مجازر متواصلة بحق الفلسطينيين في غزة لليوم الـ102.. واشتباكات عنيفة على محاور الجنوب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
في اليوم الـ102 من العدوان، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تتصدى للتوغلات الإسرائيلية بضراوة على كافة محاور القتال.
وشنت مقاتلات الاحتلال غارات على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف ومتواصل استهدف منازل المدنيين في المنطقة ذاتها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية، أن 11 شهيدا والعديد من الجرحى وصول إلى مستشفى غزة الأوروبي، عقب قصف عنيف من طيران الاحتلال استهدف منزلا في منطقة ميراج شمال رفح، جنوب قطاع غزة.
وقصفت زوارق الاحتلال الحربية منطقتي تل الهوى والشيخ عجلين غرب مدينة غزة، في حين استهدفت المدفعية الإسرائيلية شرق المدينة، وفقا للمصدر ذاته.
ولليوم الخامس على التوالي، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة بسبب العدوان، بالتزامن مع اشتداد القصف والمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 24 ألف شهيد، فيما اقترب عدد الجرحى من حاجز الـ61 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية.
وفي خانيونس، أفادت مصادر فلسطينية بتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي والغارات الجوية بشكل مكثف جنوب ووسط المنطقة الواقعة جنوبي قطاع غزة.
تغطية صحفية: اشتباكـات عنيفة مع جيش الاحـتــلال في وسط مدينة خانيونس. pic.twitter.com/T7UlHxQPOf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 15, 2024
وتداولت مواقع إخبارية فلسطينية، مقطعا مصورا تسمع فيه أصوات اشتباكات ليلية عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال وسط خانيونس، في حين تشهد المدينة معارك ضارية على العديد من المحاور.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لجيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال، مكبدة إياه خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وأعلن جيش الاحتلال، مقتل ضابط إضافي برتبة رائد وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة في معارك جرت ليلا جنوبي قطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية.
وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال المعلن عنها رسميا منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي إلى 523 قتيلا، بينهم 193 لقوا حفتهم منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
يأتي ذلك في وقت يقوم فيه جيش الاحتلال بسحب جانب من قواته في قطاع غزة، لاسيما في الشمال، وسط حديث عن التحول إلى مرحلة جديدة من العدوان أقل حدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المقاومة الفلسطينية فلسطين حماس غزة الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المصري يؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية
القاهرة - بحث رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، السبت 1مارس2025، خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي ستُعرض على القمة العربية الطارئة المقررة الثلاثاء المقبل.
ومن المقرر أن تستضيف القاهرة قمة عربية طارئة، الثلاثاء المقبل، بهدف "صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأمريكي لتهجير فلسطينيي غزة".
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء المصري، في بيان عبر صفحتها على منصة "فيسبوك"، أن مدبولي، "استقبل نظيره الفلسطيني بمقر مجلس الوزراء في القاهرة، صباح اليوم، حيث استعرض الجانبان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة التي ستعرض على القمة العربية".
وأكد مدبولي، على "دعم مصر الثابت للأشقاء الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، لاسيما الحق في تقرير المصير واستقلال الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
كما أشار إلى أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "قامت الحكومة المصرية بإعداد خطة متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار".
ولفت مدبولي، إلى أن بلاده "تبذل قصارى جهودها من أجل دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، سواء من خلال استمرار الجهود لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكافة مراحله، أو إعادة الإعمار في قطاع غزة".
من جانبه، شدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن "الخطة المشتركة مع مصر لإعادة إعمار غزة تضمن عدم ترحيل السكان في غزة، وهي جاهزة وقابلة للتنفيذ"، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف أن "ما يجري في شمال الضفة الغربية (من عدوان إسرائيلي) لا يقل خطورة عما يجري في غزة".
وأكد مصطفى، "على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية".
وحضر اللقاء من الجانب المصري وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ومن الجانب الفلسطيني وزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، أعدت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب، قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
Your browser does not support the video tag.