مقتل 5 أمريكيين في الهجوم الإيراني على أربيل.. تدمير مقر للموساد
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مقر الموساد الإسرائيلي في مدينة أربيل، بإقليم كردستان العراق، معلنا عن تدميره، وذلك عقب سلسلة من الانفجارات القوية التي طالت القنصلية الأمريكية ومطار أربيل الدولي.
ونتج عن هذا الهجوم مصرع خمسة أمريكيين وإصابة آخرين جراء الهجوم الإيراني في العراق.
وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأنه قصف مقرات تجسسية تابعة لإرهابيين في أربيل باستخدام صواريخ بالستية.
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم الصاروخي كان استهدافا لمقرات تجسس ومجموعات إرهابية معادية لإيران في أجزاء من المنطقة، وجاء كرد على الجرائم الإرهابية الأخيرة.
ووفقا لمصدر أمني عراقي، سقطت بعض الصواريخ بالقرب من مقر القنصلية الأمريكية في أربيل، وشهدت المدينة انفجارات متتالية بعد تفعيل صافرات الإنذار داخل القنصلية الأمريكية.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام العراقية، تم توجيه عدة صواريخ لاستهداف قاعدة التحالف الدولي في مطار أربيل، بينما تعرضت القنصلية الأمريكية في أربيل لهجوم بواسطة طائرات مسيرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القنصلیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الدبلوماسي العراقي السابق، غازي فيصل، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن أبعاد التهديد الإيراني الموجه لخمس دول، من بينها العراق، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد احتمالات المواجهة.
وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "طهران أصدرت تحذيرا مباشرا يشمل خمس دول، محذرة من أن أي دعم يقدم للولايات المتحدة سيضع تلك الدول في مرمى نيرانها".
وطرح فيصل تساؤلا حول ما تقصده إيران بـ"أي دعم"، معتبرا أن "هذا المصطلح الفضفاض قد يمنح طهران مساحة لتبرير أي رد فعل عسكري مستقبلي".
وأشار إلى أن "هذا التحذير لا يشكل فقط تهديدا أمنيا، بل يهدد حركة التجارة العالمية، وقد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط، ما قد يستدعي تدخل قوى دولية مثل الصين أو الهند للدفاع عن مصالحها الحيوية في المنطقة".
وأضاف أن "أجواء العراق استُخدمت في عمليات سابقة سواء للهجوم أو الرد، مما يطرح تساؤلات حول ما قد يحدث في المرحلة المقبلة، خاصة مع تداول معلومات عن احتمال استخدام إسرائيل للأجواء العراقية في هجوم مرتقب على إيران".
وربط الدبلوماسي السابق بين هذه التهديدات والتحذيرات، وبين وثيقة قانون تحرير العراق من النفوذ الإيراني، مشيرا إلى أن "التوقيت يثير الشكوك حول كون ما يجري مجرد صدفة أم أنه يحمل رسائل ضغط وتهديد مزدوجة من أطراف متصارعة".
وختم بالقول: "الأيام المقبلة ستكون كاشفة لحقيقة هذا التهديد، وما إذا كان موجها للعراق كرسالة ضمن صراع إقليمي أكبر".
ويرى مراقبون أن التحذير الإيراني يأتي في سياق تصاعد التوتر الإقليمي عقب سلسلة من الأحداث التي وضعت طهران في مواجهة غير مباشرة مع الولايات المتحدة وحلفائها، لا سيما بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل ضباط كبار في الحرس الثوري الإيراني.
التصعيد الإيراني لم يقتصر على التصريحات، بل ترافق مع رفع مستوى الجاهزية العسكرية داخل إيران، وتحريك وحدات الدفاع الجوي، في ظل ما تقول طهران إنه “استعداد لمواجهة شاملة في حال تم الاعتداء على أراضيها”.
التحذير الإيراني يعكس أيضا رغبة طهران في إرسال رسائل سياسية قوية إلى الداخل والخارج، تؤكد من خلالها أنها لن تتردد في الرد، وأنها ترى نفسها محاطة بتحالفات معادية يجب التعامل معها بصرامة، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.