#سواليف

أعلنت المقاومة الفلسطينية تنفيذ سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال وسط قطاع غزة وجنوبه، كما قصفت بالصواريخ مستوطنة سديروت، في حين أعلنت إسرائيل عن إصابة المزيد من جنودها وضباطها خلال الساعات الأخيرة.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الاثنين إن مقاتليها أغاروا من أحد الأنفاق على قوة إسرائيلية راجلة بالأسلحة الرشاشة من مسافة الصفر، وتمكنوا من القضاء على 5 جنود، وذلك شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما أعلنت استهداف قوة راجلة أخرى بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة خان يونس أيضا.

مقالات ذات صلة سماع دوي صفارات الإنذار شمال فلسطين المحتلة 2024/01/16

وفي المحور نفسه، قالت القسام إن مقاتليها فجروا عبوة “رعدية” مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة تقدمت صوب عين أحد الأنفاق.

خاص/ اشتباكات بمحاور التوغل بمخيمي البريج والمغازي#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/NeriHxHRYP

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 15, 2024

وقصفت القسام أيضا تجمعين لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وفقا لما جاء في منشوراتها عبر تليغرام، كما استهدفت جرافة إسرائيلية بقذيفة الياسين 105.

وفي وسط القطاع، تدور اشتباكات عنيفة في مخيمات البريج والمغازي والنصيرات، وقد أعلنت كتائب القسام أنها قصفت حشودا من الجنود الإسرائيليين شرق البريج بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

رشقات صاروخية

من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم أنها قصفت سديروت ومستوطنات غلاف غزة الشمالي برشقات صاروخية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 14 صاروخا أطلقت باتجاه سديروت، في حين أعلنت البلدية أنه تم اعتراض 5 صواريخ في سماء المدينة.

من ناحية أخرى، أعلنت مستشفى سوروكا في النقب أنها استقبلت 15 جنديا إسرائيليا خلال اليوم جراء المعارك في غزة.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 18 من جنوده وضباطه جراء القتال في غزة خلال 24 ساعة.

مدة الفيديو 01 minutes 09 seconds 01:09

وجاء هذا بالتزامن مع انسحاب فرقة عسكرية كاملة من قطاع غزة، من أصل 4 فرق دفعت بها إسرائيل في حربها على القطاع المستمرة منذ أكثر من 100 يوم.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم سحب الفرقة 36، وبقي في غزة حاليا 3 فرق من الجيش، هي: 99 و162 و98.

من جهته، قال “تال لف رام” المحلل العسكري لصحيفة معاريف الإسرائيلية إن هذا الانسحاب يعني انتقال الجيش للمرحلة الثالثة من عملياته في كل المحاور، مشيرا إلى أن فرقة المناورة الوحيدة التي تعمل بكامل طاقتها الآن هي الفرقة 98 في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

في تلك الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن مستقبل إسرائيل مرهون بنتائج الحرب على غزة، واصفا العام الجاري بأنه “عام حرب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حرب غزة فيديو خان یونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: الجيش في أزمة غير مسبوقة

#سواليف

كشف تقرير مطول نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن #أزمة_عميقة يعاني منها #الجيش_الإسرائيلي بسبب العبء المتزايد على قواته مع تعدد الجبهات والاستعدادات المحتملة لشن عدوان عسكري جديد على قطاع #غزة.

وسلط تقرير المحلل العسكري للصحيفة يوآف زيتون الضوء على #الصعوبات التي يواجهها الجيش، بما في ذلك نقص القوى البشرية، والضغوط التشغيلية والنفسية، والتحديات اللوجستية التي تهدد قدرته على الحفاظ على استقرار الجبهات المختلفة.

كما ناقش التقرير تأثير هذه الضغوط على احتمالية شن #حرب_جديدة على غزة، وما يعنيه ذلك من ضغوط إضافية على #الجنود وعائلاتهم.

مقالات ذات صلة وزير المال الإسرائيلي: خطة ترامب لنقل سكان غزة بدأت “تتبلور” 2025/03/09


نقص القوى البشرية

وفقًا للتقرير، يواجه الجيش الإسرائيلي عبئًا تشغيليًا غير مسبوق منذ أيام حرب لبنان الثانية والانتفاضة الفلسطينية الثانية في مطلع الألفية.

وتشير التقديرات إلى أن القوات النظامية ستواصل تحمل العبء الأكبر في السنوات القادمة، مع توقعات بزيادة المهام وتقليل فترات الراحة.

فبدلًا من أن يحصل الجنود على إجازة قصيرة كل أسبوعين، كما كان الحال في السنوات الماضية، فإنهم الآن يُمنحون في أحسن الأحوال إجازة لمدة 3-4 أيام فقط بعد 17 يومًا متواصلًا من الخدمة، وهذا يعني أن الجنود لن يتمكنوا من رؤية أسرهم إلا مرة كل أسبوعين إلى مرة في الشهر.

