وزير أردني: الرئيس السيسي والملك عبد الله يقفان سدًا منيعًا ضد تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية مهند المبيضين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يقفان سدا منيعا أمام فكرة التهجير الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، مشددا على أن الزعيمين حذرا منذ الساعات الأولى للحرب على من مخاطرها التي نعيش حاليا فيها، كما حذرا من تصفية القضية الفلسطينية واتساع رقعة الحرب لتشمل المنطقة والعالموهذا ما نمر به ونحذر دائما منه.
وأشاد الوزير الأردني، في حوار مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان، بالعلاقات المصرية - الأردنية على مر التاريخ وفي جميع المجالات، مؤكدا أن توجيهات القيادتين في البلدين تشدد على ضرورة تعزيز التعاون والتشاور والعلاقات في جميع القطاعات والمجالات وخصوصا خلال الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة.
وقال إن هناك حرصا مستمرا على التعاون والتنسيق بين مصر والأردن من قبل الرئيس السيسي والملك عبد الله باعتبار أن البلدين لديهما أهداف واستراتيجيات متقاربة ومتكاملة بشأن كافة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المصيرية للقاهرة وعمان وقضية العالم العربي بأكمله.
وأضاف أن العلاقات بين القاهرة وعمان متكاملة ومتناسقة من أجل مصلحة الشعبين في مختلف الاتجاهات والمجالات ومن ثم مصلحة الأمة العربية والمنطقة باعتبار مصر والأردن حجر الزاوية للأمن ولاستقرار الشرق الأوسط والعالم العربي والأمن الإقليمي والدولي، مؤكدا أن استقرار وقوة مصر هو أساس استقرار العمق العربي والمنطقة والإقليم.
وأشار الوزير الأردني، إلى أن القضية الفلسطينية دائما وأبدا على رأس أولويات التنسيق والتشاور بين مصر والأردن سواء قبل الحرب الإسرائيلية على غزة أو خلالها أو بعدها، مشددا على أن هناك توجيهات من قبل القيادتين في البلدين بأن التشاور والتنسيق فيما يخص القضية الفلسطينية يعد ملفا مفتوحا دائما بحكم التاريخ والجغرافيا.
ونوه إلى أن هناك تكثيفا للاتصالات والمشاورات والتنسيق بين مصر والأردن بشأن الحرب على غزة منذ الساعات الأولى، مشيرا إلى أن اللقاءات والاتصالات بين الرئيس السيسي والملك عبد الله بدأت منذ بداية الحرب مرورا بقمة السلام بالقاهرة حتى قمة العقبة الأخيرة ومازالت مستمرة وقائمة من أجل وقف فوري للحرب وإيصال المساعدات للأشقاء في غزة.
وأكد أن مصر والأردن حذرا أيضا وقبل 7 أكتوبر الماضي من العنف وإنهاء حلم الدولة الفلسطينية لدى الشعب الفلسطيني نتيجة إجراءات الاحتلال وانتهاكاته المتكررة والمستمرة ضد الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مضيفا، أنه لو استمع العالم لهذه التحذيرات ولصوت العقل الذي خرج ومازال، من القاهرة وعمان ما كنا قد وصلنا لما نحن فيه الآن من تدمير وخراب وعنف متصاعد بالمنطقة بأسرها والعالم أيضا.
ولفت إلى أن هناك عدة لاءات وثوابت قدمتها مصر والأردن منذ اليوم الأول للحرب على غزة وتمثلت في رفض التهجير للفلسطينيين وضرورة الوقف الفوري للحرب وإيصال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في غزة وعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، مؤكدا أن هذا الموقف المصري-الأردني الواضح لم ولن يتغير منذ بداية الحرب ويسعيان دائما مع المجتمع الدولي والأطراف المعنية لوقف الحرب وإنفاذ المساعدات.
وتابع: «لا أحد يستطيع أن ينكر أن جهود مصر والأردن الدائمة والمستمرة وكذلك لقاءات الرئيس السيسي مع المجتمع الدولي وجولات العاهل الأردني ولقاءاته في الداخل والخارج ساهما في تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين عبر إنفاذ المساعدات الغذائية والطبية وغيرها»، مؤكدا أن مصر والأردن أول من أرسل المساعدات وبشكل مستمر لقطاع غزة وكذلك استقبال المصابين في المستشفيات لتقديم العلاج.
وحول زج دولة الاحتلال الإسرائيلي باسم مصر أمام محكمة العدل الدولية خلال مناقشة القضية المرفوعة من جنوب إفريقيا مؤخرا، قال الوزير الأردني "إن تلك المحاولات مرفوضة أردنيا"، مؤكدا أن هذا الزج الإسرائيلي هو إفلاس من قبل مجرم حرب مازال يستهدف المدنيين من الأطفال والنساء في جريمة إبادة جماعية واضحة أمام العالم دون ردع.
وأردف، أن مصر والأردن يعدان حجر عثرة أمام دولة الاحتلال وقادران على توضيح حقيقة الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني أمام العالم ولديهما تشابك دائم ومستمر مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمن قومي لهما، مؤكدا أن الأردن ومصر يقدمان المساعدات دون النظر للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلدان إيمانا بدورهما الإنساني والعربي والريادي بشأن القضية المصيرية، ولفت إلى أن أول طائرة مساعدات وصلت مطار العريش كانت أردنية وهذا واجب طبيعي.
وأشار إلى أن العالم أجمع شاهد الشاحنات التي تحمل المساعدات المصرية والأردنية أمام معبر رفح من الجانب المصري لعدة أيام دون السماح بمرورها من قبل الاحتلال إلى الجانب الفلسطيني ويتحكم في العدد ويقوم بتفتيشها.. مضيفا: «بالتالي من منع هو الاحتلال وما قام به أمام محكمة العدل الدولية هو عجز مجرم حرب يقتل ويمنع ويقوم بكل ما هو مناف للإنسانية».
وكشف أن الحكومة الأردنية جاهزة وحاضرة لتقديم المرافعات اللازمة والدلائل أمام المحكمة كنوع من الإسناد للقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا، مؤكدا أن الأردن على أتم الاستعداد لمناصرة ودعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين كالعادة في جميع المحافل الدولية وغيرها.
وبشأن قيام الأردن بتقديم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم لأهالي غزة، أوضح الوزير الأردني أن بلاده تعمل بالفعل على ذلك وتقديم المزيد من المساعدات عبر التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ذات الشأن من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة، مؤكدا أن الأردن مستمر في تقديم المساعدات وحشد الرأي العام العالمي إزاء وقف فوري لإطلاق النار وكذلك عبر كل مؤسساته من أجل دعم ومساندة القضية الفلسطينية وشعبها.
وحول اجتماعات اللجنة العليا المشتركة المصرية-الأردنية، أكد الوزير أن مجالات التعاون بين البلدين مفتوحة ويتم العمل عليها باستمرار وتطوير الاتفاقيات ومذكرات التفاهم حسب مصلحة الشعبين، واصفا اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن بأنها من أنجح اللجان الثنائية ونعمل دائما من أجلها.
وفيما يتعلق بآلية التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، أوضح الوزير أنها نموذج لتعاون عربي-عربي يحتذى به في مختلف المجالات، مؤكدا أن التعاون المصري- الأردني- العراقي يعد أمنا قوميا عربيا في إطار التعاون والتنسيق بين قارة أفريقيا وآسيا ومهم بالنسبة للمنطقة العربية أيضا.
ولفت إلى أن التعاون الرباعي بين مصر والأردن والإمارات والبحرين يعزز التعاون العربي-العربي وقيادات البلدان الأربع ساهموا في نجاح هذا التعاون في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعوب الدول الأربع، مؤكدا أن نجاح هذا التعاون جعل هناك المزيد من الدول العربية التي تعمل للمشاركة فيه من أجل تحقيق التعاون الاقتصادي والتجاري بما يسهم في تعزيز الاقتصاد العربي.
وحول رؤية التحديث الاقتصادي والسياسي التي أطلقها العاهل الأردني، أكد الوزير أن الحكومة الأردنية ماضية في تنفيذ توجيهات الملك عبد الله فيما يخص رؤية التحديث الاقتصادي عبر مجموعة من الإجراءات والبرامج والخطط داخل المؤسسات الاقتصادية الأردنية، مشيرا إلى أن هناك جهدا يبذل في ذات الشأن وثماره باتت واضحة على الاقتصاد الأردني حيث حافظ على تصنيفه وقوته رغم الظروف التي تمر بها المنطقة.
وتابع الوزير، إن رئيس مجلس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة يولي اهتماما كبيرا بمتابعة وتنفيذ هذه الرؤية الملكية، ويطلع الملك عبد الله الثاني دائما على تفاصيلها أو أي إجراءات بها، مؤكدا أن جميع مؤسسات الدولة الأردنية تعمل في هذا الاتجاه دون تأخير وقطعت شوطا كبيرا فيه.
وعن التحديث السياسي، كشف الوزير أن الأردن مقبل على انتخابات وينتظر فقط الأمر الملكي في هذا الشأن لتحديد موعدها وستكون أول انتخابات عبر تجربة حزبية فريدة من نوعها في الأردن بناء على تعليمات العاهل الأردني، مؤكدا أن الانتخابات ستجرى في موعدها سواء انتهت الحرب على غزة أو استمرت إيمانا من العاهل الأردني بالحفاظ واحترام الدستور والمسار الديمقراطي الذي يتبناه الأردن.
وأقر الوزير بأن الوضع الاقتصادي يعد التحدي الأكبر في الأردن كغيره من دول المنطقة والعالم وخصوصا مع الحرب على غزة، مؤكدا أن هناك إجراءات تتخذها الحكومة بناء على تكليفات رئيس الوزراء من أجل مواجهة التضخم المحتمل جراء الوضع الراهن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الاردن الرئيس السيسي الرئيس السيسي والملك عبدالله الملك عبدالله تهجير الفلسطينيين غزه فلسطين مصر القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی بین مصر والأردن العاهل الأردنی الوزیر الأردنی الرئیس السیسی أن الأردن الوزیر أن مؤکدا أن عبد الله على غزة أن هناک غزة أو من قبل من أجل إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يتفقد سير العمل بالنصر للمسبوكات.. والعمال يشكرون الرئيس السيسي على مشاكل الشركة
قام الفريق مهندس كامل الوزير بزيارة شركة النصر للمسبوكات حيث كان في استقباله حمدي جويلي، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للمسبوكات، وماجد الجمال، رئيس اتحاد العاملين المساهمين بالشركة، والدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية وقيادات وزارة الصناعة حيث تفقد الوزير خطوط الإنتاج بمصانع الشركة وذلك لمتابعة سير العملية الإنتاجية
حيث بدأت الجولة بتفقد مصنع مواسير الزهر المرن الذي يقوم بإنتاج مواسير الزهر المرن بأقطار من 100 مم إلى 1000 مم، إذ تفقد الوزير كافة مراحل إنتاج المواسير بداية بعملية السبك وحتى المنتج النهائي تمهيداً للتوريد، حيث يتم رفع الطاقة المستغلة تدريجياً في ضوء أعمال الصيانة التي تتم لرفع كفاءة خط الإنتاج وذلك بهدف الوصول تدريجياً الى الطاقة القصوي التصميمية للمصنع التي تبلغ 47 ألف طن سنوياً خاصة وأن المواسير المنتجة في المصنع تتميز بأنها يتم انتاجها طبقاً للمواصفة القياسية أيزو 2531 والمواصفة القياسية الأوروبية EN545 بالإضافة إلى الحصول على شهادة أيزو 9001 وشهادة اعتماد معيار الإدارة البيئية 14001، كما ينفرد المصنع بإنتاج 5 أقطار من المواسير (250-350-450-900-1000 مم) والتي لا يتم إنتاجها بأي مصنع في مصر.
