محافظ أربيل يدعو إلى تظاهرة أمام مقر الـUN ويؤكد: هولير لن تسقط
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
السومرية نيوز - سياسة
دعا محافظ أربيل أوميد خوشناو، الثلاثاء، إلى وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة، احتجاجا على القصف الإيراني، الذي طال مدينة أربيل.
وقال خوشناو في بيان ورد لـ"السومرية نيوز"، "لإدانة الهجوم الظالم على أربيل الليلة الماضية والأعمال الإرهابية السابقة. طلب اليوم عدد من مواطني مدينتنا الإذن بالتظاهر ومن المقرر أن يتجمعوا الساعة 10:30 صباحاً لنقل صوت القمع وفضح مرتكبي مثل هذه الجرائم أمام مقر الأمم المتحدة بشارع ال100 وقد تم منحهم السماح بإقامة مظاهرات حاشدة وسندعمهم ونكون معهم".
ودعا المحافظ أهالي أربيل الى "المشاركة في الوقفة الاحتجاجية ضد هذه الجريمة، والسلام على أرواح الشهداء والسلامة للجرحى"، مشددا على ان "أربيل لن تسقط أو تخاف أو تهتز".
وشهدت مناطق مختلفة من إقليم كردستان مساء امس الاثنين، ضربات صاروخية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، تبناها الحرس الثوري الإيراني، مشيرا الى انه ضرب "مقر تجسس" إسرائيليا في شمال العراق، فضلا عن أماكن تأوي "إرهابيين" لهم صلة بانفجار كرمان، بحسب قول الحرس الثوري، فيما قتل أربعة أشخاص وأصيب ستة آخرون في الهجوم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مفوض أممي يدعو للتحقيق بإعدام العدو مسعفين في رفح
الثورة نت/..
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، لإجراء تحقيق مستقل وسريع وشامل في استشهاد عدد من طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، في رفح جنوب قطاع غزة قبل أيام، ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاك للقانون الدولي.
وأدان تورك في بيان، اليوم الأربعاء، إعدام العدو لطواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر.
وقال: إن “الظروف التي قتل فيها العاملون، ودفن جثثهم بالقرب من مركبات الإسعاف المدمرة التي تحمل علامات واضحة في رفح يثير قلقًا بالغًا، وتساؤلات جوهرية حول سلوك الجيش الإسرائيلي أثناء هذه الحادثة وبعدها”.
وطالب بحماية العاملين في المجال الطبي والإنساني، وفقًا لما يقتضيه القانون الإنساني الدولي.
وأضاف أن “حالات الاختفاء والقتل تثير مخاوف جدية، في وقت يحتاج فيه عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى المساعدة”.
وتابع أن “تقارير وُردت عن محاصرتهم في تل السلطان برفح، مع خضوع المحافظة بأكملها لأمر التهجير، وتقع على عاتق إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، مسؤولية حماية المدنيين وتسهيل حصولهم على الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، بما في ذلك الرعاية الصحية”.
وأعرب تورك عن قلقه إزاء احتجاز وقتل الطواقم الطبية والطوارئ في غزة، الذين يعملون في ظروف بالغة الصعوبة.
وأشار إلى أن المئات منهم قُتلوا على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية.