ذكرت صحيفة «الجمهورية»، أن استقرار وأمن المنطقة هدف أساسي للتحركات والجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسعي لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بالشكل الكافي لإعاشة أكثر من 2.3 مليون إنسان يعيشون في القطاع.

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء بعنوان «التسوية العادلة..

الحل» أنه في هذا الإطار، جاءت التأكيدات المصرية-الصينية على ضرورة نزع فتيل التوتر في المنطقة، وتجنب اتساع الحرب، وتجنب إذكاء عوامل عدم الاستقرار الإقليمي، وتأكيد الجانبين أيضًا على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي، والرفض القاطع للنقل الجبري الفردي والجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، والتوافق الكامل على ضرورة معالجة جذور الأزمة من خلال التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية وعلى حدود 4 يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت صحيفة (الجمهورية) على أن تطور الأوضاع في قطاع غزة يتطلب أن يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته نحو تنفيذ القرارات الأممية وإنهاء أزمة الشعب الفلسطيني في القطاع، والعمل على إلزام الجانب الإسرائيلي بالقوانين الدولية والإنسانية.

وأكدت الصحيفة أن أمن واستقرار المنطقة لن يتحقق إلا بالتسوية العادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات عنيفة على غرب قطاع غزة

حماس: مصر لها دور رئيسي في إيصال المساعدات وتسهيل دخولها لغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الصحف المصرية قوات الاحتلال الدول العربية الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي حل الدولتين غزة وقف إطلاق النار في غزة إطلاق النار في غزة الجمهوية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني

عواصم "وكالات": أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس اليوم بأن "شروطا جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".

وقالت في بيان إن "الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا"، واضافت أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".

وواجهت المفاوضات تحديات عديدة منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر 2023، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. ومن بين القضايا الإشكالية أيضا مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب.

وقال مصدر مسؤول في حماس لـ "د ب أ" إن حركته ما زالت ملتزمة بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أنها لن تقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني أو تقوض حقوقه المشروعة.

وذكر مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه يتعين أن يكون هناك مشاورات داخلية بشأن مواصلة المفاوضات.

وذكرت التقارير أن مصادر في حماس قالت إنها مستعدة لتسليم قائمة بأسماء المحتجزين، الذين يمكن إطلاق سراحهم، في مرحلة أولى، في أعقاب وقف إطلاق النار، لكنها رفضت طلبا من قبل إسرائيل لتقديم قائمة كاملة بأسماء 100 محتجز، الذين يفترض أنهم مازالوا على قيد الحياة.

وغادر وفد أمني إسرائيلي مساء الثلاثاء، الدوحة لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى.

وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نجتث حماس". وأضاف أن إسرائيل "لن تترك لها السلطة في غزة، على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".

ميدانيا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 23 شهيدا و39 مصابا، وارتفعت أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45 ألفا و361 شهيدا، و107 آلاف و803 مصابين.

وفي الضفة الغربية، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة ونكّلت بالمعتقلين في مخيم الأمعري برام الله والبيرة.

من جهة ثانية، أعلن جماعة أنصار الله اليمينة اليوم إطلاق صاروخ بالستي نحو وسط إسرائيل، في هجوم هو الثاني خلال قرابة 24 ساعة.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان "استهدفت القوة الصاروخية هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد حققت العملية أهدافها".

وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق صباح اليوم أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وإطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة بوسط إسرائيل.

وكان أنصار الله أعلنوا الثلاثاء استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستي من طراز فلسطين2 كذلك.

مقالات مشابهة

  • مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية.. فيديو
  • إذا عاهد غدر.. كمال ماضي: خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار بلبنان
  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
  • حماس: شروط الاحتلال الجديدة أجلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار  
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
  • لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان