ضربت الحملات الانتخابية وقطعت الكهرباء.. أضرار العواصف الثلجية في أمريكا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
واصلت العواصف الثلجية في أميركا ضرب أنشطة الأعمال وقطع الكهرباء، إضافة إلى التأثير السلبي في الحملات الانتخابية للمرشحين بالانتخابات الرئاسية المقرر لها هذا العام (2024). وامتدت تلك العواصف الثلجية إلى مساحات كبيرة من وسط وشمال غرب المحيط الهادئ بالولايات المتحدة؛ ما أدى إلى انقطاع التيار عن آلاف المنازل.
وتشير التوقعات إلى تجمد مساحات شاسعة من الولايات الأميركية، وفق تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، إن العواصف الثلجية في أميركا ستسبب سقوطا كثيفا للثلوج، وهبوب رياح عاتية وسط أجواء متجمدة في وسط البلاد، مرورا بجبال روكي والسهول المجاورة. وكانت توقعات صادرة يوم الجمعة 12 يناير/ كانون الثاني قد أشارت إلى هبوط الحرارة إلى(- 14) درجة مئوية في ولايتي ميدلاند وتكساس، وتحديدا في حوض برميان، وهو أكبر موقع لإنتاج النفط وثاني أكبر منتج للغاز في أميركا، اليوم 15 يناير/ كانون الثاني 2024. العواصف الثلجية في أميركا تلغي الرحلات الجوية استمرت عمليات إلغاء وتأجيل الرحلات الجوية بسبب العواصف الثلجية في أميركا، وفق ما أعلنته إدارة الطيران الفيدرالية يوم السبت 13 يناير/ كانون الثاني 2024. وأرجأت السلطات تسيير 7.6 آلاف رحلة جوية داخلية يوم الجمعة 12 يناير/ كانون الثاني 2024، حسبما ذكرت وكالة رويترز. كما انقطع التيار الكهربائي عن 150 ألف منزل وشركة في ميتشيغان، وعانى 200 ألف مواطن من غياب الكهرباء في ولايتي ويسكونسين وأوريغون. وانعكست العواصف الثلجية في أميركا سلبا على أسعار الغاز، منذ الأسبوع الماضي؛ بسبب تجمد آبار الغاز، وزيادة الطلب، وفق تقارير اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة. وزاد سعر الميغاواط/ ساعة في شمال غرب المحيط الهادئ إلى مستوى قياسي، وفق بيانات "إل إس إي جي" منذ 2010، وبلغ 1.075 دولارا. وحذر عدد من الشركات الوطنية المشغلة لشبكات الكهرباء، منها "بي جيه إم إنتركونيكشن، (PJM Interconnection)"، من الثلوج ودرجات الحرارة المنخفضة، وحثت محطات توليد الكهرباء على زيادة جاهزيتها لهذا الوضع. الانتخابات الرئاسية ألغى المرشحون الرئاسيون الجمهوريون بعض الأحداث قبل المؤتمرات الحزبية في الولاية يوم الاثنين، وهي أول منافسة بين كل ولاية تختار فيها الأحزاب مرشحيها لانتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، اليوم الإثنين 15 يناير/ كانون الثاني 2024، بسبب العواصف الثلجية في أميركا. ويعد الخبراء العواصف الثلجية في أميركا هذا العام اختبارا جديدا لمدى جاهزية أنظمة الكهرباء، التي فشلت فيه خلال الأعوام القليلة الماضية. وكانت العاصفة الجليدية "إليوت" التي ضربت نحو ثلثي مساحة الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول (2022)، وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي، قد تسببت في فتح تحقيق رسمي. وفي منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم (2023)، أعلنت لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية (FERC) ومؤسسة الموثوقية الكهربائية لأميركا الشمالية (NERC) نتائجهما الرسمية التي خلصت إلى حث المشرعين على وضع قواعد تنظيمية للحفاظ على موثوقية إمدادات الغاز الطبيعي خلال الشتاء. وحذرت المؤسسة من أن أكثر من نصف أميركا وأجزاء من كندا، يقطنهما نحو 180 مليون شخص، قد تشهد مجددا انقطاعا للكهرباء خلال الشتاء الحالي، بسبب نقص البنية الأساسية لنقل الغاز. يذكر أنه قبل نهاية 2022 بأيام، وبسبب العواصف الثلجية في أميركا، انقطع التيار الكهربائي عن 65 ألف مستهلك في الساحل الغربي للولايات المتحدة. وأدت الأمطار الغزيرة والرياح القوية- التي وصلت سرعتها إلى 70 ميلا/ ساعة- في حدوث فيضانات مفاجئة، وأسقطت الأشجار، وتسببت في حوادث سيارات، ودمرت خطوط الكهرباء، في ولاية أوريغون وأجزاء أخرى من شمال غرب المحيط الهادئ، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار کانون الثانی 2024
إقرأ أيضاً:
حماس تستنكر العقوبات التي فرضتها أمريكا بحق قادة الحركة
استنكرت حركة "حماس" في بيان أصدرته، العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية بحق عدد من قيادات الحركة.
نتنياهو: حركة حماس لن تحكم قطاع غزة مجددًا وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على عدد من قادة حماسوبحسب روسيا اليوم، أكدت الحركة في بيان "أن هذه الخطوة تأكيد للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني".
وفي تفاصيل البيان الصادر قالت حماس: "نستنكر في حركة المقاومة الإسلامية البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية والذي يضع عددا من قيادات الحركة ضمن قائمة العقوبات ويَصِمُ مقاومة شعبنا الفلسطيني المشروعة ضد الاحتلال بالإرهاب".
وأضافت أن "قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة هدفها تشويه صورة قيادات الحركة التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ".
وشددت على أن "الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصر على مواقفها المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع، وتعمل على شل أدوات المنظومة الدولية ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها".
واختتمت بيانها بالقول "إنه على الإدارة الأمريكية مراجعة هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلي عن أوهام إخضاع شعبنا الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني".