جدل كبير حول فوز ميسي بجائزة الأفضل في العالم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ميسي حقق الفوز بالجائزة للمرة الثالثة في تاريخه متجاوزاً البرتغالي كريستيانو رونالدو والبولندي روبرت لياندوفسكي
أثار فوز النجم الأرجنتيني ميسي مهاجم إنتر ميامي الأمريكي، بجائزة أفضل لاعب في العالم 2023 "ذا بيست"، الاثنين، جدلا كبيرا بحفل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
اقرأ أيضاً : رسميا : ميسي أفضل لاعب في العالم من الفيفا
وجاء تتويج الأسطورة الأرجنتينية، بجائزة "ذا بيست 2023"، بعد منافسة شرسة مع النجم النرويجي إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
وحقق ميسي الفوز بالجائزة للمرة الثالثة في تاريخه متجاوزاً البرتغالي كريستيانو رونالدو والبولندي روبرت لياندوفسكي ليكون فوزاً مفاجئاً إذ اعتمد التصويت على الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة من 19 ديسمبر 2022، وحتى 20 أغسطس الماضي 2023، وبالتالي لم يدخل إنجاز ميسي بتحقيق لقب بطل كأس العالم ضمن هذه الفترة.
فيما قاد هالاند "السيتزنس" لموسم تاريخي في 2022-2023، توج فيه بثلاثية "الدوري المحلي وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا".
وتساوى الثنائي ميسي وهالاند، في عدد النقاط، حيث حصل كل منهما على 48 نقطة، ليتم اللجوء إلى تصويت قادة المنتخبات والأندية، لتحديد الفائز بالجائزة.
وجمع ميسي عدد نقاط أكبر من هالاند، في تصويت القادة، وبالتالي حصل على أفضلية التتويج بجائزة "ذا بيست"، لعام 2023.
وحصل الأسطورة الأرجنتينية، على 13 نقطة من تصويت قادة الأندية والمنتخبات، بينما جمع المهاجم النرويجي، 11 نقطة فقط.
ويتم اللجوء إلى تصويت القادة والمنتخبات، لتحديد الفائز بـ"ذا بيست"، في حال تساوي عدد النقاط، وذلك وفق المادة 12 من اللائحة المنظمة للجائزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأرجنتيني ليونيل ميسي جوائز عالمية كرة قدم ذا بیست
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي صادم.. جرائم العنف الأسري تقتل امرأة كل 10 دقائق و85 ألف قُتلت عام 2023!
ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك، أن ” 85 ألف امرأة وفتاة قُتلت على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن على أيدي افراد عائلاتهن”.
وأضاف التقري أن “أن بلوغ جرائم قتل النساء “التي كان يمكن تفاديها” هذا المستوى “ينذر بالخطر”.
ولاحظ التقرير أن “المنزل يظل المكان الأكثر خطورة” للنساء، إذ أن 60 في المئة من الـ85 ألفا اللواتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا “لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ”.
وأفاد التقرير “بأن هذه الظاهرة “عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية”، مشيرا إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وإفريقيا هي الأكثر تضررا، تليها آسيا، وفي قارتي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفراد من عائلاتهنّ”.
وبحسب التقري، “أبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان”.