ماذا يحدث إذا شحنت هاتفك طوال الليل؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ما زالت الآراء متباينة حول تأثير شحن الهاتف طوال الليل على البطارية، فبعض الأشخاص يعتقدون أنّ ذلك يؤدي إلى إتلاف البطارية وربما إلى انفجار الهاتف، فما حقيقة الأمر؟.
بحسب الدراسات فإنّ هناك عدّة عوامل تحدد عمر بطارية الهاتف، بما في ذلك عمر التصنيع والعمر الكيميائي، حيث تتدهور بسبب عدد من المتغيرات، مثل تقلب أنماط الشحن والتفريغ ودرجات الحرارة والاستخدام العام، كما أنّ تقادم بطاريات الليثيوم في الهواتف الذكية يقلل عمر البطارية.
«ماذا يحدث إذا قمت بشحن هاتفك طوال الليل؟».. الهواتف الذكية تستغرق نحو 30 دقيقة كحد أدنى وساعتين كحد أقصى لشحنها بشكل كامل، وهذا يختلف بحسب سعة البطارية.
شركة سامسونج كشفت في وقتٍ سابق أنّ شحن الهاتف طوال الليل أمر غير مستحب حيث يؤدي إلى تسريع عمر البطارية، كما نصحت بتجنب دورات الشحن الكاملة (من 0% إلى 100%) من أجل زيادة العمر الخاص ببطارية الهاتف.
شحن البطارية بنسبة 100% بشكل متكرر، يؤثر بالسلب على عمرها الافتراضي، وهو ذات الأمر بالنسبة لهواتف آيفون، وهناك توصيات بوصول شحن البطارية إلى 80% كحد أقصى، وعدم تركها تقل عن 20% كحد أدنى.
«هل يمكن أن ينفجر الهاتف من الشحن؟».. بحسب موقع «conversation»، فإنّ انفجار الهاتف بسبب الشحن أمر غير وارد بشكل كبير، إلا أنّ حوادث انفجار بعض الهواتف يكون نتيجة جودة سيئة للهاتف أو عيب تصنيع.
أسباب انفجار الهاتف اذا قمت بشحنه طوال الليلوأكد التقرير أنّ ارتفاع درجة حرارة بطاريات هواتف الليثيوم في الوقت الذي يتعذر خلاله تبديد الحرارة المتولدة أثناء الشحن، يؤدي إلى نشوب حريق في بعض الأحيان.
ارتفاع درجة الحرارة المحيطة كان سببا من الأسباب التي أفردها التقرير بشأن انفجار الهواتف، فضلا عن استخدام شاحن رديء الجودة يسبب مخاطر تعرض الهاتف للانفجار أيضا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار الهاتف احذر انفجار الهاتف شحن الهاتف طوال اللیل
إقرأ أيضاً:
احتجاجات واشتباكات أثناء مباراة فرنسا وإسرائيل.. ماذا يحدث في باريس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلعت اشتباكات حادة بين الجماهير الفرنسية ومشجعي الاحتلال الإسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا، خلال المباراة التي أقيمت مساء الخميس، ضمن الجولة الخامسة من منافسات دوري الأمم الأوروبية.
وبالتزامن مع اللقاء، خرجت تظاهرات في العاصمة الفرنسية وعدد من ضواحيها، معبرين عن احتجاجهم على هذه المباراة في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد غزة ولبنان. المحتجون رفعوا لافتات ورددوا شعارات تدعو إلى إنهاء ما وصفوه بعمليات الإبادة في غزة.
وداخل الاستاد، قوبل عزف النشيد الإسرائيلي بردود فعل غاضبة من الجمهور، حيث تعالت صيحات الاستهجان وصرخات الاستنكار، ما أضفى أجواءً مشحونة على الحدث الرياضي.
وشهدت المناطق المحيطة بـ"ملعب فرنسا" في باريس استنفارًا أمنيًا كبيرًا، حيث نشرت السلطات آلاف العناصر من الشرطة والدرك لضمان تأمين المباراة.