الحرب على غزة تدخل يومها الـ102 وسط معارك ضارية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
سرايا - مع دخول الحرب على غزة يومها الـ102، تدور معارك ضارية وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع، حيث أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها قتلت جنودا إسرائيليين في عمليات بهذا المحور القتالي، بينما يشن الاحتلال قصفا كثيفا على جباليا شمالا.
يأتي ذلك في وقت سحبت فيه إسرائيل جانبا من قواتها تمهيدا لتقليص عملياتها العسكرية إلى حد كبير في القطاع، وذلك بعد أكثر من 100 يوم تكبدت خلالها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وبالتزامن، اندلعت مواجهات ليلية في الضفة الغربية المحتلة، في وقت يعزز فيه الاحتلال انتشاره العسكري هناك، بعد أن حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من أن الوضع بات على شفا الانفجار.
إقرأ أيضاً : جلسة لمجلس الأمن بشان اليمن الثلاثاءإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: عدد شهداء الأونروا في غزة 150 شهيداإقرأ أيضاً : ترمب يفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية آيوا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة مدينة الاحتلال الاحتلال الوضع الوضع مدينة غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
صفقة تلوح في الأفق!
مرت 435 يومًا من الحرب الغاشمة على قطاع غزة، ولم يترك جيش الاحتلال جريمة إلّا وارتكبها بحق البشر والحجر، في ظل تباطؤ العدالة الدولية وتقاعسها عن وقف نزيف دماء الفلسطينيين الذين يُعانون القصف والجوع والحصار.
وفي ظل المآسي الإنسانية، تلوح في الأفق بوادر صفقة قد توقف هذه الحرب البربرية التي يقودها رئيس حكومة الاحتلال المطلوبة للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، إذ إنَّ التصريحات الأمريكية وتصريحات الوسطاء والحراك الدولي في المنطقة يشير إلى أنَّ غزة قد تشهد قريباً هدنة إنسانية أو وقفاً لإطلاق النَّار على غرار ما حدث في لبنان.
وإلى جانب هذا الحراك الدبلوماسي، تشهد الشوارع الإسرائيلية حالة من الغليان، إذ تعم المظاهرات المدن الإسرائيلية للمُطالبة بإبرام صفقة تُعيد الأسرى الإسرائيليين إلى عائلاتهم.
وزاد من حالة الغليان ما أعلن عنه أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام بأنَّ جيش الاحتلال قصف منطقة كان يتواجد بها عددٌ من الأسرى، وكرَّر القصف مرة أخرى ليتأكد من مقتل الأسرى والآسرين، معتبرًا أنَّ تعنت نتنياهو هو السبب في فقدان أرواح هؤلاء الأسرى.
إنَّ هذه الحرب قد طال أمدها، ووصلت مآسيها إلى أقصى درجة لم تر البشرية لها مثيلاً في العصر الحديث، ولذلك على العالم أن يضع حدًا لهذه المآسي حتى يتم إنقاذ عشرات الآلاف من المصابين والجرحى والمحاصرين في القطاع.