لأني أستحق.. رسائل شعرية جديدة لسحر عبدالمجيد في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
صدر حديثا عن دار المفكر العربي رسائل شعرية جديدة للدكتورة سحر عبدالمجيد، بعنوان "لأنى أستحق"، يضم الكتاب عدة رسائل شعرية، تتداخل فيها الصور الإنسانية بالذات، مُعتمدة على لُغة شعرية جاذبة وبألفاظ عذبة وبناء متكامل.
ونجحت سحر عبدالمجيد بأسلوب مشوق فى إحياء فن جميل من فنون الأدب، وإن كانت الرسائل الشعرية في الفصحى العربية هي قصائد شعرية تكتب بالعربية الفصحى وتتميز بأنها تعبير عن مشاعر الكاتب وأفكاره ورؤيته لمهوم الحب والغرام والحزن والفرح والطبيعة والإنسان، وتعتبر الرسائل الشعرية من أشهر أنواع الشعر العربي وقد كانت تستخدم في العصور القديمة للتواصل بين الناس ونقل الأخبار والمشاعر، واستخدمت الرسائل الشعرية في العصر الحديث للتعبير عن الذات والتعبير عن الشعور والتفاعل مع المجتمع.
واستطاعت سحر عبدالمجيد من خلال كتابها "لأنى أستحق" أن تختطف القارئ بأسلوب شعرى جميل لرسائل بديعة باللغة العربية الفصحى، احتضنت بين سطورها الحب والجمال والسمو، وتكتب بحروف غنية باللغة المجازية والاستعارات، عبارات متقنة ومزخرفة تؤثر القارئ، حيث استخدمت الصور الشعرية لإضافة الجمالية في النص.
وتضيف الصور الشعرية فى كتابة الرسائل، قيمة وجمالاً للرسالة ومن ثم توصيل المعنى، وتمكنت المؤلفة من استخدام الصور الشعرية فى نصوصها للتعبير عن المواقف والتحديات التي يواجهها الإنسان في حياته، أو للتعبير عن الحب والغرام والاشتياق وغيرها من المشاعر الإنسانية، وزاد استخدام الصور الشعرية في الرسائل من تأثير النص مضيفًا إليه بعدًا جماليًا.
وتمكنت سحر عبدالمجيد من أن تحلق بالقارئ فى رسائلها الشعرية "لأنى أستحق" إلى سماء صافية مفعمة بالأمل والأمنيات، وحمل الغلاف المزين بألوانه البديعة الزاهية المتداخلة لصورة فتاة غامضة متأملة للضوء المنبعث من نافذة الشرفة، تتأمل النجوم وتناجى القمر.
وتشارك "لأنى أستحق" فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الــ55 فى الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير بجناح دار المفكر العربي صالة 1 - A22.
أشعر بالقوة لأنك بجوارى...
لمستك الهشّة امتدادا لحبل سبق وقطعوه..
ذراعي لن يفلتك أبدا...افتح عينيك في مواجهة الشمس..
وتعلم أنني هنا بجوارك لا أخشي نارها...
ولا سطوة الإقطاع..
جذرى في الأرض... وأنت أصل كل فروعي القادمة..
هكذا نبدأ ونخطو ولا نخش ...
تردد.. وخف كثيرًا.. فلا ضير من الخوف...
لا تخطوا إلا بعد تفكير عميق.
تعد سحر عبدالمجيد أحد أدباء جيل الألفية الثالثة، ولها دراسات متنوعة في الأدب والفكر ولها مشاركات واسعة في كثير من الفعاليات النقدية.
يذكر أن سحر عبدالمجيد، تخرجت فى قسم اللغة العربية - كلية الآداب - حاصلة على ماجستير فى الأدب الحديث والنقد من جامعة القاهرة - حصلت مجموعتها القصصية (تعاود عزلتها والرحيل) على المركز الثاني في الهيئة العامة لقصور الثقافة - جمهورية مصر العربية - عام 2007.
صدر لها مجموعة قصصية مشتركة مع د. محمد عبدالحي (لا تقلق أنا بخير) عام 2022 عن دار روافد، شاركت في العديد من مؤتمر الرواية والقصة القصيرة، لها الكثير من المقالات النقدية وقراءات نقدية لأعمال أدبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العامة لقصور الثقافة العصور القديمة العربية الفصحى القاهرة الدولى للكتاب دار المفكر العربي دار روافد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ
إقرأ أيضاً:
تيليكوم رفيو أفريكا: ليبيا تحت طائلة خطر الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة
ليبيا – حذر تقرير معلوماتي نشرته مجلة “تيليكوم رفيو أفريكا” الدولية المعنية بأخبار قطاع الاتصالات من تنامي تهديدات ظاهرة الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم المرتبط من معلوماته بالشأن الليبي صحيفة المرصد أوضح أن ظاهرة الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة من تطبيق إلى شخص تحولت إلى مصدر قلق متزايد لأمن صناعة الاتصالات خلال السنوات الأخيرة لا سيما في دول ليبيا وبوركينا فاسو وتنزانيا.
