لم يستطيع فيلم «Barbie» تحقيق رقم قياسي في موسم الجوائز قريب من الرقم القياسي الذي حققه في شباك التذاكر، بعد ما تجاوزت إيراداته الـ1.4 مليار دولار في دور العرض السينمائي حول العالم، بالرغم من حصول الفيلم على أكبر عدد ترشيحات لجوائز سواء في النسخة الـ81 من جوائز جولدن جلوب، أو في جوائز اختيارات النقاد الـ 29 إلا أنَّه لم يستطيع الفوز سوى بعدد محدود من الجوائز.

حصل فيلم «Barbie» على 18 ترشيحًا لجوائز اختيارات النقاد السنوي الـ29، ولكنه لم يفز سوى بـ6 جوائز فقط سوى: أفضل سيناريو أصلي لـ جريتا جيرويج، نوح بومباخ، أفضل تصميم إنتاج، أفضل أغنية لـ«I’m Just Ken»، أفضل تصميم ملابس، أفضل شعر ومكياج، بالإضافة إلى أفضل فيلم كوميدي.

«Barbie» يخرج بجائزتين من 9 جوائز في جولدن جلوب 

وقبل أيام من حفل جوائز اختيارات النقاد السنوي، حصل الفيلم على جائزتين فقط من إجمالي 9 جوائز ترشح لهم الفيلم في النسخة الـ81 من جوائز جولدن جلوب، وهما: أفضل إنجاز سينمائي في شباك التذاكر وهي جائزة مستحدثة للمرة الأولى هذا العام، بجانب جائزة أفضل أغنية عن «What Was I Made for».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيلم Barbie جولدن جلوب جوائز جولدن جلوب

إقرأ أيضاً:

عمليات الاحتيال لها وجوه عديدة !

أصبح الاحتيال جزءا من الممارسات الأكثر شعبية بين دول العالم، وأشكالها تتعدد وتنتقل من قطر إلى آخر بسهولة تامة، ومهمة المحتالين تتلخص في اتباع أساليب عبر الوسائل التقليدية أو البرامج الإلكترونية، ورغم التنبيهات والتحذيرات التي يطلقها المختصون أو الجهات الرقابية أو من خلال الأفراد الذي يقعون في فخ الخديعة، وينشرون تفاصيل القضايا الاحتيالية التي وقعوا فيها، إلا أن البعض لا يزال يصم آذانه عن كل هذه الأصوات، معتقدا بأنه الأكثر ذكاء وحنكة من الآخرين.

خلال فترات زمنية متواصلة استطاع المخربون أو المجرمون استدراج ضحاياهم من خلال عدة طرق مثل: وعود الفوز بجوائز مالية ضخمة، أو الحصول على وظائف وهمية أو بيع سلع بأسعار رمزية، أو الترويج لخدمات مثل التوسط في الزواج وغيرها، وغالبا ما يطلب من الضحية دفع عربون مقدما ليكتشف لاحقا أنه وقع فريسة لعملية الاحتيال.

الحقيقة أن المحتالين والنصابين ذاع صيتهم في وقت من الأوقات، وتفنن عدد منهم في الإيقاع بالضحايا من خلال «بيع الوهم لهم في هيئة أشياء محفزة للمغامرة»، والعمل على إقناع الضحية وترغيبه بالجوائز الثمينة والربح السريع مثل: توظيف الأموال أو شراء وبيع الأسهم وتداولها في المنصات العالمية، أو الادخار مقابل عائد مادي بدون أي مجهود يقوم به الضحية سوى انتظار الأرباح وهو جالس في مكانه، وكم من ضحايا كثر وقعوا في جب الخسائر المادية والألم النفسي وبعضهم تدمرت حياته بالكامل وأصبح في حال صعبة يتجرع الحسرات ويعض على أصابع الندم.

ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي والثورة المعلوماتية، اتجه المخربون إلى البعد عن استخدام الأنماط التقليدية القديمة في عملياتهم الإجرامية، وذلك نتيجة إحباط الكثير من العمليات الاحتيالية حتى وإن استخدمت في تنفيذها أساليب ملتوية وتم القبض على عدد كبير من المحتالين، وهذا بدوره جعل النصابين يتجهون نحو تطوير أدواتهم وأفكارهم مستخدمين التقنيات الحديثة والجانب الإلكتروني كمنفذ إلى جيوب الناس وسرقتهم بشكل محكم وبارع.

من فترة إلى أخرى هناك رسائل نصية وغيرها «واتسابية»، واتصالات هاتفية ورسائل إلكترونية، تصل إلى شريحة عريضة من أفراد المجتمع، ينتحل فيها السارقون شخصيات مهمة في المجتمع ومؤسسات يتعامل معها الناس مثل شركات الاتصالات أو البنوك أو الجمعيات الخيرية وغيرها.

كما أن الروابط الإلكترونية التي تتم مشاركتها مع الناس هي إحدى الحيل التي توقع الضحايا بمجرد الضغط على تلك الروابط فيصبح هناك نوع من التواصل الإلكتروني ما بين المجرم والضحية، فكم من أموال سرقت ولم يستطع أصحابها استعادتها، وأرصدة بنكية اختفت في لمح البصر، وذلك بمجرد «ضغطة زر واحدة» كانت كافية في تصفية حساب بنكي أو السيطرة على المعلومات والبيانات من خلال استخدام الهواتف النقالة أو أجهزة الحواسيب الشخصية التي يمكن اختراقها بسهولة.

لا تكاد فترة زمنية قصيرة تمر إلا وتصلنا التنبيهات من الجهات المختصة تحذرنا من الوثوق بالغرباء، وتكشف لنا بعض أساليب الابتزاز التي أصبحت ظاهرة يندى لها الجبين وتسبب آثارا كبيرة على الناس.

إن عمليات النصب والاحتيال لم تتوقف عند منصة تفاعلية واحدة بعينها، وإنما امتدت زحفا نحو كافة المنصات ووسائل التواصل الاجتماعي، فهناك كم هائل من التضليل والاستعطاف والكذب والادعاءات والأوهام تنتشر في أماكن يمكن أن تكون بيئة خصبة لتبادل الآراء والأفكار والمعلومات الموثوقة، لكن ما نراه ونلمسه كارثة بكل ما تحمله من معنى لذا وجب على الجميع الحذر منها.

لقد ساهم التطور التقني والفني والمعلوماتي في انتشار مقاطع مفبركة وحقائق مغلوطة وشخصيات تعتلي المنابر لتقدم نفسها على أنها من تصلح العالم وترسي قواعد الآداب العامة وتجلب السعادة للناس وهي في حقيقتها بعيدة كل البعد عن كل ذلك، تركيزها ينصب في كيفية الحصول على الأموال بدون وجه حق، شخصيات يختفي خلفها ما يسمى «الذكاء الاصطناعي».

هذا الحديث ليس مستغربا أو بعيدا عن الواقع وإنما هو استنطاق لمشهد يتكرر آلاف المرات كل يوم في مجتمعات الناس، أشخاص يعبثون بمشاعر الآخرين ويتفننون في أذيتهم نفسيا دون مراعاة لحرمات الله أو أي وازع يجعلهم يكفون عن طريق الضلالة.

مقالات مشابهة

  • «دارك سيفرون» يُحلق بلقب «دبي جولدن شاهين»
  • 385 ألف درهم جوائز ترشيحات جماهير «كأس دبي العالمي»
  • "كولور أب" يتعافى من الجراحة للمنافسة في شوط "دبي جولدن شاهين"
  • كأس دبي العالمي.. 385 ألف درهم جوائز ترشيحات الجماهير
  • مطالبات بزيادة الجوائز المالية لنجوم التنس
  • بلدية الظفرة تنال 13 جائزة في التميز والابتكار
  • «ديوا» تحصد 4 من جوائز أفضل الأعمال
  • بعشرة لاعبين دهوك يطيح بالمتصدر وفوز للصقور والقاسم بدوري النجوم
  • «كهرباء دبي» تحصد 4 جوائز ضمن «جوائز أفضل الأعمال»
  • عمليات الاحتيال لها وجوه عديدة !