تحريك متوقع للملف الرئاسي ونشاط ديبلوماسي اميركي وسعودي في لبنان
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يتصاعد الحديث عن اعادة تحريك الملف الرئاسي من دون أن يكون للكلام ترجمة عملية بعد، في انتظار الاتصالات والمساعي الخارجية المتوقعة لا سيما على خط" اللجنة الخماسية"، وسط معلومات اشارت الى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري عَبّر بوضوح، خلال لقائه الاخير بالسفير القطري في لبنان سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، عن رغبة شديدة في استئناف المسعى القطري الذي كان يقوده الموفد القطري ابو فهد جاسم بن فهد آل ثاني، وكاد في فترة ان يقترب من تحقيق خروقات في الجدار الرئاسي لولا أنّ تطورات الحرب الاسرائيلية على غزة وامتدادها الى جبهة لبنان قد عطّلت هذا المسعى.
وفيما استأنف سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري نشاطه بعد عودته من المملكة، والتقى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، بدأت القائمة الجديدة بأعمال السفارة الاميركية في لبنان السفيرة ليزا جونسون نشاطها بزيارة وزارة الخارجية حيث التقت الوزير عبدالله بو حبيب، على ان تجتمع اليوم مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي .
وفي سياق متصل، فان كثرا ممن يجدون انفسهم معنيين بالانتخابات الرئاسية اعادوا تشغيل محركاتهم.
وبحسب مصادر مطلعة فإن التحركات الدولية تجاه لبنان وبالرغم من اهتمامها بالموضوع العسكري الحدودي الا انها فتحت شهية بعض المرشحين وبعض الطامحين الذين عادوا لجس نبض امكانية ترشحهم للرئاسة.
وتقول المصادر ان في الايام المقبلة سيعود الحديث عن ضرورة انتخاب رئيس بغض النظر عن المعركة الحاصلة لان هذه المعركة قد تطول وعليه يمكن البحث عن مرشحين جددا يتوافق عليهم الجميع...
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لقاء وفد من الإصلاح مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي لمناقشة القضايا الحيوية
تمحور النقاش حول مجموعة من القضايا المهمة والتطورات على الساحة المحلية، فضلًا عن الأوضاع الإقليمية وكيفية تأثيرها على اليمن.
وأشاد وفد الإصلاح بأهمية تضافر جهود القوى الوطنية الداعمة للشرعية، وضرورة الحفاظ على وحدة الصف لمواجهة التحديات المستمرة التي تفرضها جماعة الحوثي، والعمل على استعادة الدولة.
كما أكد الوفد على أهمية الحوار المستمر لتأمين مصلحة الوطن العليا وتوحيد الجهود بين المكونات المختلفة لمواجهة المخاطر التي تنجم عن المشروع المدعوم إيرانيًا في اليمن.
وشدد المشاركون في الاجتماع على ضرورة تعزيز التنسيق لتجنب الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية متينة تسهم في مواجهة المشروع الكهنوتي العنصري.
كما تم التأكيد على دور الدولة ومؤسساتها في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتقديم الخدمات اللازمة لتخفيف المعاناة عن المواطنين. من ناحيته، رحب اللواء عيدروس الزبيدي بزيارة وفد الإصلاح، مؤكدًا على أهمية وحدة الصف والتواصل المستمر لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد على أن استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي يجب أن يكون ضمن الأولويات الأساسية لجميع القوى والمكونات اليمنية.