ويشير التقرير إلى أن هذه السياسة تأتي في إطار محاولة الجيش التكيف مع الواقع الجديد الذي فرضته المهمات المتعددة للجيش الإسرائيلي على الحدود، بما في ذلك المهمات في قطاع غزة ولبنان وسوريا، مما أدى إلى زيادة كبيرة في عدد القوات المطلوبة للخدمة في المناطق الحدودية، حيث تم إنشاء نقاط عسكرية دائمة في لبنان وسوريا وحول قطاع غزة.

وينقل زيتون عن الجيش الإسرائيلي “نحن نبذل قصارى جهدنا لتسهيل الأمر على #جنود_الاحتياط الذين يتم حرقهم حتى النخاع، لكن الثمن سيدفعه المقاتلون النظاميون أولا. واليوم نحتاج إلى آلاف المقاتلين في المواقع الأمامية الجديدة التي أنشأناها داخل الأراضي اللبنانية، وعلى الجانب السوري من مرتفعات الجولان، وكذلك في مواقع المنطقة العازلة التي أنشأناها على جانب غزة من حدود غزة. ويضاف إلى ذلك ضعف إلى 3 أضعاف عدد الكتائب الدائمة في غلاف غزة وفي فرقة الجليل (الحدود مع لبنان)”.

ومن بين التحديات الرئيسية التي يواجهها الجيش الإسرائيلي هو النقص الحاد في القوى البشرية، إذ يعترف زيتون بأن الجيش الإسرائيلي خسر أكثر من 12 ألف جندي منذ بداية الحرب الأخيرة، بين قتلى وجرحى.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الزيادة في عدد القوات المطلوبة للدفاع عن الحدود، وتوسيع الوحدات العسكرية مثل وحدات المدرعات والهندسة، أدت إلى عجز كبير في عدد الجنود المتاحين.

ويتعلق النقص، حسب التقرير، بالقرارات الأولى التي اتخذها رئيس الأركان الجديد للجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير قبل 4 أيام بإنشاء لواء مشاة إضافي (أكبر من لواء مدرع من حيث عدد الجنود).

ويضيف المحلل العسكري “اليوم، هناك 5 ألوية مشاة في الجيش الإسرائيلي النظامي، وهي لواء كفير، وناحال، والمظليين، وغولاني وغفعاتي. كما سيتم إنشاء كتيبة هندسية واحدة على الأقل، وسيتم إعادة إنشاء سرايا استطلاع للألوية المدرعة التي تم إغلاقها في العقد الماضي”.

ويقول زيتون “إن هذه الإضافات سيتم الوصول لها من الصفر وتحتاج وقتا طويلا، مما سيزيد العبء على المقاتلين الحاليين، كذا سيلجأ الجيش الإسرائيلي إلى المقاتلين السابقين الأكبر سنا، ويحاول استخدامهم لإنشاء ألوية احتياطية جديدة تعتمد على جنود تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عاما، وهذا سيعتمد على حالتهم الصحية، وغيرها من القيود”.
ضغوط على الجنود والعائلات

وينقل المحلل العسكري عن قادة بجيش الاحتلال قولهم “نحن متوترون بجنون، وكل جندي في الجيش الإسرائيلي يشعر بذلك بالفعل في جسده، وبعد نحو شهرين من التدريب القتالي في المشاة، يطلب من سرايا ألوية المشاة القدوم إلى القطاعات والمساعدة والتعزيز لمدة أسبوع أو أسبوعين على حساب تدريبهم. إنها دائرة لا يمكن تربيعها، باستثناء إضافة قوات جديدة بحجم كبير لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي”.

كما يتطرق التقرير للعبء المتزايد على الجنود، حيث لا تؤثر الحرب على أدائهم العسكري فقط، بل أيضًا على حياتهم الشخصية وعائلاتهم. فمع تقليل فترات الإجازة وزيادة المهام، أصبح الجنود يعانون من ضغوط نفسية وجسدية كبيرة. كما أن العائلات التي كانت تعتاد على رؤية أبنائها بشكل منتظم أصبحت الآن تواجه صعوبات في التواصل معهم.

ويشير التقرير إلى أن الجيش يحاول تخفيف العبء على قوات الاحتياط، التي عانت من ضغوط كبيرة خلال العام الماضي. ومع ذلك، فإن القوات النظامية هي التي تتحمل العبء الأكبر، مع توقعات بأن يستمر هذا الوضع في السنوات القادمة.

ولتوضيح مشكلة جنود الاحتياط يقول التقرير إن “50 إلى 70% من الجنود الذين تم استدعاؤهم يقدمون تقارير لمسؤوليهم بالإرهاق الطويل، الذي يضر بتقدمهم في حياتهم المهنية وأسرهم ودراساتهم الأكاديمية وأعمالهم، حيث لا يمكن تعويض كل شيء بالمال أو منحة أخرى أو قسيمة إجازة أو تدليك”.
جبهات متعددة

ويسلط المراسل العسكري الضوء على التحديات المفروضة على الجيش الإسرائيلي في ظل قرارات المستوى السياسي، ومن أبرز التحديات الجديدة هي الجبهة الساخنة في الضفة الغربية وعلى حدود غور الأردن، حيث يعمل الجيش بالإضافة لمواجهة المقاومين هناك على إحباط تهريب الأسلحة من الأردن.

أما التحدي الأكثر أهمية، فهو الخطة الهجومية الجديدة التي صاغها الجيش الإسرائيلي لاحتلال الأراضي في قطاع غزة والبقاء فيها، وذلك كبديل لطريقة الغارات المتكررة، والتي أثارت انتقادات لفعاليتها، خاصة من عناصر اليمين الإسرائيلي.

ويرى زيتون أنه “إذا انتهى الهجوم الجديد على قطاع غزة بوجود دائم للقوات داخل خان يونس أو على مشارف الشاطئ وحي الرمال، فضلا عن استمرار التمسك بمحور فيلادلفيا وعدم الانسحاب منه، فإن تكلفة العبء على المقاتلين ستزداد على حساب التدريب المطلوب لجميع الساحات. سيكون هناك آلاف المقاتلين “الجدد” الذين سيتعين على الجيش الإسرائيلي الاحتفاظ بهم داخل قطاع غزة”.

وفي لبنان، يشكل حزب الله تهديدًا دائمًا، خاصة بعد التصعيد الأخير على الحدود الشمالية. كما أن الجبهة السورية لا تزال تشكل مصدر قلق، حيث يتمركز الجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتلة.

ويشير التقرير إلى أن “الجيش قام بإنشاء نقاط عسكرية دائمة في المناطق الحدودية مع لبنان وسوريا، بالإضافة إلى تعزيز القوات حول قطاع غزة، مما أدى لتضاعف عدد القوات في هذه المناطق مقارنة بما كان عليه الوضع قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وتسبب في زيادة الضغط على الجنود”.
تشكيك بفعالية شن الحرب على غزة

وجه التقرير انتقادات للقيادة السياسية في إسرائيل، متهمًا إياها بالتغاضي عن التحديات التي يواجهها الجيش. فبينما يواجه الجيش أزمة نقص في القوى البشرية وزيادة في المهام، فإن القيادة السياسية لم تتخذ الإجراءات الكافية لمعالجة هذه الأزمة.

ويشير التقرير إلى أن الجيش يحاول إقناع القيادة السياسية بضرورة زيادة الميزانيات وتعزيز القوات، ولكن حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراءات جذرية.

ويضيف زيتون “لقد أثبت المستوى السياسي بالفعل أنه يقع في حب هذه الطريقة (الاحتلال الدائم) دون أن يأخذ في الاعتبار تكاليفها ومخاطرها، فهناك في الجيش الإسرائيلي من يشكك في فعالية ترك الكتائب النظامية في مخيمات لاجئين فارغة، مثل جنين خلال الشهرين الماضيين. وعلى الرغم من الحرية العملياتية الكاملة التي يتمتع بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، تظهر علامات استفهام في الجيش، خاصة عندما يكون هناك قصور عددي في الجيش لتلبية الحاجة إلى المزيد من المقاتلين لغزة أو الحدود اللبنانية، وحتى للجنود المرهقين في الجولان السوري”.

ويخلص المحلل العسكري من ذلك للتشكيك بقدرة الجيش الإسرائيلي على شن حرب جديدة على قطاع غزة. ويقول “من ناحية، فإن العبء التشغيلي ونقص القوى البشرية يحدان من قدرة الجيش على التحرك بشكل حاسم، ومن ناحية أخرى، فإن التهديدات الأمنية المستمرة من غزة تدفع القيادة السياسية إلى النظر في خيارات عسكرية أخرى”.

ويختم التقرير بالإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يدرس خيارات مختلفة، بما في ذلك الاحتفاظ بأجزاء من قطاع غزة كمنطقة عازلة، أو شن عمليات عسكرية محدودة. ومع ذلك، فإنه يؤكد أن “أيا من هذه الخيارات سيتطلب تعبئة موارد بشرية ومادية كبيرة، مما سيزيد من الضغوط على الجنود وعائلاتهم”.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات إسرائيلية من “مصائد موت” تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
  • 4 خيارات إسرائيلية لمستقبل قطاع غزة لا يضمن أيّ منها أمن الاحتلال
  • 4 خيارات إسرائيلية لمستقبل قطاع غزة لا يضمن جميعها أمن الاحتلال
  • طائرات حربية إسرائيلية تقصف محيط درعا في سوريا
  • الجيش يعزز مواقعه بوسط الخرطوم والدعم تقصف الأبيّض
  • تحذيرات إسرائيلية من مصائد موت تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
  • مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
  • ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
  • يديعوت أحرونوت: الجيش في أزمة غير مسبوقة
  • القوات الخاصة الروسية تباغت الأوكرانيين عبر أنابيب الغاز في كورسك