مصدر دبلوماسي: تركيا لا ترى استعدادا لدى الغرب للتسوية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال مصدر دبلوماسي في أنقرة لمراسل نوفوستي، إن تركيا لم تر بعد وجود استعداد لدى الغرب للمفاوضات لحل النزاع في أوكرانيا، وذكر أن الوضع قد يصل إلى طريق مسدود.
في يوم 14 يناير الجاري، عقد في دافوس اجتماع حول ما يسمى بـ"صيغة السلام" الأوكرانية، على مستوى مستشاري الأمن القومي وشارك فيه 83 وفدا.
إقرأ المزيد زاخاروفا: على الغرب أن يتوقف عن تسليح أوكرانيا إذا أراد المفاوضاتقبل ذلك، قال وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، إنه لا يوجد بديل لمشاركة روسيا في الحل السلمي للنزاع في أوكرانيا، وإن عقد مؤتمر للسلام دون روسيا الاتحادية أمر مستحيل.
وأضاف المصدر التركي: "للأسف، لا نرى حتى الآن أي استعداد من جانب الشركاء الغربيين للتسوية. الوضع الحالي قد يدخل إلى طريق مسدود. لقد كرر السيد الرئيس (رجب طيب أردوغان) مرات عديدة أنه لن يكون هناك خاسر في عملية السلام.
وشدد المصدر على أن بلاده، ستواصل جهود الوساطة على أمل أن يتم حل النزاع".
وأشار إلى أن استئناف المفاوضات في إطار عملية اسطنبول يمكن أن يدفع العملية إلى الأمام.
وقال: "هذا من شأنه أن يسهم في وقف إطلاق النار. لكن حتى الآن، للأسف لا نرى استعداد الأطراف لذلك".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسطنبول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منتدى دافوس الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
وفد دبلوماسي أمريكي يزور العيون للقاء مسؤولين في بعثة المينورسو
زنقة 20 | علي التومي
علم موقع Rue20 لدى مصدر شديد الإطلاع، بان وفد دبلوماسي وازن يمثل وزارة الخارجية الأمريكية حل صباح اليوم بمدينة العيون، حيث عقد لقاء مع مسؤولي بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “المينورسو”.
وأتي هذه الزيارة في إطار متابعة الولايات المتحدة لتطورات نزاع الصحراء المغربية المفتعل والوضع الميداني في المنطقة، بالإضافة إلى جهود بعثة الأمم المتحدة في الحفاظ على الأمن الإستقرار.
وتركزت الزيارة، على تقديم إحاطة شاملة للوفد الأمريكي حول عمل بعثة “المينورسو” والتحديات التي تواجهها، بما في ذلك مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سنة 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما تم حسب نفس المصدر، استعراض التحديات التي تواجه وحدات البعثة المنتشرة في المنطقة، خاصة شرق الجدار الدفاعي، في أعقاب إعلان جبهة البوليساريو عن تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار بعد أحداث الكركرات في نوفمبر 2020.
وتأتي هذه الزيارة للوفد الأمريكي للعيون في إطار جهود الدول الكبرى للوقوف على عمل بعثات الأمم المتحدة المنتشرة في مختلف مناطق العالم، وتعزيز مهامها الميدانية بهدف ضمان السلام والأمن الدولي.