تعد بلدة بريدج الواقعة بضواحي شيكاغو بالولايات المتحدة، نموذجا مصغرا عن فلسطين، نظرا للوجود الكبير للفلسطينيين فيها.

وتشتهر البلدة بمتاجر ومطاعم بأسماء عربية، في حين يتدلى العلم الفلسطيني من شرفات المنازل، وتعيش حالة تضامن واسعة بسبب العدوان الجاري على قطاع غزة.

ولا يخفي سكان البلدة من تلقيهم تهديدات، من قبل مناهضيهم، وقالت ليلى فلسطينية الأصل المولودة في أمريكا إن خطابين بالقتل، وصلا لها، بسبب أصولها.



ورفعت على مدخل منزلها علم فلسطين ولافتة بالانجليزي، تقول "فلسطين حرة".

وتخشى ليلى من قيام متطرفين باختطاف أولادها، أو مهاجمتها في منزلها، ووصل بها الأمر إلى تنبيه أولادها في حال رأوا أحدا يهاجمها الهرب والاختباء بالمنزل بدل الدفاع عنها.

وتعاني السيدة الفلسطينية، من تفشي الكراهية بالمجتمع الأمريكي، وقالت إنه ليس بجديد، فقد عانت منه إبان هجمات أيلول/سبتمبر الشهيرة بحسب BBC.



وما عزز مخاوف ليلى من التبعات المحتملة لهذين الخطابين هو ما حدث للطفل وديع الذي يسكن قريبا منها.

فقد وديع، ذو الستة أعوام، حياته بفعل ست وعشرين طعنة تلقاها على يد مالك العقار الذي كان يسكنه مع والدته ويحاكم الرجل بتهمة القتل حاليا وتقول السلطات إن الجريمة ترجع لهوية الضحية وكذلك العدوان على القطاع.

يملك خالد مطعما للمأكولات العربية منذ أكثر من عشرين عاما. لكن الحرب في غزة أثرت بشكل ملحوظ على عمله إذا تراجع حجم رواد المطعم من الزبائن الأمريكيين.

وقال إنه "كان حوالي نصف زبائننا من الأمريكيين لكن هذه النسبة انخفضت لحوالي خمسة بالمئة حاليا."

يوضح لي أن الخوف صار حاضرا بقوة في ذهنه، "ربما يتخوف الأمريكيون من زيارة مطعمنا، كما أننا بتنا نخشى أن يأتينا أمريكي يحمل آراء متطرفا ويلحق الأذى بالمكان أو بأحد رواده."

وتروي فداء العايدي، المحامية، من مخيم المغازي في غزة أنها توقفت عن العمل خلال الشهر الأول للعدوان، وكيف فقدت عمتها في القصف على غزة.

وأشارت إلى أنها سمعت بعض الألعاب النارية التي أطلقها الجيران، فانتابتها حالة شديدة من الخوف وأخذت أولادها واختبأت داخل مسكنها.

وقالت: "تصورت أن هذه أصوات طلقات رصاص وأن أحدا جاء للاعتداء علينا، وقلت إنه ربما حان دورنا كفلسطينيين هنا كي نتعرض للهجمات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية شيكاغو غزة امريكا غزة الاحتلال شيكاغو المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أبحاث تكشف بعض أسرار الأصوات الغامضة في أعماق المحيط الجنوبي!

الجديد برس|

تستمر الأصوات الغامضة المسجلة في أعماق المحيط الجنوبي في إبهار العلماء، حيث تشير أبحاث حديثة إلى أن هذه الأصوات قد تكون شكلا من أشكال التواصل بين حيوانات غير معروفة.

وتم تسجيل هذه الأصوات، المعروفة باسم “بايو-داك” (Bio-Duck)، من قبل علماء نيوزيلنديين في أوائل الثمانينات، وهي تحتوي على أربع نغمات غريبة وقصيرة.

وقبل عشر سنوات، قال العلماء إنهم وجدوا أدلة على أن الأصوات صدرت عن حيتان المنك القطبية الجنوبية. لكن جمعية الصوتيات الأمريكية أبدت شكوكا في ما يتعلق بهذه النظرية، ما أثار تجدد التكهنات حول المصدر الحقيقي لهذه الأصوات.

