يتصاعد الحديث عن اعادة تحريك الملف الرئاسي من دون أن يكون للكلام ترجمة عملية بعد، في انتظار الاتصالات والمساعي الخارجية المتوقعة لا سيما على خط" اللجنة الخماسية"، وسط معلومات اشارت الى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري عَبّر بوضوح، خلال لقائه الاخير بالسفير القطري في لبنان سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، عن رغبة شديدة في استئناف المسعى القطري الذي كان يقوده الموفد القطري ابو فهد جاسم بن فهد آل ثاني، وكاد في فترة ان يقترب من تحقيق خروقات في الجدار الرئاسي لولا أنّ تطورات الحرب الاسرائيلية على غزة وامتدادها الى جبهة لبنان قد عطّلت هذا المسعى.


وفيما استأنف سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري نشاطه بعد عودته من المملكة، والتقى مفتي الجمهورية  الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، بدأت القائمة  الجديدة بأعمال السفارة الاميركية في لبنان السفيرة ليزا جونسون نشاطها بزيارة وزارة الخارجية حيث التقت الوزير عبدالله بو حبيب، على ان تجتمع اليوم مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي .
وفي سياق متصل، فان كثرا ممن يجدون انفسهم معنيين بالانتخابات الرئاسية اعادوا تشغيل محركاتهم.
وبحسب مصادر مطلعة فإن التحركات الدولية تجاه لبنان وبالرغم من اهتمامها بالموضوع العسكري الحدودي الا انها فتحت شهية بعض المرشحين وبعض الطامحين الذين عادوا لجس نبض امكانية ترشحهم للرئاسة.
وتقول المصادر ان في الايام المقبلة سيعود الحديث عن ضرورة انتخاب رئيس بغض النظر عن المعركة الحاصلة لان هذه المعركة قد تطول وعليه يمكن البحث عن مرشحين جددا يتوافق عليهم الجميع...

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في مؤتمر القاهرة اليوم .. تصميم الشعار والخلفية .. الناظر لها يشعر أنها مخاطبة ونشاط خاص بالدعم السريع !

#هوية_بصرية
ما يمكن تعريفه بالهوية (البصرية) وبعيدا عن ثوابت المصطلح_ والحديث ونسة _ في العلامات (التجارية) قد يتمدد إلى بصمة في ذهن المتلقي . تربطه بحدث أو وقائع قد تمتد لتعزيز موقفه المبدئي أو العاطفي تجاه قضية ما . خاصة تلك التي ترتبط بأمور الحرب والسلم .

أذكر من ذلك تذكار مشاة البحرية الأمريكية الحربي . حيث يتدافع مجموعة من الجنود (شاهدت مؤخرا فيلم عن قصتهم) لغرس علم أمريكا في أحد التلال بأحد الجذر أظن أثناء الحرب العالمية الثانية ولا أذكر التاريخ .وعلى ذات النسق أظن برز مشهد بصري لنماذج بنفس الترميز والأداء للجيش المصري في حرب أكتوبر على وضعيات مماثلة وكذلك توجد صورة شهيرة للثوار الارتريين بالاردية القصيرة و(الشدة) وهم يرفعون العلم على مرتقى صخري . وللارتريين كذلك مشهد بصري دائم وتاريخي للزعيم إدريس حامد عواتي على صهوة فرس .

في التسعينيات كان مشهد مفتاح برنامج في ساحات الفداء . وجندي على تلة وفي مشهد متخم بالظلال المنبثقة من مشعل نور ينفخ (البروجي) كانت علامة ميقظة للشعور العام تجاوزت حتى مدة العرض لتتحول إلى علامة شعور جمعي متلاطم حول الجيش .

ما قادني لهذه الثرثرة . غياب الرؤية البصرية البصمة إن صح التقاطي في مشهدنا الحالي ! وهذا تكرر حتى مع كثافة المناشط السياسية والعسكرية . بما في ذلك جماعة تقدم التي كل يوم بشعار وهوية !

ما لاحظته في مؤتمر القاهرة اليوم . إن تصميم الشعار والخلفية وهوية النشاط فالناظر لها لأول مرة يشعر أنها مخاطبة ونشاط خاص بالدعم السريع ! فالهوية التي تنفتح عليها العين تقودك للشعور بأنه هوية تقارب أو تطابق في كثير من التفاصيل خلفيات مناشط الدعم السريع قبل الحرب والتي كانت للأمانة تتميز بنفس خيوط لوحة القاهرة الخلفية اليوم في الملتقى السوداني . وكأنما من وضع الشعار واقترحه دلالات و(مسحة) الوان ورمزيات خياله عالق في كثافة إصفرار واقواس لا ينقصها سوى (ق.د.س) .

عموما هي مجرد ملاحظة عابرة وإن كانت بصراحة تضيف نقطة لصالح تعمق هوية بصرية مقابل (طشاش) أخرى

محمد حامد جمعة
محمد حامد جمعةإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبير: الوصول لإتفاق بوقف إطلاق النار في غزة متوقع.. لهذه الأسباب
  • الحواط: جلسة صباحية مع سعادة سفير المملكة العربية السعودية
  • إحداث جائزة رئيس الجمهورية لأحسن مصدر
  • في مؤتمر القاهرة اليوم .. تصميم الشعار والخلفية .. الناظر لها يشعر أنها مخاطبة ونشاط خاص بالدعم السريع !
  • الإطلالة السعودية من السرايا: تأكيد استمرار الحضور في لبنان
  • لا موعد للحراك الرئاسي والمفتي دريان يحذر: رئيس أو دمار
  • ”زواج غير متوقع: الناشط الذي تزوج العشرات للمتعة يتزوج امرأة على ذمة رجل آخر”
  • نائب رئيس حزب المؤتمر يوجه الشكر للبرنامج الرئاسي على إعداد الشباب للقيادة
  • انطلاق بطولة الدرع العام لمنطقة القاهره للخماسي الحديث المؤهلة لبطولة العالم
  • مكتبة مصر العامة بالزقازيق تقدم خدماتها لـ 1218 طفل وشاب خلال يونيو الماضي