فيفيك راماسوامي ينسحب من السباق الرئاسي للحزب الجمهوري
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن المرشح لمنصب الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية فيفيك راماسوامي، تعليق حملته لانتخابات 2024، بعد نهاية مخيبة للآمال في المؤتمرات الحزبية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا.
ينوي إخراج أمريكا من الناتو.. ماسك يعرب عن ثقته في المرشح الجمهوري راماسواميوكان راماسوامي، البالغ من العمر 38 عاما والمولود في ولاية أوهايو لأبوين مهاجرين من جنوب الهند، إحدى مفاجآت السباق الجمهوري لعام 2024 الذي هيمن عليه الرئيس السابق دونالد ترامب.
من المحتمل أن راماسوامي، الذي كان مدافعا شرسا عن ترامب طوال الحملة الانتخابية، قد ضمن لنفسه مكانا في السياسة الجمهورية من خلال سلوكه الشبابي والأموال الطائلة التي يملكها وحديثه السريع وحملاته المشاكسة. ومع ذلك، انقلب ترامب عليه في الأيام الأخيرة التي سبقت المؤتمر الحزبي في ولاية أيوا، ووصفه بأنه "محتال" وأكد أن التصويت لراماسوامي كان تصويتا لـ"الجانب الآخر".
وعلى الرغم من ذلك، أعلن راماسوامي أنه يؤيد ترامب، قائلا إن ترامب مرشح "أمريكا أولا" وسيحظى بدعمه الكامل.
وقال راماسوامي لأنصاره في عاصمة ولاية آيوا، دي موين، بعد أن أظهرت النتائج الجزئية للتجمع الحزبي في الولاية أنه "لا يوجد طريق بالنسبة لي لأكون الرئيس المقبل".
وفي خطاب الفوز، تبنى ترامب لهجة أكثر ليونة تجاه راماسوامي. وقال ترامب: "أريد أيضا أن أهنئ فيفيك، لأنه قام بعمل رائع".
واكتسب راماسوامي، الذي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد، شهرة في الدوائر اليمينية بفضل كتابه الأكثر مبيعا لعام 2021 بعنوان "Woke, Inc"، والذي يستنكر قرارات بعض الشركات الكبرى بإرساء استراتيجية الأعمال حول العدالة الاجتماعية ومخاوف تغير المناخ.
وقد أكسبه أداؤه التنافسي في المناظرات وتركيزه الشديد على وسائل الإعلام، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، عناوين الأخبار، لكنه أدى أيضا إلى نفور بعض الناخبين، وانحسر الضجيج حوله في الخريف.
وبحلول نهاية عام 2023، تراجعت أرقام استطلاعات الرأي الوطنية الخاصة به مع الناخبين الجمهوريين المحتملين في الانتخابات التمهيدية إلى أرقام فردية منخفضة.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينسحب من معبر رفح جنوبي غزة
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 31 يناير 2025، انسحاب قوات الجيش من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة ، وبقائها في محيطه.
وقالت الإذاعة نقلا عن مصدر أمني لم تسمه، إن الجيش "انسحب من معبر رفح وأعاد انتشار قواته بطول محور فيلادلفيا في رفح بين القطاع ومصر".
وذكر المصدر أنه "بحسب اتفاق وقف إطلاق النار (في غزة وتبادل الأسرى) بين حركة حماس وإسرائيل، فإنه سيبدأ فتح المعبر اليوم، للمرة الأولى منذ بداية مايو/ أيار الماضي".
وأشار إلى أن المعبر سيفتح فقط لخروج الفلسطينيين من غزة "دون دخول أي طرف إلى القطاع"، حسب قوله.
وأفاد المصدر بـ"تسليم المعبر إلى قوة دولية من الاتحاد الأوروبي وفلسطينيين ليسوا أعضاء في حماس، وكذلك قوة من الجانب المصري".
وأضاف أن "الفلسطينيين المتواجدين على المعبر ينتمون لحركة فتح والسلطة الفلسطينية، وأن دورهم يقتصر على ختم تصاريح الخروج من غزة".
فيما لفت دورن قادوش مراسل إذاعة الجيش في منشور عبر حسابه بمنصة إكس، إلى أنه "سيتم السماح بمرور 50 جريحا أو مصابا من غزة عبر المعبر يوميا، فضلا عن 3 مرافقين لكل منهم، أي بمعدل 200 شخص في اليوم الواحد، على أن يخضع جميع المغادرين (سواء الجرحى ومرافقوهم) لتشخيص أولي من قبل جهاز الشاباك الإسرائيلي، وموافقة مصرية".
وعن آلية العمل في المعبر، أشار قادوش إلى أن "الوسطاء سيقومون بنقل الأسماء إلى إسرائيل لغرض فحصهم، حتى يحدد الشاباك من يمكن خروجه من القطاع، وكذلك مع موافقة القاهرة على ذلك، على أن يتم تسليم القائمة النهائية إلى العاملين على المعبر نفسه".
وفي وقت سابق الجمعة، قال محافظ شمال سيناء المصرية خالد مجاور للأناضول، إن معبر رفح "سيفتح خلال ساعات لنقل الجرحى"، تزامنا مع إعلان وزارة الصحة بغزة أن "أول فوج من المرضى سيسافر عبر المعبر غدا السبت".
وأضاف مجاور أن وزارة الصحة المصرية "جاهزة لاستقبال الجرحى" الفلسطينيين، دون ذكر عددهم.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق الجمعة، استئناف عمل بعثته المدنية في معبر رفح الحدودي.
وفي منشور عبر منصة إكس، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس: "أوروبا هنا للمساعدة، وتنتشر بعثة الحدود المدنية التابعة للتكتل اليوم (الجمعة) في معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين".
ووفقا لكالاس، فإن البعثة "ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين، وتسمح بنقل من يحتاجون لرعاية طبية إلى خارج قطاع غزة".
وتمثل إعادة فتح معبر رفح الخطوة الكبيرة التالية في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية احتمال تبكير الانتخابات - هذا ما سيحسم مصير الحكومة الإسرائيلية الحالية سموتريتش: نتنياهو وترمب ملتزمان بإزالة حماس من حكم غزة قناة كان تكشف: معبر رفح سيفتح اليوم لأول مرة الأكثر قراءة شاهد: جنين - شهيدان إثر قصف الاحتلال مركبة في قباطية بريطانيا: يجب تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود تظاهرة وسط تل أبيب تطالب نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إسرائيل تتجهز للإفراج عن ثاني دفعة من الأسرى وكشف أسماء بارزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025