وقال روس تشابمان الباحث بجامعة كولومبيا البريطانية في فيكتوريا، في بيان صدر يوم الخميس 21 نوفمبر، إن الأصوات قد تكون “محادثة” بين عدة حيوانات، مضيفا: “ربما كانوا يتحدثون عن العشاء، أو ربما كانوا يتحدثون مع الأطفال، أو ربما كانوا ببساطة يعلقون على تلك السفينة المجنونة التي استمرت في الذهاب والإياب وهي وتجر خلفها خيطا طويلا”.

وأطلق على الأصوات اسم “بايو-داك”، أو “البط الحيوي” (Bio-Duck) نظرا لتشابهها مع أصوات البط.

وتنوعت التكهنات حول مصدر هذه الأصوات، بما في ذلك أنها قد تكون أصوات غواصة تحت الماء أو سمكة أو مخلوق بحري آخر.

وعلى الرغم من أن أبحاثا سابقة أجرتها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) وجامعة ديوك وغيرهما، ربطت الأصوات بحيتان المنك، إلا أن التعرف عليها لم يكن حاسما نظرا لعدم وجود مشاهدات بصرية لهذه الحيتان أثناء إصدار الأصوات.

وقال تشابمان، خلال الاجتماع الافتراضي رقم 187 للجمعية الصوتية الأمريكية، إن هناك أدلة الآن على أن الأصوات قد تم إنتاجها بواسطة عدة حيوانات تشارك في “محادثة”.

وفي البداية، كان العلماء مشككين في أن نغمات “بايو-داك” كانت بيولوجية في الأصل (مرتبطة بالكائنات الحية)  بسبب تكرارها المستمر. ومع ذلك، بعد تحليل البيانات اكتشفوا أن أصواتا مشابهة قد سُمعت في مناطق أخرى حول نيوزيلندا وأستراليا.

وتم تسجيل الأصوات باستخدام هوائي صوتي، وهو جهاز يكشف الضوضاء البحرية من جميع الاتجاهات، ما سمح للعلماء بتحديد أن الأصوات كانت تأتي من مواقع مختلفة في المحيط، مع وجود عدة مصادر للأصوات. ومن المثير للاهتمام أن الأصوات كانت تحدث في أوقات مختلفة، فعندما كان أحد المصادر يصدر صوتا، كان الآخرون صامتين، ما يشير إلى نوع من التناوب في التواصل.

وعمل تشابمان مع فريقه على تحليل البيانات من التسجيلات في الثمانينيات واكتشفوا أن البيانات تحتوي على “منجم ذهب” من المعلومات حول العديد من أنواع الأصوات في المحيط، بما في ذلك من الثدييات البحرية.

وخلص الفريق إلى أنه بينما ما يزال المصدر الدقيق للأصوات غير معروف، إلا أن النتائج الجديدة توفر لمحة هامة حول إمكانية وجود تواصل حيواني في أعماق المحيط.

مقالات مشابهة

  • الخوف.. الشعور الذي جلب التأتأة والمعاناة لأحمد
  • استقرار أسعار الذهب وسط تجدد المخاطر التجارية وتهديدات ترامب
  • هجمات متبادلة بالباليستي بين روسيا وأوكرانيا.. وتهديدات بالتصعيد
  • حظك اليوم برج العقرب الثلاثاء 26 نوفمبر 2024.. «اعتني بعقلك»
  • خذلان
  • أنجلينا جولي توضح لماذا لا يحب بعض أولادها الأضواء
  • اكتشاف بعض أسرار الأصوات الغامضة في أعماق المحيط الجنوبي!
  • اكتشاف أسرار أصوات المحيط الغامضة
  • أبحاث تكشف بعض أسرار الأصوات الغامضة في أعماق المحيط الجنوبي!
  • ميركل تنصح بـعدم الخوف من ترامب: خاطبوه بصراحة وكونوا صادقين