مواقع عبرية تحتفي باكتشاف تحصينات في مناطق خيبر بالمدينة المنورة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
احتفت صحف ومواقع عبرية، بدراسات تتعلق بمنطقة خيبر في المدينة المنورة، ووجود تحصينات أثرية في المنطقة التي تواجد بها اليهود.
وكانت قبائل من اليهود تسكن تلك المنطقة، في زمن النبي صلى الله عليه وسلـم، قبل أن تقع الغزوة الشهيرة والتي طردوا على إثرها من المنطقة رغم وجود تحصينات كبيرة كانت تعرف لدى العرب بحصون خيبر.
ومن بين وسائل الإعلام العبرية، التي تحدثت عن الحصون، صحيفة يديعوت، وأشارت إلى دراسات تقول إن التحصينات عمرها 4 آلاف عام.
ولفتت إلى أن طول التحصينات يبلغ قرابة 14 كيلومرات، وبسماكة أسوار تصل إلى 2.4 متر، وارتفاع 5 أمتار.
وتداولت مقطع مصورا لأحد الشخصيات اليهودية في الولايات المتحدة، والذي يتحدث عن آمال بالسيطرة على مكة والمدينة وجبل سيناء، باعتبارها أماكن يهودية، و"العمل على تطهيرها".
يشار إلى أن الدراسات تختلف بشأن الوجود اليهودي في شبه الجزيرة العربية، ويعتقد أن التحصينات المكتشفة في مناطق خيبر تعود إلى حقبة قبائل عربية قبل الميلاد كانت تسكن المنطقة قبل أن تشهد تواجدا يهوديا فيها.
الإعلام العبري يحتفي بالكشف عن تحصينات في خيبر بالسعودية يعود تاريخها إلى 4 آلاف سنة! هل ينبش الإسرائيليون عن إثباتات لحق مزعوم في بلاد الحرمين؟ pic.twitter.com/RAfoAlkZ2M — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) January 15, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية خيبر المدينة المنورة تحصينات اليهود يهود المدينة المنورة تحصينات خيبر صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغير أماكن قياداتها وتنقل بعضهم إلى مناطق محصنة
بعد الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، سارعت ميليشيا الحوثي إلى اتخاذ إجراءات احتياطية عاجلة، شملت نقل قياداتها إلى أماكن محصنة، وإصدار توجيهات لقياداتها بتغيير أماكن إقامتهم خشية استهدافهم.
وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين قاموا بإفراغ مخازن الصواريخ ونقلها إلى مواقع تحت الأرض تحسبًا لضربات جديدة، كما تم تحريك معدات عسكرية ثقيلة باتجاه جبهات الساحل، في خطوة تعكس قلق الميليشيا من تصعيد عسكري أمريكي محتمل.
وأفادت المصادر أن عدداً من القيادات الحوثية غادرت العاصمة صنعاء متجهة نحو معاقلها في صعدة وعمران، في محاولة للهرب من الاستهداف الأمريكي، وهو ما يعكس حالة من الذعر داخل صفوف الجماعة، خاصة بعد الضربات النوعية التي طالت مواقع حساسة خلال اليومين الماضيين.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد أصدرت قيادة الحوثيين أوامر صارمة لقادتها بتجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار العسكرية، والتي قد تكون أهدافًا محتملة لأي ضربات قادمة، كما تم إخلاء منازل القادة البارزين خشية استهدافهم، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق العمليات الأمريكية.
في غضون ذلك، شنت الطائرات والبوارج الحربية الأمريكية أكثر من 40 غارة عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء وتعز ومارب.
تأتي هذه الضربات بعد تصاعد التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية إلى تنفيذ عمليات عسكرية وصفتها بـ"القوية والحاسمة"، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده لن تتسامح مع أي هجمات على السفن الأمريكية، متوعدًا الحوثيين بـ"القوة الساحقة" ما لم يتوقفوا عن استهداف الممرات البحرية.
ويرى مراقبون أن استمرار استهداف الحوثيين للبنية التحتية العسكرية للجماعة قد يؤدي إلى إضعاف قدرتها على شن هجمات في المستقبل.