النفط يرتفع إثر تصاعد صراع الشرق الأوسط وتحويل الناقلات لمسارها
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثلاثاء, 16 يناير 2024 8:57 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
ارتفعت أسعار النفط قليلا، اليوم الثلاثاء، في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وإظهار بيانات تتبع السفن أن المزيد من الناقلات حولت مسارها بعيدا عن البحر الأحمر بعد هجمات شنتها حركة الحوثي اليمنية في المنطقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو نحو 0.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا أو 0.2% إلى 72.52 دولارا للبرميل بعد عطلة عامة في الولايات المتحدة أمس الاثنين، بحسب “رويترز”.
وقال مسؤول من جماعة الحوثي اليمنية أمس الاثنين إن الحركة ستوسع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأميركية، وتعهدت الجماعة بمواصلة الهجمات بعد الضربات الأميركية والبريطانية على مواقعها في اليمن.
واتجهت المزيد من ناقلات النفط بعيدا عن جنوب البحر الأحمر أمس الاثنين بسبب الاضطرابات، مما أدى إلى زيادة تكلفة الشحن والوقت الذي يستغرقه نقل النفط من مكان إلى آخر.
وارتفعت أسعار النفط 2% الأسبوع الماضي بسبب الصراع في المنطقة، لكن عدم وجود تأثير مباشر على إنتاج النفط قد يحد من المكاسب، وفقا لمحللين.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
صراع رئاسة الجهة يشتد بين قيادات البام بالشرق
زنقة 20 | الرباط
صوت أعضاء مجلس جهة الشرق ، اليوم الاثنين، بالإجماع على تأجيل انعقاد دورة يوليوز لحين انتخاب الرئيس والمكتب.
هذا و كان والي جهة الشرق، معاذ الجامعي، قد أعلن حل مجلس جهة الشرق، بعد انقضاء الآجال القانونية لغياب رئيس المجلس عبد النبي بعوي المتواجد رهن الاعتقال.
وتنتهي اليوم الاثنين، مهلة استقبال الترشيحات لرئاسة مجلس جهة الشرق.
الفريق الإستقلالي بمجلس جهة الشرق، أعلن اليوم في بلاغ له التزامه بقرارات قيادات الاحزاب الثلاث (التجمع الوطني للاحرار، الأصالة والمعاصرة، حزب الإستقلال) للمحافظة على رآسة مجلس الشرق لفائدة حزب الأصالة والمعاصرة.
وتعهد بالتصويت لفائدة مرشح الأغلبية والعمل مع الرئيس والمكتب الجديدين من أجل تعزيز الثقة بين مكونات أحزاب الأغلبية وإنجاح هذه التجربة.
و في الوقت الذي تحدثت مصادر عن أن حزب الأصالة والمعاصرة زكى عضو المجلس محمد بوعرورو لرئاسة مجلس جهة الشرق، فإن أخبارا تروج عن أن قيادات بارزة في الحزب بجهة الشرق ترفض ذلك.
و طوال المدة الماضية ، تم تداول أسماء أخرى مثل البرلمانين سعيد برنيشي وعزيز مكنيف، قبل أن يظهر فجأة إسم محمد بوعرورو، الذي كان يشغل نائباً لرئيس المجلس.