#سواليف
تؤدي التطورات في #الذكاء_الاصطناعي وكذلك الحاجة إلى #مستقبل أكثر مراعاة للبيئة إلى إلغاء العديد من #الوظائف عبر مجموعة من القطاعات.
وينظر تقرير المخاطر العالمية لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في هذه القضية، باستخدام التنبؤات المستندة إلى المشاركين في الاستطلاع وإحصاءات سوق العمل الصادرة عن منظمة العمل الدولية لإظهار الوظائف التي من المرجح أن تشهد أكبر زيادة في السنوات الخمس المقبلة، ليس فقط من حيث العدد الفعلي من الأشخاص العاملين، ولكن أيضاً مع الزيادة النسبية في الوظائف الموجودة في مجالات معينة بين عامي 2023 و2027، وفقاً لما ذكرته “Statista”، واطلعت عليه “العربية Business”.
وفقاً لهذه التوقعات، بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن الأمان الوظيفي في المستقبل القريب، فإن التدريب ليصبح متخصصاً في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي سيكون خياراً جيداً. ويشير تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أنه من المتوقع أن تنمو هذه الوظيفة بنسبة 40% بحلول عام 2027، بما يصل إلى حوالي مليون وظيفة جديدة.
مقالات ذات صلة بيرو.. كشف أصل المومياوات التي عثر عليها في صحراء نازكا 2024/01/15كما يوضح الرسم البياني التالي، ستكون المهارات التحليلية بشكل عام مفيدة، سواء كان ذلك كمحلل ذكاء الأعمال أو محلل أمن المعلومات أو كمحلل بيانات. وستكون الأدوار في مجال الاستدامة مهمة أيضاً، مع ظهور مهنة أخصائي الاستدامة في المرتبة الثانية.
وفيما يتعلق بالنمو المطلق، من المتوقع أن يشهد مشغلو المعدات الزراعية وسائقو الشاحنات الثقيلة والحافلات ومعلمو التعليم المهني أكبر الزيادات في السنوات الخمس
من ناحية أخرى، يُعتقد أن كتبة إدخال البيانات، والسكرتيرين الإداريين والتنفيذيين، بالإضافة إلى كتبة المحاسبة ومسك الدفاتر وكشوف المرتبات، يعانون من أكبر عدد من الخسائر في التوظيف. وفقاً لمحللي المنتدى الاقتصادي العالمي في تقرير مستقبل الوظائف لعام 20230.
وظائف المستقبل
ومن المتوقع أن تشكل هذه الأدوار الثلاثة الأخيرة أكثر من نصف إجمالي الوظائف الملغاة المتوقعة في هذا الإطار الزمني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي مستقبل الوظائف
إقرأ أيضاً:
رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي يشيد بالتجربة المصرية في جذب الاستثمارات
أشاد بورج برانديه، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، مشيرا إلى اهتمام المنتدى بتسليط الضوء على التجربة المصرية الناجحة في هذا المجال، وذلك خلال لقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تناول اللقاء الجهود التنموية التي تبذلها مصر، وتأتي في مقدمتها المشروعات في قطاعات البنية التحتية والصناعة والزراعة، وما تتيحه هذه المشروعات من فرص استثمارية كبيرة.
نجاح التجربة المصريةوفي سياق متصل، علق الدكتور ياسر شحاتة، خبير التنمية المستدامة، على إشادة رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، موضحا أنها تعكس نجاح التجربة المصرية في عملية التنمية، مؤكداً أن مصر عززت من الاستثمارات خلال الفترة الأخيرة، ووفرت البيئة التي تشجع لذلك، من خلال إنشاء الكثير من المناطق الصناعية واللوجستية الجديدة.
وقال «شحاتة» لـ«الوطن»، إن إشادة رئيس المنتدى تؤكد سير عملية الإصلاح الاقتصادي في الطريق الصحيح، موضحاً أن الدولة عظمت من جذب الاستثمارات، حيث مهدت الطريق للمستثمرين من خلال البنية التحتية وهي العمود الفقري للتنمية المستدامة، كما استفادت من التكنولوجيا والرقمنة في تبسيط الإجراءات الخاصة بالاستثمار.
تطويع التكنولوجيا والرقمنة في الاستثمارات يعزز الشفافية والمصداقيةوأضاف الدكتور ياسر شحاتة، أن تطويع التكنولوجيا والرقمنة في الاستثمارات يعزز من الشفافية والمصداقية وهي أمور يحتاجها أي مستثمر، لافتاً إلى أن الطفرة الكبيرة التي تحققت في ملف الطرق والنقل ساعدت في جذب الاستثمارات، مؤكداً أن ما تتمتع به الدولة من أمن وأمان ترتيب عليه ثقة المستثمر في الدولة.
فرص العمل المباشرة وغير المباشرةونوه خبير التنمية المستدامة، إلى أن الدولة عززت من الشراكات والاتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية، موضحاً أن هذه الاتفاقيات عززت من الاستثمارات ووفرت الكثير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة: «كل ذلك يأتي سبباً رئيسياً لإشادة رئيس المنتدى بالتجربة المصرية».