوقت نفسه، قد يؤدي إصلاحات الضمان الاجتماعي والموازنة العامة إلى انخفاض الطلب الداخلي. هذه الصورة قد تخلق خطر فقدان التوازن بين الركود والركود التضخمي في الاقتصاد الأمريكي. استمرار ارتفاع التضخم قد يؤدي إلى تأجيل تخفيضات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما قد يُبطئ النمو بشكل أكبر.

الاتحاد الأوروبي: طريق مختلف يركز على التحفيز

على عكس الولايات المتحدة، يتبع الاتحاد الأوروبي خريطة طريق أكثر توسعية وداعمة للاقتصاد. العديد من الدول مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تهدف إلى تحفيز النمو من خلال زيادة الإنفاق العام.

ألمانيا تخطط لزيادة الإنفاق على البنية التحتية والدفاع بنسبة 20%.
حوافز كبيرة للطاقة الخضراء والتحول الرقمي.
البنك المركزي الأوروبي يواصل التوسع النقدي.
هذه السياسات دفعت أسواق الأسهم الأوروبية نحو ارتفاع، حيث سجل مؤشر DAX الألماني وStoxx 600 أداء قويًا. يسعى الاتحاد الأوروبي لجذب رأس المال من الولايات المتحدة وتعزيز العلاقات التجارية مع الصين والشرق الأوسط. ولكن، قد تواجه أوروبا تحديات تتعلق بأمن إمدادات الطاقة، وقضايا الوحدة السياسية، والسياسات المتعلقة بالهجرة، مما قد يختبر استدامة النمو الاقتصادي في المنطقة.

تركيا: البحث عن التوازن بين الولايات المتحدة وأوروبا

أ) التأثير المحتمل للركود الأمريكي على تركيا

ضعف مؤشر الدولار قد يوفر بعض الارتياح لليرة التركية بشكل مؤقت، ولكن تزايد المخاطر العالمية والتطورات السياسية الداخلية قد يعيد تقوية الدولار أمام الليرة.
السياسات الحمائية الأمريكية قد تؤدي إلى صعوبة في تصدير تركيا في قطاعات مثل الدفاع والتكنولوجيا. قد تكون هناك استثناءات في هذا المجال.
قد يؤدي تخفيض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى تسريع تدفقات رأس المال إلى الدول النامية مثل تركيا، ولكن يجب أن تكون هناك استقرار سياسي داخلي لتحقيق ذلك.
ب) الفرص الناتجة عن سياسات التحفيز الأوروبية لتركيا

اقرأ أيضا

غرامة نصف مليار ليرة تركية: تفتيش مكثف في إسطنبول

الثلاثاء 25 مارس 2025

قد يتوسع حجم التجارة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، خاصة في قطاعات السيارات، الأجهزة المنزلية، وصناعة الدفاع.
الحوافز الأوروبية قد تعزز تدفقات الاستثمارات المباشرة إلى تركيا. هذه الفرص ستعتمد على التطورات السياسية الداخلية الأخيرة.
تسارع نمو الاتحاد الأوروبي قد ينعكس إيجابيًا على العجز الجاري لتركيا وإيرادات السياحة.
الأسواق المالية: تسارع البحث عن الملاذات الآمنة

مقالات مشابهة

  • كاميرا سانا توثق آثار الدمار في بلدة دير سلمان بريف دمشق والتي لم تسلم من همجية النظام البائد
  • أبو ريدة يلتقي سكرتير عام الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"
  • خبير اقتصادي تركي يحذر: هذا كذب وخداع، احذروا
  • ارتفاع عجز الميزان التجاري في الأردن 47.7% خلال يناير
  • خبير بالشؤون الأفريقية: استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري تمثل تحولًا استراتيجيًا
  • خبير اقتصادي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن سبب ارتفاع سعر الصرف وسبل تحقيق الاستقرار المالي
  • انتعاش الصناعة في منطقة اليورو .. خبير اقتصادي يشرح دلالات الأرقام الإيجابية
  • هل تنجو تركيا من الركود العالمي؟ تحليل اقتصادي في ظل الأزمات الأمريكية والأوروبية
  • رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يختتم زيارته إلى الصومال
  • خبير اقتصادي: عجز خطير في الميزانية يهدد إحتياطيات البلاد من النقد الأجنبي