في ليلة الـ102 من حرب غزة.. استمرار القصف والاحتلال يسحب جزءا من قواته
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الثاني بعد المائة، وسط تواصل القصف الإسرائيلي بالمدفعية والطيران على شتى أنحاء القطاع المحاصر وشبه المدمر بشكل كلي، وفي ظل اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في مناطق عدة، أبرزها مدينة خانيونس التي تحتدم فيها الاشتباكات على الأرض إلى جانب المحافظة الوسطى.
وتواصلت الغارات على أنحاء غزة مساء الثلاثاء وتحديدا في خانيونس ودير البلح ورفح، وسط قصف متواصل لمخيمات جباليا والبريج والمغازي واستهداف خيام للنازحين في منطقة المواصي مما أسفر سقوط شهداء وجرحى.
كما تدور اشتباكات ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في مختلف مناطق التوغل، بينما احتدمت المعارك بمحاور التوغل بوسط وجنوب مدينة خانيونس.
وأقر الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط برتبة رائد وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة في معارك بجنوب قطاع غزة الليلة.
ومنذ بدء العملية البرية في غزة قتل نحو 190 جنديا إسرائيليا ومنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي 523 جنديا.
وارتفعت حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة إلى أكثر من 24 ألفا، فيما بلغت حصيلة الجرحى 60 ألفا و834 إصابة؛ وفقا لآخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في القطاع.
سحب جزء من قواته
وفي تطور لافت، شرع جيش الاحتلال في سحب جزء من قواته من قطاع غزة، وتحويل بعضها إلى الضفة الغربية، بعدما زعم أنه يخرج جزءاً من جنوده بهدف إراحتهم، وإعادة تأهيلهم لمواجهات أخرى محتملة، لكنها قد تندرج في إطار التقليص التدريجي للقوات المشاركة في الحرب على غزة، وربما كجزء من بدء مرحلة جديدة من الحرب، تركّز على عمليات عينية محدودة، تحت الضغط الأمريكي، دون الإعلان عن ذلك رسمياً.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الفرقة 36 انسحبت من قطاع غزة، وبقيت في القطاع 3 فرق من الجيش؛ وهي 99 و162 و98.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أن المرحلة المكثّفة من الحرب ضد حركة حماس في جنوب قطاع غزة "ستنتهي قريبا".
بينما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن غالبية مقاتلي وقادة حماس بغزة على قيد الحياة بعد 100 يوم من الحرب.
اقرأ أيضاً
هافينجتون بوست: مستشار بايدن وضع خطة اليوم التالي لغزة..وهذا دور السعودية
وبثت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، تسجيلا أعلنت من خلاله مقتل الأسيرين الإسرائيليين يوسي شرعابي وتايس فريسكي في قصف لجيش الاحتلال على قطاع غزة. وفي الشريط أكدت المحتجزة الإسرائيلية نوعا أرجماني مقتل الأسيرين، مشيرة إلى أنها تعرضت رفقتهما لقصف من طائرة "إف 16"، أثناء وجودهم في مبنى مع عدد من آسريهم، ما أدى إلى مقتل شرعابي، وإصابة أرجماني وفيرسكي.
وكانت "كتائب القسام" قد أعلنت أنها ستبث مشاهد لأسرى إسرائيليين لديها، وتكشف عن مصيرهم، وذلك بعد وقت قصير من خطاب للناطق باسمها أبو عبيدة الأحد، بالصوت والصورة لأول مرة منذ 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وفي تل أبيب قتلت إسرائيلية وأصيب آخرون في هجوم مزدوج شمل طعنا ودهسا.
وقال تحقيق أولي للشرطة الإسرائيلية إن شخصا طعن امرأة واستولى على مركبتها، ثم دهس آخرين في أكثر من موقع، مشيرة إلى أن مروحيات تطارد أحد أقارب المشتبه به في تنفيذ الهجوم.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل القسام خانيونس الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن إعادة لواء غولاني إلى قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قوات لواء غولاني عادت للعمل في قطاع غزة، متعهدا بمواصلة عمليات تفكيك ما تبقى من البنية التحتية للفصائل الفلسطينية المسلحة.
وذكر الجيش في بيان أنه: "بعد أشهر من النشاط على الجبهة الشمالية، عادت قوات لواء غولاني، بقيادة الفرقة 36، للعمل في قطاع غزة".
وتابع البيان: "خلال الأسبوع الماضي، عملت قوات اللواء في منطقة رفح لتحديد مواقع وتفكيك ما تبقى من البنية التحتية الإرهابية في المنطقة، بما في ذلك المباني التي يستخدمها الإرهابيون، ومواقع المراقبة وإطلاق النار. وطوال العملية، تعمل القوات على تحديد مواقع الأسلحة والقضاء على الإرهابيين".
وأضاف الجيش: "ستواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة لحماية مواطني دولة إسرائيل".
وشهد امس، الاثنين، قصفا مدفعيا مكثفا من الجيش الإسرائيلي على المناطق الشمالية الشرقية من مدينة رفح، كما نسف الجيش عددا من المباني بالمتفجرات، في حين استهدفت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية مناطق شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، وفقا لوكالة "وفا".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شنّت القوات الإسرائيلية هجوما واسعا على قطاع غزة، أسفر عن مقتل قرابة 51 ألف مواطنا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 115,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم.