قوات البحرية ضخمة تركية في خليج عدن وبحر العرب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
وجاء في المذكرة، التي تلقتها رئاسة البرلمان التركي، الاثنين، أن قوات البحرية التركية العاملة في تلك المناطق منذ 10 فبراير 2009، تولت بشكل فاعل ضمان سلامة السفن التجارية التي تحمل العلم التركي أو المرتبطة بتركيا.
ولفتت المذكرة إلى مشاركة تلك القوات في عمليات المجتمع الدولي المشتركة ضد أعمال القرصنة والسطو المسلح والإرهاب في البحار.
وطلبت تمديد مهمة القوات عاماً آخر، كي تواصل تنفيذ المهام الموكلة إليها بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمساهمة في عمليات المجتمع الدولي ضد الإرهاب في البحار خارج نطاق المياه الإقليمية لدول المنطقة.
وأوضحت أنه جرى تمديد مهام القوات البحرية في المناطق المذكورة 13 مرة، لمدة عام واحد في كل مرة.
ويستأنف البرلمان التركي، غداً (الثلاثاء)، جلساته بعد عطلة بدأت عقب مناقشات الموازنة العامة الجديدة للبلاد في 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ويُنتظر أن تُدرج المذكرة الرئاسية بشأن تمديد مهمة قوات البحرية التركية في أجندة البرلمان الذي سيناقش إقرار عدد من الاتفاقات الدولية ومشروعات القوانين، خلال الأسبوع الحالي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصادر تركية تكشف تفاصيل زيارة أردوغان "المحتملة" إلى سوريا
كشفت مصادر صحفية تركية، الجمعة، أن الرئيس رجب طيب أردوغان يستعد لزيارة سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت صحيفة "تركيا" الرسمية، نقلا عن مصادر سورية، إن أردوغان قد يقوم بزيارة "تاريخية" إلى دمشق في غضون الأسبوعين المقبلين..
وأوضحت الصحيفة أن جدول زيارة أردوغان المحتملة، قد يشمل أداء الصلاة في الجامع الأموي، ولقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام الجولاني.
وأشارت في السياق ذاته إلى أن فريقا مشتركا من هيئة المطارات الحكومية من الخطوط الجوية التركية وصل الخميس إلى دمشق لإجراء خبرة وفحوصات عن سلامة الطيران في مطار دمشق وحلب الدوليين.
وكانت مصادر "سكاي نيوز عربية" قد أفادت بأن الخطوط الجوية التركية أدرجت مطاري دمشق وحلب ضمن وجهاتها من إسطنبول.
وكان الرئيس التركي قال في وقت سابق إن وزير الخارجية سيزور سوريا قريبا لمناقشة "الهيكل الجديد".
وأكد، خلال حديثه مع صحفيين، أن بلاده "ستساعد إدارة سوريا الجديدة في بناء هيكل الدولة".
وأضاف أنه يأمل في أن يؤدي تشكيل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الجولاني، إلى مستوى جديد من العلاقات الثنائية.