اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر من الثلاثاء، عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية المحتلة، بينها مخيم عين السلطان في مدينة أريحا، وبيت سيرا، في رام الله، وإذنا ورأس الجورة، في الخليل، واشتبك مع مسلحين للمقاومة الفلسطينية في نابلس.

وقال ناشطون فلسطينيون إن المقاومة خاضت مواجهات عنيفة عقب اقتحام جنود الاحتلال بلدة بيت فوريك، شرق نابلس، كما اقتحمت آليات الاحتلال عدة أحياء في المنطقة الشرقية بالمدينة، حسبما أوردت قناة "الجزيرة".

وفي رام الله، حاصرت قوات الاحتلال بناية سكنية في حي بطن الهوا في المحافظة، وداهمت جميع الشقق فيها.

وأمس الاثنين، استشهد 3 فلسطينيين، منهم فتاة، وأصيب 9 آخرون بجروح، الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في الخليل وطولكرم.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فإن 10 إصابات، بينها 4 إصابات بحالة خطيرة، وصلت إلى مستشفى دورا الحكومي.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا بعدد من الآليات العسكرية، واعتقلت الشاب: نور أبو راس من داخل المحل التجاري الذي يملكه.

اقرأ أيضاً

الاحتلال يواصل انتهاكاته في الضفة الغربية.. اقتحامات واعتقالات

واندلعت مواجهات شديدة، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لوقوع إصابتين بالرصاص وعشرات حالات الاختناق بالغاز.

وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال استخدمت الشبان دروعا بشرية خلال المواجهات المندلعة في دورا.

يأتي ذلك فيما تحدث المراسل السياسي لقناة 13 الإسرائيلية، تسيفي عوفاديفا، عن "تحذير إستراتيجي" وجهه الشاباك وتم نقله شخصيا لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يؤكد أن هناك "خشية حقيقية من اشتعال الضفة الغربية، بسبب الضغط الاقتصادي الذي يتفاقم فيها لعدم إدخال آلاف العمال الفلسطينيين للعمل، مما تسبب بضرر كبير للاقتصاد هناك".

وأضاف أن الضغط الاقتصادي يعود أيضا إلى "عدم دفع أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية التي تحتجزها، ما يؤدي إلى تقليصات في رواتب أجهزة الأمن الفلسطينية".

ويخشى المسؤولون الإسرائيليون، بحسب المراسل السياسي، تحويل السلاح، الذي بأيدي السلطة الفلسطينية بترخيص إسرائيلي، ضد الإسرائيليين والمستوطنين في الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً

الاحتلال يقتحم جنين ومدنا بالضفة الغربية ليلا.. جرف بنى تحتية وخرب ممتلكات (فيديو)

المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الضفة الغربية الخليل نابلس رام الله أريحا فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات

استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، في هجمات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس، شملت نابلس وقلقيلية وسلفيت وبيت لحم.

وأكدت محافظة القدس، وهي أعلى تمثيل فلسطيني محلي للمدينة، استشهاد العامل رأفت عبد العزيز حماد (35 عاما) من بلدة الرام، إثر سقوطه من الطابق الخامس في ورشة بناء بالمدينة، خلال مداهمة نفذتها قوات الاحتلال صباح الأربعاء.

وتعرض العمال للملاحقة لساعتين في ظروف غامضة، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول في إفادة لعدد من أفراد عائلته.

يذكر أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والاحتلال يفرض قيودا تمنع عودة العمال الفلسطينيين إلى أماكن عملهم، ما يدفعهم إلى محاولة الدخول دون تصاريح، رغم تعرضهم للملاحقة.


وجاء ذلك خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في محافظة نابلس شمال الضفة، برفقة جرافة عسكرية، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.

واعتقل جيش الاحتلال مواطنا فلسطينيا من مخيم عسكر القديم شرق نابلس، بعد أن تسللت وحدة خاصة بمركبة مدنية إلى داخل المخيم، بينما جرى اقتحام قريتي بورين وسالم جنوبي وشرقي المدينة، وتم تفتيش مركبة في قرية بورين، دون تسجيل أي اعتقالات.

وفي محافظتي قلقيلية وسلفيت شمال الضفة، شدد جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية وأغلق مداخل عدة قرى، ما أعاق حركة الفلسطينيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي.

واقتحمت قوات إسرائيلية أيضا بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم، مستخدمة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق تم علاجها ميدانيا.

واقتحم جيش الاحتلال قرية حوسان، غربي بيت لحم، وأطلق الرصاص وقنابل الغاز دون ورود تقارير عن إصابات.


وفي الخليل، أكد شهود عيان أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم الفوار وقرية الريحية، وانتشر في الأزقة والمنازل مع إطلاق الرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى قنابل الغاز، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين السكان.

واقتحمت الجيش أيضا قرية كفر عين، شمالي مدينة رام الله، وأطلق الرصاص الحي دون تسجيل إصابات أو اعتقالات.

وتزامن ذلك مع تواصل اعتداء المستوطنين على مواطن فلسطيني في بلدة برقة، شمال غربي نابلس، أثناء عمله في أرضه شرق البلدة، قبيل وقت الإفطار، ما أسفر عن إصابته بجروح وكسور في يديه.

وفي حادث منفصل، أصيب فلسطينيان بجروح بعد أن هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة على الطريق بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين غربي المدينة.

وفي جنوب قرية قريوت، قرب نابلس، شرعت جرافة تابعة للمستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال، بتجريف أراضٍ في منطقة "الطنطور" القريبة من منازل الفلسطينيين، بهدف الاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني.

وعمل المستوطنون أيضا على تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين غربي بلدة بديا في محافظة سلفيت.


وبحسب محافظة سلفيت، فقد أقدم المستوطنون على تجريف نحو 70 دونما (70 ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين، واقتلعوا 80 شجرة، من بينها 50 شجرة زيتون يزيد عمرها على الـ 20 عامًا، بالإضافة إلى أشجار اللوز والتين.

كما أنهم هدموا سلاسل حجرية وبئرا لجمع مياه الأمطار.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة السبعة آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 18 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات
  • قوات الاحتلال تعتقل 18 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • مقررة أممية: العدوان الصهيوني على الضفة الغربية «تطهير عرقي ضد الفلسطينيين»
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الدهيشة في الضفة الغربية
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية