صحيفة أثير:
2024-11-19@16:45:26 GMT

تاريخ كرة القدم في سلطنة عمان

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

تاريخ كرة القدم في سلطنة عمان

أثير- تاريخ عمان 
إعداد: د. محمد بن حمد العريمي 

يتناول هذا التقرير جانبًا من تاريخ كرة القدم العمانية الحديثة منذ مطلع القرن العشرين وتحديدًا في نهاية العقد الثاني منه، وحتى نهاية القرن العشرين، حيث سيتم استعراض أبرز المحطات المتعلقة بهذا التاريخ من خلال رصد ما كتب عنه من معلومات وإشارات أتت في كتب وصحف ووثائق وتقارير عربية وأجنبية، مع الاعتماد في جانب من هذا التاريخ على كتب مهمة تناولت التوثيق له مثل كتاب (كرة القدم العمانية بين الأمس واليوم) للباحث الشيخ عبد الله بن شوين الحوسني، وكتاب (مجتمع عمان الرياضي) للصحفي قاسم نايل النور الذي ركّز على تاريخ الكرة العمانية خلال حقبة الستينيات ومطلع السبعينيات من القرن العشرين.

 

البدايات: 

دخلت كرة القدم إلى سلطنة عمان عن طريق الأسطول الإنجليزي والسفن التجارية الموجودة في الخليج العربي وعن طريق أبناء الخليج العائدين من الخارج وخصوصا من الهند التي عرفت الكرة عن طريق الاحتلال الإنجليزي، كما عرفت كرة القدم عن طريق القواعد الإنجليزية المنتشرة. 

وللرياضة الحديثة في سلطنة عمان حكاية قديمة تعود إلى بدايات القرن العشرين وتحديدًا في التاسع عشر من فبراير 1919م عندما لعب بحارة البارجة البريطانية (بريتومارت) مباراة كرة قدم في مسقط، تلتها مباريات أخرى لبحارة سفن وبوارج أخرى، أما على مستوى الرياضات التقليدية فعرفت عُمان من قديم أزلها عددًا من تلك الرياضات التي كانت تمارس بصفة يومية من قبل فئات مجتمعيّة عديدة، أو من خلال المناسبات المختلفة كالرماية، والسباحة، وركوب الخيل، ورياضات وألعاب أخرى عديدة أصبح بعضها خارج إطار الزمن الحالي نتيجة لتغيرات اجتماعية عديدة. 

جانب من تقرير خاص بزيارة السفينة بريتومارت إلى مسقط في فبراير 1919

 

ويشير تقرير خاص بعنوان “ملخص استخبارات مسقط رقم 7 للفترة من الأول إلى 15 أبريل 1947″ إلى أنه في يوم الرابع من أبريل أقيمت مباراة بين ” A foot ball match between H.M.S. “Wildgoose” and the Royal Air Force personnel at Salalah was played on the 4th“. 

كما عرفت (جوادر) التي كانت تتبع سلطنة عمان حتى سبتمبر عام 1958، كرة القدم، حيث يشير عدد من التقارير الاستخباراتية البريطانية التي تعود إلى منتصف الأربعينيات من القرن العشرين، إلى ممارسة هذه اللعبة سواء من خلال المدرسة السعيدية هناك أو من خلال الأنشطة المحلية. 

 

أول نادٍ عُماني: 

أما على مستوى الكيانات الرياضية فلم تعرف عُمان قبل عام 1932 ” بحسب حدود بحثنا والمعلومات المتاحة”  كيانًا يجمع بين دفّتيه عددًا من الرياضات المتاحة للممارسة باستثناء النشاطات الرياضية التي كان يقوم بها موظفو القنصلية البريطانية وملعبهم الكائن في حلّة ولجات بمسقط، ويعد نادي “مقبول“ أول مؤسسة رياضية أهلية حديثة تتوافر بها مجموعة من الأنشطة الرياضية والاجتماعية، ويعد نادي “عمان“ الحالي هو الوريث لذلك المسمى. 

في أواخر العقد الثالث من القرن العشرين، راودت بعض الشباب من أبناء مدينة مسقط فكرة تأسيس مقر للبدء في مزاولة أنشطتهم الرياضية، حيث كان لمواقف الأهالي ودعمهم لهؤلاء الشباب ماديا ومعنويا حافزا كبيرا في بلورة هذه الفكرة إلى واقع ملموس؛ ففي عام 1941 وبدعم مادي من خلال التبرعات الأهلية تم إنشاء مبنى صغير في جزء من أرض نادي مقبول، حيث كان هذا المبنى أول نادٍ يتم إنشاؤه على الإطلاق في السلطنة، وقد أطلق عليه الاسم السابق للمكان وهو “ نادي مقبول”، نسبة إلى مقبول حسين وهو من شبه القارة الهندية (باكستان)، قدم إلى عُمان للعمل كمدير للجمارك. 

ويعد عام 1942م التاريخ الفعلي لتأسيس نادي عُمان، حيث بدأ في حينه باستقبال أعضائه الذين مارسوا في تلك الحقبة الألعاب التي كانت سائدة وقتها، كلعبة الهوكي، والتنس الأرضي، وكرة الطاولة، وكرة الريشة، والكرة الطائرة، والكريكيت بالإضافة إلى اللعبة الشعبية الأولى (في الوقت الراهن) كرة القدم التي لم تكن شائعة وقتها. كما شملت أنشطة النادي أيضا في ذلك الوقت الرحلات البرية والبحرية، وكوّن النادي فريقا للرماية، وافتتح مكتبة تعد أول مكتبة وطنية أهلية للشباب بالسلطنة، كما استفاد النادي من افتتاح ملعب المدرسة السعيدية بعد ذلك لممارسة عدد من الألعاب على ملاعبها التي أخرجت للسلطنة رياضيين يبقى عبق عطائهم محل تقدير واحترام الجميع. 

أما الافتتاح الرسمي للنادي فقد كان في 12 يناير 1944م حيث قام السلطان سعيد بن تيمور -رحمه الله- بحضور عدد من أفراد الأسرة المالكة والشخصيات السياسية والاجتماعية البارزة بافتتاح النادي والتجول في مرافقه، وتشير جريدة الفلق في عددها الصادر بتاريخ 11 مارس 1944 إلى أن السلطان سعيد تفضل وأطلق على النادي اسم (نادي مقبول) نسبة إلى مدير جماركه مقبول حسين. 

وقد مر نادي عمان بعدّة مسميات منذ تأسيسه حتى الآن، فقد حمل اسم “نادي مقبول“ في بداية التأسيس، إلا أن هذه التسمية لم تدم طويلا وتم تغييرها إلى “ نادي العلم الأحمر “ نسبة إلى لون علم سلطنة عُمان الأحمر في ذلك الحين، كما أشار الشيخ سعود الرواحي إلى اسم آخر وهو الزمالك تيمنًا بنادي الزمالك المصري الشهير. 

 

فريق شباب العلم الأحمر

 

المدرسة السعيدية: 

عندما تم افتتاح المدرسة السلطانية الأولى في فبراير من عام 1928م وكان يديرها إسماعيل بن خليل الرصاصي أحد رجال التربية والتعليم القادمين من القدس، ويدرّس فيها عدد من المعلمين الفلسطينيين، حرصت إدارة المدرسة على وضع أنشطة رياضية وبدنية مختلفة بالإضافة إلى نشاط الكشّافة، وبدأ الطلبة يتعرفون على عدد من الرياضات التي لم تكن سائدة أو معروفة في محيط مدينة مسقط وقتها. 

وعند افتتاح المدرسة السعيدية في مسقط عام 1940م ونظرًا لوجود كوكبة متنوعة من المعلمين العرب، فقد زاد الاهتمام بالنشاط الرياضي ومن بينه نشاط كرة القدم، بالإضافة إلى نشاط لعبة الهوكي الذي كان سائدًا بصورة كبيرة في مسقط ومطرح نتيجة للتأثيرات الاجتماعية للجالية الهندية، وللتواصل الاجتماعي والاقتصادي الكبيرين بين أهالي مسقط ومطرح والهند. 

ومنذ مطلع الستينيات من القرن المنصرم، بدأت لعبة كرة القدم في البروز، وكان للمدرسة السعيدية بمسقط دور مهم ورائد في نشر هذه اللعبة، ومنها انتقلت إلى نادي (مقبول) وبدأت تظهر بعض الفرق الأهلية في مسقط ومطرح. 

ومن ضمن تلك الفرق تكوّن فريق أطلق عليه “فريق العروبة” كان من ضمن أعضائه البارزين: خميس بن رجب، سالم بن مالك، سالم بن بشر، نايف بن عبيد، محكوم بن كليب، خالد بن طالب وآخرين. 

كما تكون في مطرح فريق رياضي لكرة القدم تحت اسم “مطرح سبورت”، وفريق آخر في مسقط أطلق عليه اسم “فريق شباب الوطن” تحول فيما بعد إلى نادي “النسور” في منطقة التكية بمسقط. 

ومن ضمن البطولات التي أقيمت خلال فترة الستينيات من القرن العشرين؛ بطولة على كأس محمد بن عبد اللطيف في عام 1966 أشار إليها الباحث عبد الله بن شوين وفاز بها النادي الأهلي. 

وبحسب الباحث عبد الله بن شوين الحوسني في كتابه (كرة القدم العمانية بين الأمس واليوم)، فقد قام الحاج رضا بن علي صاحب المدرسة الإسلامية بتشكيل فريق لكرة القدم، كما شارك في إنشاء ملعب مستقل في منطقة “جبروه” بمطرح، وكان يتم استئجاره من قبل بعض الفرق الأهلية. 

ولم تكن هناك ملاعب معشّبة خاصة بمزاولة كرة القدم، بل كانت المباريات تقام على بعض المساحات الفاضية في أطراف المدن، ومن بين تلك الملاعب؛ ملعب (الخور) وكان يمارس عليه نشاط كرة الهوكي وكرة القدم وقد أنشأه عبد الرضا بن علي بمساعدة من الجيش، وملعب فريق المدرسة الإسلامية في منطقة جبروه بمطرح. 

صورة أرشيفية لملعب الخور لصاحبه عبد الرضا بن علي من كتاب كرة القدم العمانية بين الأمس واليوم


تأسيس النادي الأهلي: 

يشير الباحث عبد الله بن شوين الحوسني إلى أنه في عام 1960 أعلن رسميًا عن تأسيس النادي الأهلي على يد مجموعة من الشباب المتحمس لإنشاء فريق لكرة القدم، وكان من أبرز المؤسسين: موسى بن جعفر بن حسن، رضا بن عبد اللطيف، سعيد بن سالم العرفاتي، حسين بن علي بن عبد اللطيف، حسين بن محمد بن علي، محمد بن فقير، وغيرهم، وقد مارس النادي العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية. 

 

منتخب إمامة عمان: 

نتيجة للظروف السياسية التي مرّت بها سلطنة عمان منذ منتصف الخمسينيات الميلادية من القرن العشرين، وتأسيس إمامة عمان التي تنقلت ما بين القاهرة والدمّام، وكان لها عدّة مكاتب في بعض الدول العربية كالعراق وسوريا ومصر ولبنان، فقد حرص القائمون على مكتب الإمامة على المشاركة في الأنشطة التي كانت تقيمها الجامعة العربية وذلك كنوع من الدعم لقضيتها ولترسيخ وجودها. 

ومن بين تلك الأنشطة، المسابقات الرياضية التي كانت تنظم من قبل الجامعة العربية ومن بينها الدورة الرياضية العربية الرابعة التي أقيمت في القاهرة في سبتمبر من عام 1965م حيث شارك منتخب إمامة عمان في ألعاب كرة القدم، والسباحة، والرماية، والدراجات. 

وبالنسبة لفريق كرة القدم فقد شاركت إمامة عمان بفريق يضم عددا من اللاعبين العمانيين صغار السن، وعددا من لاعبي المدارس المصرية، وكان يدرب الفريق المدرب المصري سعيد عبد الحميد، ومن بين لاعبي الفريق: اليقظان بن طالب، والمختار بن طالب، ومحمد بن طالب، وعصام عبدالله، ومصبح الكيومي، وفريد بن حمد، وسمير سعيد، ورجب عبد الرحمن. 

وقد لعب المنتخب ضمن مجموعة تكونت من ليبيا، وسوريا، والسودان، ولحج، وقد انهزم المنتخب في مبارياته الأربع بسبب قلة الخبرة وصغر أعمال لاعبيه. 

 

الكرة العمانية في منطقة الخليج: 

منذ منتصف الخمسينيات من القرن العشرين ومع ظهور النفط في دول الخليج العربي، بدأت هجرة عدد كبير من الشباب العماني إلى بعض دول الخليج العربي وبالأخص المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، والبحرين، والكويت وذلك لطلب العمل والبحث عن الرزق. 

وخلال إقامتهم في تلك الدول ونتيجة للتطور النسبي التي عرفته بسبب ظهور النفط وما تلاه من نشاط اقتصادي واجتماعي كبير؛ فقد تعرّف الشباب العماني على لعبة كرة القدم التي كانت قد انتشرت في تلك المناطق، وبدأوا في ممارستها على مستوى المدارس أو على مستوى الفرق الأهلية، حيث شكّل الشباب العماني العديد من الفرق أخذت معظمها أسماء المناطق التي أتوا منها في عمان، وجاء تأسيس هذه الفرق بصورة تدريجية حتى وصل عددها مع بداية السبعينيات وتأسيس (اتحاد عمان الرياضي) إلى حوالي (25) فريقا. 

 

أول اتحاد عماني: 

وقد تم تأسيس أول اتحاد عماني لكرة القدم في دولة الكويت في 15 مارس 1971م من خلال أربعة فرق أهلية سرعان ما ازداد عددها لتصل إلى (24) فريقا، وكان الاتحاد برئاسة صالح بن هلال، وهدف في دستوره الأساسي إلى: 

رعاية الفرق والأندية الأعضاء.  إقامة دوري عام سنويًا.  تنظيم مسابقة كأس سنويًا.  تشكيل فريق منتخب من لاعبي الأندية التابعة للاتحاد. 

تأسست الأندية العمانية في الكويت بعد عام1961م وتأسس اتحاد عمان الرياضي في مارس1971 منها أندية صور- الطليعة – قريات- صحم- شباب الملدة- الهلال الاحمر- جعلان- الدرع- المنتصر- النور- شباب عمان- الحيل- الأمجاد- الرائد- السويق- نهضة جعلان- الجزيرة- شباب طيوي- وحدة بلاد صور- طلائع البسوي-بركاء- الكامل الرياضي، القبس. 

 

وقد أشار الباحث والصحفي في جريدة (الرياضي) الكويتية قاسم نايل النور إلى نشاط الكرة العمانية نهاية الستينيات ومطلع السبعينيات من القرن العشرين، وذلك من خلال كتابه (مجتمع عمان الرياضي) الذي صدر كملحق للجريدة في عام 1972، حيث تناول تاريخ تأسيس الاتحاد العماني، وأبرز الفرق التي تم تشكيلها، ومن بينها: 

نادي صور الاتحادي: 

تأـسس في 15 ديسمبر 1962 وكان يضم في بداية تكوينه (30) عضوًا فقط ثم ارتفع هذا الرقم إلى أكثر من (250) عضوًا، وكان يرأسه راشد بن مبارك بن سالم، وضم العديد من اللاعبين البارزين من بينهم: حديد بن نصيب، سعيد بن مبارك، فايز بن سبيت، مبارك بن خميس، وكان الفريق من أقوى الأندية مع نادي الطليعة، وقام بعدة جولات خليجية من بينها جولة في دولة الإمارات العربية عام 1969 حيث خاض عدّة مباريات هناك. 

 

نادي الطليعة: 

تأسس نادي الطليعة في عام 1964م تحت مسمى “نادي الطليعة والاستقلال”، وفي عام 1966 تغير الاسم إلى “نادي طليعة عمان”، وقد اشترك في دورة الخليج الأولى التي نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية في عام 1971م وحصل على المركز الرابع من بين (121) فريقا. 

ومن مؤسسي النادي المرحوم علي بن حمد بن خلفان البلال، وخميس بن شعبان، وعبدالله بن علي بن فايل، وعلوي بن سالم، ومبارك الناجم، ومن أبرز لاعبيه: صلاح عبد الله، وعلي بن خميس، وحامد بن حمدان. 

 

نادي الرائد: 

في عام 1967م اتفق عدد من أبناء المصنعة وهم : حمود محمد سليمان، وصالح زعل عبد الله، ومبارك الماس، وأحمد سعيد علي، وعبد الله محمد سليمان، وسالم ناصر، ويوسف علي محمد، على أن يشكلوا ناديًا يستطيعون من خلاله أن يمارسوا نشاطاتهم الرياضية والثقافية والاجتماعية المختلفة. 

وكان من بين أنشطة النادي، إصدار نشرة ثقافية بعنوان (الرائد) كانت تتيح الفرصة لأعضاء النادي لإبراز إمكاناتهم الفكرية والثقافية. 

 

نادي الهلال: 

من الفرق الأهلية العمانية التي تأسست في الكويت، وبلغ عدد أعضائه (95) عضوًا في بداية تأسيسه، وقد اشترك في عدد من البطولات الرياضية بالكويت من بينها دورة نادي اليرموك ودورة نادي الطليعة ودورة نادي السالمية، وكان يضم (28) لاعبًا في الفريق الأول، و(27) في مرحلة الناشئين، ومن أبرز لاعبيه: النصيب باسليم، وناصر بن مبارك، ويوسف بن صالح، وفرج بن مبارك. 

 

فريق المنتصر: 

تأسس فريق (المنتصر) الظفاري في الكويت بتاريخ الأول من أغسطس عام 1963م،  وشارك في عدة دورات رياضية من بينها دورة كأس إمامة عمان عام 1964 على ملعب الحزام الأخضر التي فاز بها، ودورة كأس شباب المهرة عام 1966م على ملعب نادي الكويت وفاز بها كذلك. 

ومن أبرز لاعبيه وقتها: أحمد مسعود سعيد، وعلي مسعود، وأحمد عبود، ومسلم عبدالله. 

نادي الحيل: 

تأسس في الأول من يوليو عام 1970م، ترأسه في البداية عبدالله بن محمد بن سعود، وتولى السكرتارية حمد بن ناصر، ومن أعضائه عبد الله بن جمعة سويد، وعديم بن خلفان، وقد شارك في عدد من بطولات اتحاد عمان، وكانت له نشاطات ثقافية واجتماعية، ومن بين نجومه: فرج بن مبارك، وصالح بن عامر، وعايل بن صالح، وسالم بن جمعة، وعبدالله بن نصيب. 

نادي شباب البسيوي: 

تأسس النادي عام 1970م من أجل جمع شمل المواطنين الذي يوجدون بالكويت، وكان هدف الإنشاء هو بث روح الأخوة والصداقة والتعاون مع جميع أبناء الكويت والخليج العربي، ومن ضمن شخصياته البارزة فترة التأسيس: سالم سعيد، وراشد سعيد هويشل، وعلي جمعة مسعود، ومبارك سعيد. 

 

نادي صحم: 

تأسس رسميًا في 2 سبتمبر 1970م، وكان يعرف باسم نادي التضامن ثم استبدل بنادي صحم في مارس 1973م، ومن أبرز مؤسسيه: صالح بن علي، ومحمد بن راشد الجابري، وطالب بن خميس. 

 

نادي شباب الملدّة: 

تأسس رسميًا في 8 أكتوبر 1970م بعد أن كان يزاول نشاطه منذ الستينيات، وقد بلغ عدد أعضائه (68) عضوًا، ومن أبرز نجومه: عبد الله بن راشد، ومحمد بن علي بن خميس، وخليفة بن العبد، ومحمود بن سعيد. 

 

نادي الهلال الأحمر: 

تأسس رسميًا في 10 سبتمبر 1970م، وكان قبلها يزاول نشاطه في دولة الكويت، ومن ضمن المؤسسين للفريق: حمد بن مبارك النوفلي، ومبارك العبد، وحسن عبد الله محمد، وجميل العبد، ومبارك درويش، وبلغ عدد أعضائه (153). 

 

نادي جعلان الرياضي: 

كان يزاول نشاطه منذ نهاية الخمسينيات لكن التأسيس الفعلي له كان في عام 1971م عندما قرر فريقا “الكوكب” و”المرصد” الاندماج معًا تحت اسم “نادي جعلان الرياضي”، وبلغ عدد أعضائه أكثر من (300) عضو، و(50) لاعبًا، ومن أبرز نجومه في بدايات التأسيس: خميس بن صالح، وحمد بن راشد، وزايد بن عيسى، وسالم بن سيف. 

 

نادي نهضة جعلان: 

تأسس في الكويت سنة 1965م وتوقف لمدة سنتين ثم عاود نشاطه في عام 1967م حيث كان عدد أعضائه عند التأسيس (20) عضوًا وما لبث أن ارتفع العدد إلى (150) عضوًا، وكان يضم عدد (18) لاعبا في فريق الكبار و(14) لاعبًا في فئة الناشئين، ومن أبرز لاعبي الفريق: غريب بن سعيد، وربيع بن سليم، ومحمد بن راشد. 

 

نادي السويق: 

تأسس رسميًا في الأول من أكتوبر 1972م وبلغ عدد أعضائه (72) عضوًا، ومن أبرز نجومه في تلك الفترة: مبارك جمعة، وخليف حميد، وربيع مبارك، وسعيد عبيد. 

 

نادي بركاء الرياضي: 

تأسس في عام 1967م، وكان عدد أعضائه (120) عضوًا، وأول رئيس له هو الشيخ طالب بن سعيد المعولي صاحب ورئيس تحرير مجلة النهضة فيما بعد. 

 

نادي وحدة بلاد صور: 

تأسس بتاريخ 6 مايو 1971م وهو خارج نطاق الاتحاد الرياضي، وكان يوجد به جانب للنشاط الثقافي، ومن أعضائه: ناصر بن خلفان، وعيد مبارك، ومحمد سالم، وصالح عبد الهادي وآخرون. 

 

فريق القبس الرياضي: 

تأسس مع بداية عام 1971م عندما قام مجموعة من شباب منطقة قميلة (أصيلة حاليًا) في بلاد بني بو علي بتأسيس “نادي القبس الرياضي “بهدف بث الروح الرياضية بين أبناء المنطقة وبناء شباب قادر على تحمل مسؤولياته. 

وضم أول اجتماع في فبراير 1971م عددًا من شخصيات الفريق من بينهم: صالح سعيد، ويوسف عبد الله، وعلي سالم سعيد، وراشد حسن، وسعيد سالم، وراشد حمد راشد، وخميس سالم جمعة، وصالح سالم سعيد، حيث تم تشكيل أول لجنة للإشراف على الفريق. 

 

نادي الكامل الرياضي: 

تأسس في الكويت خلال عقد الستينيات من القرن العشرين وضم حوالي (150) عضوًا، و(34) لاعبًا، ومن المؤسسين له: خلفان بن سعيد، ومحمد بن راشد، ومبارك بن سعيد، وقد أنجب النادي عددًا من نجوم كرة القدم من بينهم: خاتم بن خميس، حمد بن محمد بن فضيل، سالم بن راشد، خميس بن علي بن سالم. 

 

أول مشاركة رسمية للمنتخب: 

تشكل مشاركة المنتخب الوطني في النسخة الثالثة من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي أقيمت في دولة الكويت في عام 1974م الانطلاقة الفعلية للرياضة العمانية والخروج من دائرة المحلية للمشاركات الخارجية. 

ففي عام 1974 ظهر المنتخب العماني لأول مرة في الدورة الثالثة لكأس الخليج في الكويت عام 1974م بعد حوالي العام من تأسيس المنتخب، وكان لاعبو المنتخب في أول مشاركة رسمية هم: سليمان علي، ومسلم عبدالله العلوي، وعلي أكبر مراد بخش، ومبارك خميس العلوي، وياسر عبيد السلامي، وخلفان فيروز، ومحمد راشد العلوي، وحمد حارب، وغلام محمد مراد، وعبد الأمير عباس، وبخيت الماس، وعبد القادر خليفة، وسويد خميس، وصالح سبيت، وخلفان سعيد، وجمعة خميس، وحديد نصيب العلوي، ومحمد ناصر، ويوسف هاشم شهداد، وعبد الله عبيد، وخليل مراد، وأحمد محمد سعيد، وأمين البرواني، وصالح البرواني . 

 

البطولات المحلية لكرة القدم:  

تذكر بعض المصادر أن أول نسخة موثقة من دوري كرة القدم في السلطنة كانت في موسم 1970/1971، حيث شارك في تلك البطولة فرق المدارس والمؤسسات والأندية، وكان اللقاء النهائي بين المدرسة السعيدية وبين النادي الأهلي، وفاز النادي الأهلي بهدفين لهدف وفاز بأول لقب للدوري. 

السلطان قابوس بن سعيد يرعى إحدى الفعاليات الرياضية مطلع السبعينيات ويبدو في الصورة السيد أحمد بن إبراهيم. كتاب الكرة العمانية بين الأمس واليوم


المسابقة الأولى هذه أسست بعد ذلك للمسابقات التالية، وكان من الطبيعي أن تتطور بصورة واضحة وهذا ما حدث تماما، بعد ذلك وفي الموسم التالي 1971/1972 ظهر إلى الوجود نظام دوري المناطق حيث تقام التصفيات بين المناطق المختلفة ثم تصعد الفرق المتصدرة للمناطق إلى الدور النهائي وبلغ عددها عشرة فرق، أقيمت مباريات هذه الدور بطريقة خروج المغلوب، ووصل إلى المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب السيب فريق الطليعة وروي (مسقط حاليا) وفاز الطليعة بالمباراة وأحرز اللقب. 

كما ظهرت بطولات الشركات، وهي بطولات خماسية أو أكثر تتولى تنظيمها ورعايتها عدد من الشركات العاملة في السلطنة مثل شركة تنمية نفط عمان، وشركة كرافن، وشركة جي بي، وأسهمت هذه البطولات في صقل إمكانات الفرق المشاركة، وظهور عدد من الأسماء الشابّة التي برزت فيما بعد على مستوى الدوري المحلي والمنتخبات الوطنية.  

 

الدوري العماني لكرة القدم: 

في موسم 77/1978م بدأ أول دوري عماني وكان من دور واحد شاركت فيه أندية فنجاء، وروي، وصور، وعمان، والطليعة، والأهلي، والسيب، والعروبة، والشرطة، ومطرح، وسداب، والنهضة، والوحدة، أما باقي الأندية ما عدا أندية المنطقة الجنوبية (ظفار) فقد شاركت في دوري الدرجة الثالثة، وفاز فنجاء بالبطولة وتبعه روي ثم صور وعمان. 

وفي 1978/1979 بقي النظام نفسه وأحرز روي اللقب، ثم شارك ظفار والنصر في الدوري للموسم التالي 79/1980م، الذي أقيمت مبارياته بطريقه الدوري ودور واحد وأحرز النصر اللقب، وتواصلت فعاليات ومنافسات الدوري الذي تغير نظامه عدة مرات حيث عاد النظام إلى نظام المناطق في موسم 83/1984م، ثم إلى نظام الدوري من دورتين ليستمر عندها، حتى وصلنا إلى الموسم 2015/2016 الذي شهد النسخة الثالثة من دوري المحترفين بعد أن قدمت النسخة الأولى والثانية منه مستويات جيدة فنيًا وتنظيمًا، وفاز بلقبه فريق فنجاء. 

 

بطولة كأس جلالة السلطان: 

انطلقت هذه البطولة في 29 أبريل 1971م بمشاركة ثمانية أندية تتبع محافظة مسقط، وارتفع عدد الأندية المشاركة في البطولة الثالثة عام 1974 إلى 32 ناديًا تمثل جميع أندية السلطنة ولعبت بنظام دوري المناطق، ووصل العدد في البطولة الخامسة في عام 1976 إلى 36 ناديًا. 

وشهدت البطولة السابعة عام 1978م عدة تغييرات أبرزها تغيير اسمها من كأس قابوس إلى كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لكرة القدم، وتم تصميم كأس جديدة يحتفظ بها النادي في حالة فوزه بها ثلاث مرات متتالية، وقد امتلك الأهلي أول كأس للمسابقة في النسخة الثالثة عشرة عام 1984 بعد فوزه ثلاث سنوات متتالية وهو أول نادٍ يمتلك كأس صاحب الجلالة، أما ثاني الأندية فهو نادي فنجاء الذي امتلكها بعد النسخة السادسة عشرة في عام 1987 بعد فوزه في ثلاث سنوات متتالية، أما ثالث الأندية التي حظيت بشرف امتلاك كأس جلالته فكان نادي السيب الذي امتلكه بعد النسخة السابعة والعشرين عام 1998، وآخر من امتلكها نادي ظفار عام 2011م وظفر بها بعد الفوز بأربع مرات متفرقة آخرها2011م. 

كما أجريت قرعة بين الأندية المشاركة للمرة الأولى بدلًا من نظام دوري المناطق، وفي البطولة 26 عام 2007م أقيمت أول مرة مباريات دور نصف النهائي بنظام الذهاب والإياب. 

وأول مباراة تقام على ملعب معشب في عام 1976م على ملعب أستاد الشرطة بين فنجاء والعروبة وأول نهائي في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر كان في النسخة 14 عام 1985م بين فنجاء والأهلي وفاز بها فنجاء. 

أحرز النادي الأهلي أول ألقاب البطولة بعد فوزه على نادي عمان في المباراة النهاية 2/1، ونال نادي صور لقب البطولة الثانية بعد فوزه على نادي ظفار بنتيجة 5/3. 

وأصبح نادي ظفار هو النادي الأكثر تتويجا بلقب أغلى الكؤوس بعشرة ألقاب كان آخرها في الموسم الرياضي 2021/2020 حيث تمكن من التغلب على نادي السويق بخماسية مقابل هدف، حدث هذا يوم الأحد السابع من مارس للعام 2021م، أما آخر من توج باللقب فهو نادي النهضة للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على نادي السيب في المباراة النهائية التي أقيمت يوم 9 مارس 2023م. 

 

الاتحاد العماني لكرة القدم: 

تأسس أول اتحاد عماني لكرة القدم عام 1978م، وتم تعيين أول مجلس إدارة للاتحاد برئاسة فيصل بن علي آل سعيد – وزير التراث القومي والثقافة آنذاك– ليستمر هذا المجلس لأكثر من خمسة أعوام. 

وفى 26 يونيو من عام 1983م تمت إعادة إشهار الاتحاد العماني لكرة القدم رسميًا بعد إصدار قانون الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي طبقا للقرار الوزاري رقم 41/83 واستنادا للمرسوم السلطاني السامي رقم: 42/82 القاضي بإصدار قانون الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي، ليصبح جلالة السلطان هيثم بن طارق أول رئيس لمجلس إدارة الاتحاد بعد إشهاره واستمر حتى أبريل عام 1986م. 

 ويُعد جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله أيضًا الرئيس الفخري لنادى السيب الرياضي، أحد أعرق الأندية في سلطنة عمان حيث تأسس مطلع مارس عام 1972م، وأعيد إشهاره في 2002م ونجح في التتويج بالعديد من الألقاب المحلية. 

وكان لجلالته- حفظه الله-  دور كبير في إنجاح كأس الخليج العربي بنسخته السابعة التي احتضنتها سلطنة عمان خلال الفترة من 9 مارس 1984 إلى 28 مارس من العام نفسه حيث كان يتولى منصب نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا. 

وجاء بعده سعيد بن ناصر الخصيبي من 1986 إلى 1989، ثم تولى الشيخ سعود بن حمد الرواحي رئاسة الاتحاد في الفترة من 1989 إلى 1994، ثم عيّن الشيخ سالم بن سعيد العريمي رئيسًا للاتحاد الفترة من 1994 إلى 1995، وتبعه الشيخ عبد الله بن علي العريمي في الفترة من 1995 إلى 1996، ثم تولى الشيخ سيف بن هاشل المسكري رئاسة الاتحاد في الفترة من 1997 إلى 2002، ثم الدكتور محمد بن حفيظ الذهب في الفترة من 2003 إلى 2005. 

ترأس الشيخ خليل بن أحمد الخليلي رئاسة الاتحاد في الفترة من 2005 إلى 2006، وعاد الشيخ سيف بن هاشل المسكري لرئاسة الاتحاد في الفترة من 2006 إلى 2007، ثم انتخب السيد خالد بن حمد البوسعيدي لرئاسة للاتحاد في أول انتخابات تُجرى لاختيار مجلس إدارة للاتحاد واستمر في الفترة من 2007 إلى 2016، وبعده انتخب سالم بن سعيد الوهيبي من 2016م حتى تاريخه. 

 

ومنذ تأسس الاتحاد في عام 1978م وهو عضو في الاتحادين العربي والدولي (الفيفا) في العام نفسه حيث انضم إلى عضوية الاتحادين مباشرة بعد تأسيسه قبل أن ينضم في عام 1980م إلى عضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. 

ويعد تاريخ 30 أغسطس 2007م تاريخًا مهمًا في صفحات كرة القدم العمانية حيث تم في هذا التاريخ إجراء أول انتخابات رسمية في سلطنة عمان لتشكيل أول مجلس إدارة منتخب للاتحاد برئاسة السيد خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي وتعاقب بعد ذلك مجلس الإدارة الحالي في 29 سبتمبر 2016م بإجراء الانتخابات وفاز بالتزكية بالرئاسة سالم بن سعيد بن سالم الوهيبي. 

 

مدربو المنتخب: 

تولى المدرب المصري ممدوح خفاجي تدريب المنتخب الوطني في دورتي كأس الخليج الثالثة عام 1974م بالكويت، والرابعة عام 1976م في قطر.  في البطولة الخامسة لكأس الخليج بالعراق عام 1979م تولى تدريب المنتخب، المدرب التونسي المنصف المليتي بعد اعتذار مواطنه حميد الذيب.  في البطولة السابعة لكأس الخليج عام 1984م تعاقد المنتخب مع المدرب البرازيلي باولو هيكي.  في البطولة الثامنة لكأس الخليج في مملكة البحرين عام 1986م تولى تدريب المنتخب المدرب البرازيلي أنطونيو كيلمنت.  تم التعاقد مع المدرب جورج فيتوريو الذي قاد المنتخب في دورة الألعاب الآسيوية بسيول عام 1986م، ثم بطولة كأس الخليج التاسعة بالرياض 1988م. 

 

مجمع السلطان قابوس الرياضي: 

مجمّع السلطان قابوس الرياضي هو ملعب متعدد الأغراض والاستخدامات، يقع في محافظة مسقط ويسع لحوالي (35 ألف) متفرج، ويعد الملعب الرسمي الذي يخوض فيه منتخب سلطنة عمان مبارياته الدولية. 

افتتح مجمع السلطان قابوس ببوشر في 19 أكتوبر 1985م، وقد حاز على الجائزة الدولية من قبل اليونسكو عام 1995م كأفضل مؤسسة شبابية تقدم خدمات رياضية وتربوية متميزة للشباب، كما اعتمد وصنّف من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي، كمجمّع رياضي من المستوى العالمي، للاستفادة منه في استضافة المسابقات والبطولات والفعاليات الرياضية والإقليمية والدولية. 

 

إنجازات وأرقام: 

استطاعت كرة القدم العمانية في الفترة الماضية أن تحقق تطورا ملحوظا على المستويات الإقليمية والقارية والدولية فأصبح يشار إليها بالبنان على الصعيد الخليجي والعربي والآسيوي والدولي حيث أصبحت المنتخبات الوطنية المشاركة في مختلف المحافل والبطولات الكروية الكبرى تؤدي الأدوار الرئيسية فيها بل ووصلت كرة القدم العمانية إلى أفضل إنجازاتها العالمية بتحقيقها المركز الرابع في بطولة كأس العالم للناشئين بالإكوادور 1995م والفوز بلقب كأس آسيا للناشئين عدة مرات، والتأهل لنهائيات كأس العالم للناشئين بجمهورية مصر العربية وترينداد وتوباجو.  

وفي عام 2009م تمكن منتخبنا الوطني الأول من الفوز بكأس الخليج 19 التي استضافتها سلطنة عمان في شهر يناير، والفوز بكأس الخليج العربي 23 بالكويت يناير 2018م، كما تأهلت منتخباتنا الوطنية في 2013م إلى نهائيات كأس آسيا حيث تأهل منتخب الناشئين إلى نهائيات آسيا التي استضافتها تايلند، وتأهل المنتخب الوطني للشباب الى نهائيات ميانمار، فيما تأهل المنتخب الوطني الأول إلى نهائيات آسيا التي استضافتها أستراليا في يناير 2015م، وشارك المنتخب الوطني الأولمبي في أولمبياد (انشون) الكورية. 

ومن بين الإنجازات التي حققتها الكرة العمانية خلال الفترة الماضية: 

فاز منتخب سلطنة عمان ببطولة آسيا تحت 17 سنة في عام 1996، و2000م. كما وصل منتخب الناشئين إلى الدور نصف النهائي في بطولة كأس العالم تحت 17 التي أقيمت بالإكوادور عام 1995م.  حاز اللاعب غلام خميس على جائزة أفضل لاعب في خليجي 7 بمسقط.  حاز اللاعب يوسف عبيد على جائزة أفضل حارس في خليجي 9 بالرياض.  حاز اللاعب عامر سالم حارس نادي فنجا على جائزة أفضل حارس في الخليج عام 1989.  فاز لاعب نادي النصر حمتوت جمعان بلقب هدّاف العرب (الحذاء الذهبي) في موسم 83/84، وتبعه لاعب نادي عمان علي شويرد في موسم 86/87، ثم يونس أمان نجم نادي ظفار، وبعده اللاعب التونسي لطفي الصنهاجي الذي احترف في نادي النصر.  أحرز لاعب نادي ظفار يونس أمان لقب هدّاف بطولة أندية مجلس التعاون الرابعة التي أقيمت في الرياض عام 1985م.  أحرز اللاعب هاني الضابط لقب هدّاف خليجي 15 بالرياض وهدّاف العالم عام 2001.  حصل اللاعب علي الحبسي على لقب أفضل حارس أربع مرات متتالية في دورات كأس الخليج على التوالي (خليجي 16،17،18،19).  حاز اللاعب محمد بن عامر الكثيري على لقب أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للناشئين عام 1995 بالأكوادور، وثاني هدافي العالم.  حصل اللاعب هاشم صالح على لقب ثاني هدّافي كأس العالم للناشئين التي أقيمت في مصر عام 1997م.  حصل اللاعب فوزي بشير على لقب أفضل لاعب آسيوي في مارس 2001م.  حصل اللاعب عماد الحوسني على لقب هدّاف خليجي 17 بالدوحة.  حصل اللاعب حسن ربيع على لقب هداف خليجي 19 بمسقط.  حلّ المنتخب العماني وصيفًا في بطولتي كأس الخليج 17، 18 التي أقيمت في الدوحة وأبوظبي. 

 

محطات تاريخية: 

أول بطولة لكأس جلالة السلطان فاز بها النادي الأهلي (أهلي سداب).  أول نهائي لكأس جلالة السلطان قابوس أقيم بأستاد الشرطة بعد افتتاحه عام 1974م فاز فيه نادي فنجاء.  أول نهائي لكأس جلالة السلطان أقيم على مجمع السلطان قابوس ببوشر عام 1985م فاز به نادي فنجاء.  فاز فريق فنجاء ببطولة مجلس التعاون لكرة القدم التي أقيمت في مملكة البحرين في أغسطس 1989م.  فاز فريق الشرطة للناشئين بالمركز الثاني لبطولة مجلس التعاون للناشئين في أبو ظبي عام 1989م.  أول حكم عماني يحصل على الشارة الدولية عام 1981م هو الحكم أبو وحيد.  أول مباراة رسمية بعد انضمام الاتحاد العماني إلى الفيفا، هي مباراة منتخب سلطنة عمان وقطر في دورة كأس الخليج السادسة عام 1982م بدولة الإمارات العربية، وخسر المنتخب العماني بنتيجة 3/ صفر.  أكثر اللاعبين العمانيين تمثيلًا لمنتخب سلطنة عمان هو اللاعب أحمد مبارك (كانو) بعدد ( 180 مباراة).  الهداف التاريخي لمنتخب سلطنة عمان هو اللاعب هاني الضابط برصيد (43 هدفا).  أول مشاركة للأندية العمانية في بطولة أندية مجلس التعاون كانت مشاركة النادي الأهلي (أهلي سداب) في البطولة الأولى في موسم 82/1983م، أما على مستوى الناشئين فقد شارك نادي النصر في أندية مجلس التعاون التي أقيمت في مملكة البحرين موسم 85/1986م. 

 

المراجع 

البلوشي، صالح. مسقط في الأربعينيات من القرن العشرين، دار روز ورد بوكس، نيودلهي، 2013.  جريدة الرؤية. حوار أجراه وليد الخفيف مع الشيخ سعود بن حمد الرواحي، السبت 23 نوفمبر 2019، https://alroya.om/post/250742  الحوسني، عبد الله بن شوين. كرة القدم العمانية بين الأمس واليوم، المطابع العالمية، روي، 1990.  العريمي، محمد بن حمد. بالصور: حكاية أقدم نادٍ رياضي في السلطنة، موقع أثير الالكتروني، الاثنين 30 ديسمبر 2019.   مكتبة قطر الرقمية. عدّة ملفات تتعلق بتاريخ عمان.  النور، قاسم نايل. مجتمع عمان الرياضي، الكويت، 1972.  أرشيف عدد من الصحف المصرية خلال الستينات من القرن العشرين.  أرشيف جريدة الفلق، عدد 11 مارس 1944.  أرشيف جريدة عمان خلال السبعينات من القرن العشرين.   

 

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: کأس العالم للناشئین کأس جلالة السلطان من القرن العشرین منتخب سلطنة عمان الاتحاد العمانی ع السلطان قابوس المنتخب الوطنی الکرة العمانیة کرة القدم التی الفرق الأهلیة النادی الأهلی الخلیج العربی فی سلطنة عمان التی أقیمت فی مجلس التعاون نادی الطلیعة عمان الریاضی کرة القدم فی العمانیة فی کأس الخلیج حصل اللاعب فی البطولة مجلس إدارة اتحاد عمان نادی مقبول فی السلطنة بطولة کأس على مستوى فی الکویت نادی ظفار التی کانت بن علی بن من بینها بن مبارک ومحمد بن على ملعب الأول من التی کان بعد فوزه فی بطولة فی منطقة عدد ا من فی دولة تاریخ ا بن سالم عن طریق بن طالب فی موسم تأسس فی خمیس بن فی مسقط فاز بها بن سعید بن خمیس حیث کان ومن ضمن ومن بین سعید بن شارک فی سالم بن بعد ذلک بن راشد وکان من محمد بن من خلال على لقب من دور فی عام من بین حمد بن نادی ا لاعب ا ة التی فی تلک من قبل بن حمد عدد من نادی ع کان من من ضمن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني ال 54

تشارك دولة الإمارات، سلطنة عمان الشقيقة، اليوم، احتفالاتها بمناسبة اليوم الوطني الرابع والخمسين، والذي يصادف 18 نوفمبر من كل عام. وتحتفي الإمارات، حكومة وشعباً بهذا المناسبة، استناداً إلى متانة العلاقات التي تربط البلدين، وتجسيداً لعمق العلاقات الأخوية، والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

وتمضي العلاقات بين البلدين قدماً، وتزداد نمواً وترسخاً بفضل دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة. وتشهد الإمارات سنوياً، مجموعة من الفعاليات والعروض المميزة، احتفاءً باليوم الوطني لسلطنة عمان، وتتضمن إضاءة العديد من معالم الدولة بالعلم العماني، واستقبال الزوّار العمانيين القادمين إلى الإمارات عبر المعابر الحدودية والمطارات بالورود والهدايا التذكارية، إلى جانب تنظيم فعاليات خاصة للاحتفال بالمناسبة في أبرز مراكز التسوق والترفيه في الدولة.


وتواصل السلطنة في ظل قيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، نهضتها الشاملة، مؤكدًا بقراراته وتوجيهاته المضي قدمًا في مسيرة التنمية والتطوير. وشهدت سلطنة عمان في عهد السلطان هيثم بن طارق، فصلاً تنموياً جديداً حافلاً بالإنجازات والإصلاحات، وفي مقدمتها تحديث مسيرة العمل الوطني وتسريع عملية تحقيق أهداف الرؤية المستقبلية «عُمان 2040»، التي تنفذ على مدى أربع خطط تنموية متتالية، وتهدف إلى تنويع وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام بمعدل 5% سنوياً، مع زيادة متوسط دخل الفرد بنسبة تصل إلى 90%، بالإضافة إلى وضع نظام تعليمي يتسم بالجودة العالية، وإنشاء منظومة وطنية فاعلة للبحث العلمي والإبداع والابتكار تسهم في بناء اقتصاد المعرفة، وإيجاد بيئة جاذبة لسوق العمل العماني. وتبرز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، مستوى الشراكة الراسخة بينهما، وضرورة تفعيلها عبر زيادة التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال العام الماضي، 51 مليار درهم، مقارنة مع 48.7 مليار درهم العام 2022، وبنسبة نمو بلغت 5%.

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد يهنئ السلطان هيثم والشعب العماني باليوم الوطني الكونغرس العالمي للإعلام.. مبادرات تستشرف المستقبل وتطلق إبداع الشباب

وتعد دولة الإمارات أكبر شريك تجاري للسلطنة، فهي أكبر مصدّر إلى عُمان وأكبر مستورد منها، وتستحوذ على أكثر من 40 في المائة من مجمل واردات عمان من العالم، فيما تستأثر بنحو 20 في المائة من صادرات عمان إلى الأسواق العالمية.


وأعلن الجانبان، خلال أبريل الماضي، على هامش زيارة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة لدولة الإمارات، توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات والشراكات الاستثمارية بقيمة 129 مليار درهم في عدة مجالات.وتضمنت الاتفاقيات مشاريع الطاقة المتجددة، والمعادن الخضراء، والاتصال بالسكك الحديدية، والاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيا، وذلك في ظل الاتفاقيات الموقعة بين وزارة الاستثمار في دولة الإمارات، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان. وتتقاسم الإمارات وسلطنة عمان، موروثاً ثقافياً مشتركاً من الفنون والآداب شكلت هوية ثقافية متجانسة لشعبيهما، فيما تزداد الروابط الثقافية والاجتماعية بينهما تداخلاً وعمقاً لتصل إلى مستوى العلاقات الأسرية والعائلية، وتقاسم العادات والأزياء والفنون.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مصادر:سلطنة عُمان تمنع نحو 4000 مشجع عراقي من الدخول إلى الملعب
  • العيد الوطني الرابع والخمسون نهضة لا تنتهي
  • سر غضب ماجدة الرومى فى حفلها بدبى.. تفاصيل مثيرة
  • مطار الشارقة يستقبل المسافرين بحفاوة تعكس عمق العلاقات
  • محمد بن الزبير.. سيرة رجل تبنى الثقافة والفن
  • محمد بن الزبير.. سيرة رجل تبنى الثقافة الفن
  • سفير سلطنة عمان بالقاهرة: العلاقات مع مصر تزداد قوة وتشكل نموذجا يحتذى بين الدول
  • سفير سلطنة عمان بالقاهرة: العلاقات مع مصر تزداد قوة وتشكل نموذجا يحتذى به
  • الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني ال 54
  • الإمارات وعُمان.. علاقات قائمة على أسس مشتركة وراسخة