اقتصاد خبير اقتصادي: مساع أفريقية لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن خبير اقتصادي مساع أفريقية لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة، قال محمد محمود عبد الرحيم الباحث في شئون الاقتصاد إن الاتحاد الأفريقي يسعى لتطبيق رؤية افريقيا 2063 والتي ستحدث نقلة كبيرة في التنمية الاقتصادية .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير اقتصادي: مساع أفريقية لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال محمد محمود عبد الرحيم الباحث في شئون الاقتصاد إن الاتحاد الأفريقي يسعى لتطبيق رؤية افريقيا 2063 والتي ستحدث نقلة كبيرة في التنمية الاقتصادية في دول الإتحاد الأفريقي لافتا الى ان القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي تم استحداثها عام 2019 حيث تعقد قمة الاتحاد الأفريقي في يناير من كل عام.
وأوضح أن القمة التنسيقية تٌعقد في الصيف لعقد مشاورات ومتابعة النتائج التي تم اقرارها، وبالتالي فالقمة التنسيقية تؤكد أن آلية العمل والمتابعة داخل الاتحاد الأفريقي في تطور مستمر.
تابع أن القمة في دورتها الحالية ستتناول التركيز على جهود تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية والتي ستساهم بشكل كبير في دفع النمو الاقتصادي في القارة الأفريقية كما أن تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية سيشكل دافع هام لنمو الصادرات المصرية الي القارة الأفريقية.
وفقا لجهاز التمثيل التجاري فقد بلغت قيمة صادرات مصر إلى أفريقيا في عام 2022 نحو 5,2 مليار دولار تقريبًا وهو رقم يمكن مضاعفته خلال السنوات القادمة اذا توافرت الفرص المناسبة.
أضاف أنه سيتم مناقشة قضايا تغير المناخ والتي تؤثر بشكل سلبي على اقتصاد القارة الأفريقية حيث تعد أبرز المتأثرين من التغير المناخي والأقل تأثير في الانبعاثات الكربونية حيث يعمل عدد كبير من السكان بالزراعة.
أضاف أن التغير المناخي في القارة الأفريقية يؤدي الى ارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة شدة الفيضانات وبالتالي تأثير على المحاصيل الزراعية التي تؤدي الي نقص المعروض وارتفاع أسعار الغذاء وخفض الصادرات الزراعية والعمل على استيراد المحاصيل الزراعية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأفریقی القارة الأفریقیة خبیر اقتصادی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الإمارات نموذج رائد في تحقيق أمن غذائي مستدام
أكد الخبير الاقتصادي جمال السعيدي أن دولة الإمارات حققت إنجازات بارزة في مجال الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن نجاحها لا يقتصر على وفرة المنتجات في الأسواق، بل يمتد إلى تعزيز الإنتاج الغذائي بنسبة 26% بين عامي 2016 و2022، إلى جانب تحسن ميزان تجارة الغذاء، حيث شكلت الواردات الغذائية 5.58% من إجمالي الواردات السلعية في عام 2022.
وأضاف السعيدي، في تصريح لموقع 24، أن استقرار الأسعار وجودة المنتجات يعكسان كفاءة السياسات الغذائية التي تبنتها الدولة، مؤكداً أن الابتكار كان الركيزة الأساسية في ترسيخ نموذج الإمارات كدولة رائدة في تحقيق أمن غذائي مستدام. تعزيز الأمن الغذائي وأشار السعيدي إلى أن الإمارات تعمل على تعزيز أمنها الغذائي من خلال التعليم، والابتكار، وريادة الأعمال، بهدف تقليل الاعتماد على الواردات، التي تغطي 90% من احتياجاتها الغذائية. كما أكد أن زيادة الإنتاج المحلي والتكامل الإقليمي يمثلان ركيزتين أساسيتين في المرحلة المقبلة، لدعم طموحات الدولة في تصدر مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051. "ازرع الإمارات" وأوضح السعيدي أنه رغم البيئة الصحراوية للإمارات، نجحت الدولة في بناء منظومة اقتصادية متقدمة، تمتلك من خلالها البنية التحتية والتقنيات الحديثة والرؤية المستقبلية، مما يمكنها من زيادة الإنتاج الزراعي محلياً وإنشاء محور إقليمي مستدام للإنتاج الغذائي والزراعي.وأضاف: تعد الإمارات أول دولة في العالم تنشئ وزارة متخصصة للمرونة الغذائية، ما يعكس التزامها بضمان استدامة الأمن الغذائي. كما أن البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" يهدف إلى تشجيع الإنتاج الذاتي المنزلي للمنتجات الزراعية الأساسية، وتوسيع الرقعة الخضراء، مما يساهم في خفض البصمة الكربونية، من خلال توفير منتجات زراعية محلية طازجة تدعم الاستدامة البيئية. استراتيجية 2051 وأوضح السعيدي أن استراتيجية الأمن الغذائي 2051 تركز على تعزيز الإنتاج المحلي المستدام، وتوظيف التقنيات الذكية، وتطوير البحث العلمي، والحد من الهدر الغذائي، مشيراً إلى أن العالم يهدر سنوياً 1.3 مليار طن من الطعام.
وفي هذا الإطار، أطلق مصرف الإمارات للتنمية برنامجاً بقيمة 100 مليون درهم لدعم مشاريع الأمن الغذائي، بهدف ترسيخ الابتكار الزراعي وتحقيق الريادة العالمية.
وأكد السعيدي أن الإمارات أنشأت مجلس الأمن الغذائي لضمان حوكمة ملف الأمن الغذائي بين مختلف الجهات الحكومية، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي. كما أطلقت منصات إلكترونية مثل "أبحاث الغذاء الإلكترونية" و"بيانات الأمن الغذائي" لدعم اتخاذ القرار وتعزيز استدامة الموارد الغذائية. مؤشرات عالمية وأضاف السعيدي: حققت الإمارات نجاحات عالمية بارزة في الأمن الغذائي، حيث تعد واحدة من أربع دول فقط يمتلك جميع سكانها القدرة على تحمل كلفة الغذاء الصحي، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو). كما تصدرت دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المؤشر العالمي للأمن الغذائي الصادر عن إيكونوميست إيمباكت، حيث احتلت المرتبة الأولى إقليمياً في المؤشر العام، وكذلك في مؤشر توافر الغذاء، بينما جاءت في المرتبة الثانية في جودة وسلامة الغذاء.
وأكد السعيدي على أن الإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق نموذج مستدام للأمن الغذائي، يعتمد على التخطيط الاستراتيجي والابتكار، مما يجعلها رائدة عالمياً في بناء منظومة غذائية متكاملة ومستدامة.