يأتي ذلك فى إطار متابعة سير العمل بمصنع شركة النصر للمسبوكات بعد إعادة تشغيلها في الثامن عشر من شهر نوفمبر الماضي بعد توقفها لمدة عامين وذلك في أعقاب زيارة الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل للشركة والتي أثمرت عن حل كافة المشكلات المتراكمة منذ أعوام وإزالة العقبات والتحديات التي واجهتها سواء من النواحي التمويلية أو توفير المواد والخامات اللازمة للتشغيل لاستعادة مكانتها كأحد الصروح الصناعية الكبيرة الداعمة للاقتصاد القومي والمتخصصة في مجال صناعة مواسير الزهر المرن ولوازمها والتي تستخدم في شبكات مياه الشرب والصرف الصحي وهي منتجات بالغة الأهمية في مشروعات البنية التحتية للدولة وبديلها الاستيراد
ثم توجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لتفقد سير العمل بمصنع الدرافيل المتخصص في إنتاج درافيل طحن الأقماح (بوهلر) بالإضافة إلى درافيل الزهر المرن السبائكي ذات الأقطار الصغيرة والتي تستخدم في درفلة الصلب حيث يقوم المصنع بإنتاج سبيكة الفيروسيليكون ماغنيسيوم ( 5% - 10%) Mg، حيث تبلغ الطاقة التصميمية للمصنع 150 طن درافيل، و960 طن سبيكة فيروسيليكون ماغنيسيوم، وقد اطلع الوزير على جميع خطوات تصنيع هذه السبيكة والتي ليس لها بديل مصري ويتم استيرادها من الخارج ويعد المصنع أحد مصادر توفيرها لاستخدامات المصنع أو للغير توفيراً للنقد الأجنبي.
وكذلك تم تفقد مصنع المتنوعات المتخصص في إنتاج لوازم مواسير الزهر المرن وهي (الفلنشات، والوصلات بكافة أقطارها وأطوالها) طبقاً للمواصفات القياسية العالمية والتي تنتج بنظام تخريم الفلنشات N10، PN1، PN25، حيث تستهدف الشركة الوصول تدريجياً للطاقة الإنتاجية التصميمة للمصنع والتي تبلغ 3200 طن سنوياً، وفي نهاية الجولة تفقد الوزير مبنى إدارياً للشركة يطل على ميناء نهري يمكن من خلاله شحن بضائع المصنع.
واطلع الوزير من خلال عرض تقديمي على سير العمل بمصنع المسبوكات عالية الجودة بالإسكندرية المتخصص في إنتاج المحابس الفراشة والسكينة من مقاس 65 مم حتى 1800 مم بالإضافة إلى لوازم مواسير الزهر المرن من القطع والمشتركات ذات المقاسات الصغيرة والذي يعمل بالنظام الآلي (خط الرمل الأخضر- خط الفيوران) حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية التصميمية للمصنع 4200 طن سنوياً وقد حصل هذا المصنع على شهادة اعتماد معيار الإدارة البيئية 14001، كما يقوم بإنتاج فرامل السكة، وشمعة الرباط المستخدمة في الموانئ والنقل النهري، والأعمدة المزخرفة المستخدمة في الإنارة.
كما اطلع نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل خلال جولته على الخطوات التي اتخذتها الشركة منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي وحتى الأن والتي ساهمت في استعادة نشاطها، وفي مقدمتها توفير الخردة اللازمة لتشغيل المصنع من خلال هيئة سكك حديد مصر وذلك بناءً على توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل خلال زيارته الأولى للمصنع الشهر الماضي، كما تم تنفيذ بعض أعمال الصيانة للأفران ومحطة المياه بالشركة وكذلك أعمال الصيانة بمصنع المواسير، وإمداد الشركة بالغاز الطبيعي اللازم لبدء الإنتاج، وإنتاج كميات من المواسير بأقطار مختلفة لتوريدها لشركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، إلى جانب إنتاج أحواض زهر لتوريده لشركة السبائك الحديدية بالاضافة الى إنتاج الزهر السائل لاستخدامه كمادة خام لمصنع المواسير التابع للشركة، وكذا قيام مصنع المسبوكات عالية الجودة بالإسكندرية التابع لشركة النصر للمسبوكات بإنتاج كميات من شمع الرباط المستخدم بالموانئ البحرية والمحابس والوصلات.
