العمل: شمول 7 ملايين فرد بالسلة الغذائية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تشمل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية خلال الشهرين المقبلين، 218 ألف أسرة ببغداد والمحافظات بإعانات شبكة الحماية بعد إتمام عمليات البحث الاجتماعي لهم، معلنة تجاوز عدد المشمولين بالسلة الغذائية الستة ملايين و700 ألف فرد.
وقال رئيس هيئة الحماية الاجتماعية التابعة للوزارة احمد الموسوي، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ الهيئة وخلال وقت قياسي، نجحت بشمول أكثر من 900 ألف أسرة جديدة خلال 2023، والذي تم وفقاً للكثافة السكانية وخط الفقر لكل محافظة، لافتاً إلى أن الوزارة باشرت حملة واسعة لمتابعة المتجاوزين على استحقاقات الفقراء ببغداد والمحافظات، والتنسيق مع المحافظين لتوفير بنايات جديدة لأقسام الرعاية وتقديم الدعم اللوجستي للكشف عن المتجاوزين.
وأضاف أنَّ ما تبقى من المتقدمين للشمول بالإعانة الاجتماعية ولم يبحثوا والبالغ عددهم 218 ألف أسرة، سيتم إكمال البحث الاجتماعي لهم خلال الشهرين المقبلين وشمولهم برواتب الحماية ليتجاوز عدد المشمولين الجدد المليون و118 ألف أسرة، كاشفاً عن تحقيق هيئة الحماية الاجتماعية زيادة بعدد المشمولين بالضمان الصحي ليصل عددهم إلى 183 ألفاً في بغداد، وسيتم خلال الأسابيع المقبلة شمول جميع المستفيدين تدريجياً بالضمان
الصحي.
وبين الموسوي ان صرف المنحة وتأشير حضور الطلبة يتم من خلال وزارتي التربية والتعليم العالي، أما ما يخص الهيئة فهو عكس المبالغ المدفوعة بالنسبة لطلبة المدارس، منوهاً بأن الهيئة استطاعت شمول ستة ملايين و 700 ألف فرد بالسلة الغذائية، فيما وصل مجموع السلال الغذائية الإضافية المجهزة منذ بداية 2023 وحتى الأن 61 مليوناً.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف أسرة
إقرأ أيضاً:
"الهضيبي" يطالب بوضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن المجلس يناقش خلال جلساته الأسبوع الجاري واحد من أهم الملفات التي تتصدر اهتمامات الدولة المصرية، وهي مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، مشيرا إلى أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت طفرة كبيرة في ملف الحماية الاجتماعية خلال العشرة سنوات الأخيرة، حيث تحرص على تخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا ودعم أصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال برنامج تكافل وكرامة الذي يقدم دعم نقدي لما يقرب 4.7 مليون أسرة، مستهدفة تحسين مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة والخدمات لهذه الفئات.
وقال "الهضيبي"، هناك حاجة مُلحة لتوسيع مظلة برامج الحماية الاجتماعية لتعزيز الأمان الاجتماعي والاستقرار لدى الأسر الأولى بالرعاية والبسطاء ومحدودي الدخل، والأمر يتطلب حوكمة منظومة الحماية الاجتماعية والاستفادة من التحول الرقمي والتطور التكنولوجي في تحقيق ذلك، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة للمستحقين في برامج الحماية الاجتماعية المتنوعة ومستحقي الدعم، حتى يوجه الدعم وحزم الحماية الاجتماعية التي تقرها الدولة للمستحقين الفعليين.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة تشرف على برامج الحماية الاجتماعية وتطبيقها وتحديد الفئات المستحقة، على أن تضم جميع الجهات المعنية والمختصة وتحقق آليات التنسيق والتعاون فيما بينها، مشيرا إلى أهمية تعزيز آليات التمكين الاقتصادي للفئات والأسر الأولى بالرعاية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على ضرورة التعاون من جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات العمل الأهلي مع الدولة لتوسيع هذه الآليات وتحفيز الفئات الأولى بالرعاية لتشجيعها على العمل والإنتاج وتحولها من فئات مستحقة للدعم إلى فئات منتجة، فضلا عن التعاون في إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتوفير فرص عمل للفئات الأولى بالرعاية خاصة القادرين على العمل، والتمكين الاقتصادي لهذه الفئات سيساهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة.