هذا ما يجري في الاجتماعات الداخلية لـالتيار
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تركز الإجتماعات الداخلية في التيار الوطني الحر، ضمن هيئات المناطق والندوات ومصالح المهن الحرة، على الأسباب التي ساهمت في إفتراق "التيار" عن حزب الله بعد تحالفٍ دام حوالي 18 عاما.
ويركز الشرح المستفيض من قبل "المنظّرين"، على أن السبب الأساسي للافتراق هو عدم وقوف "الحزب" الى جانب "التيار" في مراحل ومواقف ومحطات كثيرة وخاصةً في بداية عهد الرئيس ميشال عون، بالإضافة الى المراحل الأخيرة ومنها غض النظر والطرف عن التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون.
وبحسب مصادر معنية، فان هذا الكلام ليس مخفياً، ويتحدث فيه دائماً رئيس "التيار" جبران باسيل، إلا أن الهدف من هذه الندوات اقناع القاعدة والجمهور والكوادر بصوابية مواقف رئيس "التيار" تجاه حزب الله.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.