وكذلك جهود الشركة لرفع كفاءة العاملين وتدريبهم لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال مشاركة الشركة في ورش عمل عن تطوير الفلزات، وقدرات البحث والتطوير والابتكار في القطاع الصناعي المصري، والمعرض الدولي للمياه والصرف الصحي والبنية التحتية، وكذلك قيام الشركة باتخاذ عدد من الاجراءات التي تساهم في تحسين ظروف العاملين بالشركة من دفع المرتبات والحوافز ومنح العاملين زيادة استثنائية وكافة الحقوق الأخرى للعاملين بصورة منتظمة.
وفي لقائه بالعاملين خلال جولته التفقدية بشركة النصر للمسبوكات نقل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لكافة العاملين بالشركة، مشيراً الى أن الرئيس أكد في رسالته للعاملين بأن مصر للمصريين وأنها تنتظر من عمال الشركة الكثير، وأن الدولة والحكومة المصرية ستقدم باستمرار كل الدعم للشركة لتعود من جديد صرح صناعي كبير
كما اكد الوزير أن هذه الزيارة تأتي في إطار المتابعة الحكومية المستمرة لسير العمل بالشركة بعد إعادة تشغيلها وحل كافة مشاكلها ضمن خطة الحكومة لاستعادة الشركة لمكانتها العالية كأحد الصروح الصناعية الكبيرة في مجال صناعة مواسير الزهر المرن ومسبوكات الزهر المتنوعة ومصنع الدرافيل خاصة وأن تاريخ الشركة وما حققته من إنجازات سابقة وارتباط عدد من الصناعات الأخرى بها يجعل من الأهمية بمكان متابعة انطلاق الشركة بكل قوة وبسواعد أبنائها من العمال والمهندسين لكي تصبح في طليعة الشركات الناجحة في مصر التي تساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج بما يساهم في توفير العملة الصعبة والمعدات والخامات الأولية من حصيلة التصدير بل وإقامة مصنع أخر مستقبلاً للتوسع في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج وبما يساهم في توفير الآلاف من فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني.
وأكد الوزير أنه سيتم متابعة عمل مجلس إدارة الشركة بشكل دوري للوفاء بكافة التزامات الشركة، وأن علي كافة أعضاء مجلس إدارة الشركة متابعة العمل داخل مواقع العمل بالمصنع ووسط العاملين والسعي لإرساء بيئة عمل مناسبة لهم بما يسهم في زيادة الانتاجية، موجهاً بإقامة محطة تدريبية للتدريب على أعمال السبك داخل مصنع الشركة بالتعاون مع مصلحة الكفاية الانتاجية والتدريب المهني، فضلاً عن العمل على تقليل الهدر بعمليات الإنتاج ورفع كفاءة المعدات بالمصنع.
كما قدم العاملون بالشركة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اهتمامه بإعادة تشغيل الشركة وتوجيهاته بحل كافة المشكلات التي واجهت الشركة بما ساهم في إعادة التشغيل وبدء الإنتاج من جديد يعكس اهتمام الدولة الكبير بهذه الشركة وعمالها مؤكدين أن هذه الثقة الكبيرة التي توليها الدولة في عمال المصنع هي محل تقدير واعتبار وأن الكل سوف يتسابق للعمل على مدار الساعة معاهدين الشعب المصرى بأن الفترة القادمة سيتضافر الجميع لكي تعود الشركة صرحاً عملاقاً من جديد كما هتف العاملون بالشركة في نهاية اللقاء تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.
جديرٌ بالذكر أن شركة النصر للمسبوكات تعتبر من الشركات الرائدة في إنتاج مسبوكات الزهر الرمادي والزهر المرن في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا ويبلغ عدد العاملين بمصنعيها في طناش والإسكندرية ١٣٤٢ عامل، كما تساهم منتجات الشركة في تغطية احتياجات معظم مشروعات البنية الأساسية القومية لمياه الشرب والصرف الصحي في مصر من مواسير الزهر المرن والوصلات والقطع والمسبوكات عالية الجودة.