#سواليف
تؤدي التطورات في #الذكاء_الاصطناعي وكذلك الحاجة إلى #مستقبل أكثر مراعاة للبيئة إلى إلغاء العديد من #الوظائف عبر مجموعة من القطاعات.
وينظر تقرير المخاطر العالمية لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في هذه القضية، باستخدام التنبؤات المستندة إلى المشاركين في الاستطلاع وإحصاءات سوق العمل الصادرة عن منظمة العمل الدولية لإظهار الوظائف التي من المرجح أن تشهد أكبر زيادة في السنوات الخمس المقبلة، ليس فقط من حيث العدد الفعلي من الأشخاص العاملين، ولكن أيضاً مع الزيادة النسبية في الوظائف الموجودة في مجالات معينة بين عامي 2023 و2027، وفقاً لما ذكرته “Statista”، واطلعت عليه “العربية Business”.
وفقاً لهذه التوقعات، بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن الأمان الوظيفي في المستقبل القريب، فإن التدريب ليصبح متخصصاً في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي سيكون خياراً جيداً. ويشير تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أنه من المتوقع أن تنمو هذه الوظيفة بنسبة 40% بحلول عام 2027، بما يصل إلى حوالي مليون وظيفة جديدة.
مقالات ذات صلةكما يوضح الرسم البياني التالي، ستكون المهارات التحليلية بشكل عام مفيدة، سواء كان ذلك كمحلل ذكاء الأعمال أو محلل أمن المعلومات أو كمحلل بيانات. وستكون الأدوار في مجال الاستدامة مهمة أيضاً، مع ظهور مهنة أخصائي الاستدامة في المرتبة الثانية.
وفيما يتعلق بالنمو المطلق، من المتوقع أن يشهد مشغلو المعدات الزراعية وسائقو الشاحنات الثقيلة والحافلات ومعلمو التعليم المهني أكبر الزيادات في السنوات الخمس
من ناحية أخرى، يُعتقد أن كتبة إدخال البيانات، والسكرتيرين الإداريين والتنفيذيين، بالإضافة إلى كتبة المحاسبة ومسك الدفاتر وكشوف المرتبات، يعانون من أكبر عدد من الخسائر في التوظيف. وفقاً لمحللي المنتدى الاقتصادي العالمي في تقرير مستقبل الوظائف لعام 20230.
وظائف المستقبل
ومن المتوقع أن تشكل هذه الأدوار الثلاثة الأخيرة أكثر من نصف إجمالي الوظائف الملغاة المتوقعة في هذا الإطار الزمني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي مستقبل الوظائف
إقرأ أيضاً:
"تقرير أوكسفورد": عُمان وجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين في قطاعات التنويع الاقتصادي والحياد الكربوني
◄ اليوسف: نعكف على إعادة هيكلة بيئة الأعمال وتطوير رأس المال البشري وتوفير الوظائف
◄ تريك: عُمان تُحرز خطوات بارزة في مسيرة التنويع الاقتصادي
مسقط- الرؤية
صدر تقرير حديث بالتعاون بين مجموعة أوكسفورد للأعمال ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان، بعنوان "الاستثمار في مستقبل عُمان: فرص النمو المرتفع في القطاعات الرئيسية"؛ حيث يعكس هذا التقرير الجهود المستمرة التي تبذلها السلطنة لاستقطاب وتعزيز التحول الاقتصادي خلال مبادرات استراتيجية تتماشى مع رؤية "عُمان 2040".
ويستعرض التقرير التقدم والفرص المتاحة في قطاعات النقل واللوجستيات والزراعة والأمن الغذائي والصناعة والتعدين والسياحة والتطوير العمراني والطاقة والاقتصاد الرقمي. كما يقدم تحليلاً معمقًا حول سعي سلطنة عُمان لتكون رائدة عالميًا في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة والابتكار الرقمي، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي كمركز لوجستي يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.
ويتناول التقرير الحديث عن المشاريع النوعية للبنية الأساسية في سلطنة عُمان، مثل مدينة خزائن الاقتصادية وأنظمة الموانئ المتقدمة التي تهدف إلى ترسيخ مكانة السلطنة كمركز حيوي للتجارة واللوجستيات. ويسلط الضوء على المشاريع الرائدة مثل المدينة المستدامة "يتي"، ومشاريع شركة عُمان للهيدروجين "هايدروم" التي تتماشى مع الأهداف العالمية للاستدامة من خلال جذب الاستثمارات البيئية المسؤولة التي تساهم في تحقيق عوائد اقتصادية طويلة الأجل. ومع استهداف مساهمة بقيمة 14 مليار ريال عُماني من قطاع اللوجستيات في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040 والتركيز على التقنيات المتقدمة، تبرز عُمان كوجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين.
وفي التقرير، أكد معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أهمية الاستثمارات الاستراتيجية في دفع عجلة التحول الوطني. وقال معاليه: "يؤكد هذا التقرير على الإمكانيات التي تتمتع بها سلطنة عُمان كوجهة استثمارية جاذبة وتنافسية على المستوى العالمي". وأضاف: "تتمحور أولوياتنا حول التنويع الاقتصادي، والترويج للبنية الأساسية، وإعادة هيكلة بيئة الأعمال في سلطنة عُمان، وتطوير رأس المال البشري، إلى جانب توفير فرص العمل، وتعزيز التجارة، وتحقيق القيمة المحلية المضافة والتحول الرقمي. وهذه الأولويات مدعومة الآن بهدفنا للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050، ويتم تنفيذها من خلال سياسات تقدمية."
وفي تعليقها على إطلاق التقرير، قالت دانا تريك المديرة الإقليمية لمجموعة أوكسفورد للأعمال في الشرق الأوسط: "يسلط التقرير الضوء على التقدم الذي أحرزته سلطنة عُمان في تأسيس بيئة أعمال داعمة للنمو المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة".
وأضافت: "تحقق سلطنة عُمان خطوات بارزة في مسيرة التنويع الاقتصادي ضمن إطار رؤية عُمان 2040، من خلال التركيز على النمو المستدام والابتكار كقاعدة صلبة لتحقيق النجاح طويل الأمد. ويؤكد التقرير التزام السلطنة بالاستفادة من ميزاتها التنافسية وتطبيق استراتيجيات متقدمة لفتح آفاق جديدة للنمو في القطاعات الرئيسية".
وتُعد مجموعة أوكسفورد للأعمال، شركة أبحاث واستشارات عالمية ذات حضور في أكثر من 30 دولة عبر أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والأمريكتين. وتُعرف دوليًا كمزود متميز وموثوق به للمعلومات الميدانية حول أسرع الأسواق نموًا في العالم، ويُطلق عليها اسم "الشريحة الصفراء" نسبةً إلى لونها المؤسسي.
ومن خلال مجموعة متنوعة من المنتجات من أخبار وتحليلات اقتصادية واستطلاعات الرؤساء التنفيذيين، وفعاليات ومؤتمرات تنظمها المجموعة، إلى جانب خدماتها الاستشارية، تقدم مجموعة أوكسفورد للأعمال تحليلات شاملة ودقيقة للتطورات الاقتصادية والقطاعية لدعم القرارات الاستثمارية والتجارية.