القسام تباغت 5 جنود من أحد الأنفاق وسرايا القدس تقصف سديروت
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
#سواليف
أعلنت المقاومة الفلسطينية تنفيذ سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال وسط قطاع غزة وجنوبه، كما قصفت بالصواريخ مستوطنة سديروت، في حين أعلنت إسرائيل عن إصابة المزيد من جنودها وضباطها خلال الساعات الأخيرة.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الاثنين إن مقاتليها أغاروا من أحد الأنفاق على قوة إسرائيلية راجلة بالأسلحة الرشاشة من مسافة الصفر، وتمكنوا من القضاء على 5 جنود، وذلك شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت استهداف قوة راجلة أخرى بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة خان يونس أيضا.
مقالات ذات صلة سماع دوي صفارات الإنذار شمال فلسطين المحتلة 2024/01/16وفي المحور نفسه، قالت القسام إن مقاتليها فجروا عبوة “رعدية” مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة تقدمت صوب عين أحد الأنفاق.
خاص/ اشتباكات بمحاور التوغل بمخيمي البريج والمغازي#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/NeriHxHRYP
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 15, 2024وقصفت القسام أيضا تجمعين لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وفقا لما جاء في منشوراتها عبر تليغرام، كما استهدفت جرافة إسرائيلية بقذيفة الياسين 105.
وفي وسط القطاع، تدور اشتباكات عنيفة في مخيمات البريج والمغازي والنصيرات، وقد أعلنت كتائب القسام أنها قصفت حشودا من الجنود الإسرائيليين شرق البريج بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
رشقات صاروخية
من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم أنها قصفت سديروت ومستوطنات غلاف غزة الشمالي برشقات صاروخية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 14 صاروخا أطلقت باتجاه سديروت، في حين أعلنت البلدية أنه تم اعتراض 5 صواريخ في سماء المدينة.
من ناحية أخرى، أعلنت مستشفى سوروكا في النقب أنها استقبلت 15 جنديا إسرائيليا خلال اليوم جراء المعارك في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 18 من جنوده وضباطه جراء القتال في غزة خلال 24 ساعة.
مدة الفيديو 01 minutes 09 seconds 01:09
وجاء هذا بالتزامن مع انسحاب فرقة عسكرية كاملة من قطاع غزة، من أصل 4 فرق دفعت بها إسرائيل في حربها على القطاع المستمرة منذ أكثر من 100 يوم.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم سحب الفرقة 36، وبقي في غزة حاليا 3 فرق من الجيش، هي: 99 و162 و98.
من جهته، قال “تال لف رام” المحلل العسكري لصحيفة معاريف الإسرائيلية إن هذا الانسحاب يعني انتقال الجيش للمرحلة الثالثة من عملياته في كل المحاور، مشيرا إلى أن فرقة المناورة الوحيدة التي تعمل بكامل طاقتها الآن هي الفرقة 98 في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
في تلك الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن مستقبل إسرائيل مرهون بنتائج الحرب على غزة، واصفا العام الجاري بأنه “عام حرب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب غزة فيديو خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتساع رقعة رافضي الحرب داخل الجيش الإسرائيلي
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 150 جنديا من وحدات مختلفة هي لواء المظليين وهيئة الأركان العامة والكوماندوز البحري وشلداغ وموران، وقعوا على عريضة تطالب بإعادة المحتجزين وإنهاء الحرب على غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وقبل ذلك انضم المئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200، إلى ألفين من منتسبي سلاح الجو والبحرية، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى، كما وقع نحو 2000 أكاديمي على عريضة تطالب بالخطوة نفسها.
وتعليقا على ذلك، قال قائد سلاح الجو تومر بار إن إسرائيل لن تتسامح مع إضعاف الجيش خلال خوضه ما سماها حربا تاريخية. وأضاف أن الرسائل تعبر عن انعدام الثقة وتضر بتماسك الجيش.
وذكر أنه ليس من اللائق أن يدعوَ جنود الاحتياط الفاعلون إلى وقف الحرب في حين أنهم يشاركون فيها بأنفسهم، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ القرار بعدم السماح لجنود الاحتياط الفاعلين الذين وقعوا على الرسالة بالاستمرار بالخدمة في الجيش.
وأوضح بار أن الرسالة التي نشرت تضعف روح التضامن وتؤدي إلى تعميمات تسيء إلى الجنود الذين لا يشاركون هذه المواقف.
وأمس الخميس، صدّق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على الرسالة.
إعلانوأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
ونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وقد تصدرت رسالة هؤلاء العسكريين جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما فيها هيئة البث، في وقت تواصل فيه إسرائيل -بدعم أميركي- شن حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكتب العسكريون في رسالتهم "نحن مقاتلي الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية" أي الحرب.
ورفض وزير الدفاع يسرائيل كاتس "بشدة" رسالة أفراد الاحتياط بسلاح الجو، معتبرا أنها محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها "بالعادلة".
ولم يستبعد الجيش الإسرائيلي انضمام عشرات من جنود الاحتياط العاملين إلى الموقعين على الرسالة التي تدعو إلى إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا.
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.