وبحسب التقرير يستغل هذا النوع من الاحتيال نقاط الضعف في شبكات الهاتف المحمول ما يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة لمشغلي الاتصالات ويعرض أمن المستهلك وخصوصيته للخطر، مشددًا على وجوب إدراك أصحاب المصلحة مع تطور المشهد الرقمي تعقيدات الأمر وتدابير مكافحته.
ووفقًا للتقرير استغل مجرمو الإنترنت تكنولوجيا إرسال الشركات المشروعة الرسائل النصية القصيرة من تطبيق إلى شخص لأغراض مختلفة مثل التسويق والمصادقة الثنائية لتنفيذ مخططات احتيالية فهؤلاء في العادة يرسلون رسائل غير مرغوب فيها تبدو وكأنها صادرة عن شركات أو خدمات ذات سمعة طيبة.
وأضاف التقرير أن هذه الرسائل غالبًا ما تحتوي على روابط لمواقع التصيد الاحتيالي أو العروض الترويجية المزيفة أو التنزيلات الضارة المصممة لاستخراج معلومات حساسة من المستخدمين غير المطلعين في وقت باتت فيها ليبيا ضعيفة أمام هذا النوع من الاحتيال.
وتابع التقرير إن عدم الاستقرار السياسي والبنية التحتية المجزأة للاتصالات تسببا في تفاقم مشكلة الاحتيال فالصراعات المستمرة في البلاد خلقت فرصا لمجرمي الإنترنت لاستغلال ثغرات أمنية حيث يعتمد عديد السكان على الهاتف المحمول للحصول على الخدمات الأساسية.
ونبه التقرير لاستغلال المحتالين وضع الاقتصاد الليبي المكافح للتعافي والظروف اليائسة للعديد من المواطنين لإغرائهم بوعود المساعدات المالية أو فرص العمل عبر هذه الرسائل ما جعل شركات الاتصالات في ليبيا تواجه ضغوطًا هائلة لتعزيز بروتوكولات الأمان وحماية المستهلكين من هذه التهديدات.
وأكد التقرير بدء بعض المشغلين بتنفيذ أنظمة تصفية لتحديد الرسائل الاحتيالية وحظرها إلا أن التكتيكات المتطورة بسرعة لمجرمي الإنترنت تشكل تحديًا كبيرًا ما يجعل التعاون بين الحكومات ومقدمي خدمات الاتصالات والمنظمات الدولية للأمن السيبراني ضروة لتطوير استراتيجيات شاملة وفعالة لمكافحة الاحتيال.
وأضاف التقرير إن معالجة التهديد المتزايد المتمثل في الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة من تطبيق إلى شخص في ليبيا يتطلب نهجا متعدد الأوجه يتضمن عمل شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية والمستهلكين معا لمجابهة هذه المشكلة بشكل فعال عبر إتباع بعض الاستراتيجيات الحاسمة.
وتابع التقرير إن هذه الاستراتيجيات تتضمن قيام الحكومات بتعزيز التنظيم من خلال إنشاء وتطبيق لوائح أكثر صرامة بما في ذلك عقوبات مفروضة على شركات تفشل في حماية المستهلكين من الاحتيال وتثقيف المستهلكين لأن زيادة الوعي بينهم ضرورة ملحة.
وأشار التقرير لتضمن هذه الاستراتيجيات أيضا قيام شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية بإطلاق حملات تعليمية لإعلام المستخدمين بالمخاطر وكيفية تحديد الرسائل الاحتيالية والاستثمار في التكنولوجيا والتدابير الأمنية المتقدمة بما فيها التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لكشف الرسائل الاحتيالية ومنعها.
وتضمنت هذه الاستراتيجيات في ذات الوقت خلق حالة من التعاون من خلال بناء شراكات بين شركات الاتصالات والوكالات الحكومية ومنظمات الأمن السيبراني الدولية لتسهيل تبادل المعرفة وتطوير آليات فعالة لمكافحة الاحتيال، فضلًا عن إنشاء طرق إبلاغ واضحة للمستهلكين لأي شيء مشتبه به.
وبين التقرير إن من شأن هذه الطرق مساعدة شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية على الاستجابة بشكل أكثر فعالية للتهديدات الناشئة.
ترجمة المرصد – خاص