جديد الهواتف الذكية.. تصلح نفسها وتشحن بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
#سواليف
يحاول الخبراء تصور شكل وخواص #هواتف #المستقبل ولأن الأمر يتعلق بالإلكترونيات والتكنولوجيا وعالم الاتصالات، فقد كان من المنطقي أن يتم استخدام #الذكاء_الاصطناعي لقراءة تنبؤات حول ما سيكون عليه شكل الهواتف الذكية في المستقبل.
بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية، تنبأ موقع Mobiles.co.uk بخمس طرق مختلفة قد تتطور بها الهواتف الذكية في المستقبل، بداية من الهواتف المرنة إلى الأجهزة التي يتم إصلاحها ذاتيًا، وما يمكن أن يبدو عليه شكل جهاز آيفون في المستقبل.
وفي حين أن بعض الأفكار قد تبدو وكأنها سطور في رواية خيال علمي، إلا أن الخبراء يقولون إن هذه التقنيات قد تكون قاب قوسين أو أدنى من الخروج لأرض الواقع.
أدوات ذكاء اصطناعي
وباستخدام مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي، تمكن خبراء Midjourney وDalle3 وAdobe Firefly من إنشاء صور لما قد يبدو عليه الهاتف الذكي في المستقبل، حيث طلبوا من برامج ذكاء اصطناعي لتوليد الصور ووضع تصور لمجموعة من الهواتف المستقبلية بناءً على الميزات المختلفة والتغييرات المستدامة التي تعتبر محتملة.
هواتف أكثر استدامة
وقال أمريت تشاثا، خبير الهواتف المحمولة بموقع Mobiles.co.uk إنه “بالنظر إلى مستقبل صناعة الهواتف المحمولة، من المثير النظر في إمكانيات أن تصبح الهواتف أكثر استدامة”، مشيرًا إلى أنها تتراوح “ما بين قدرات الشحن التي تعمل بالطاقة الشمسية، إلى التصميمات الخارجية الأكثر قوة وقابلية للتكيف، يمكن أن تتغير الهواتف الذكية بشكل جذري خلال السنوات القليلة المقبلة لتلبية الاحتياجات البيئية.”
مواد مرنةإن إحدى التقنيات المستقبلية التي هي في طريقها إلى التطبيق على أرض الواقع بالفعل هي الهاتف المرن، وتستخدم الهواتف القابلة للطي مثل موتورولا رازر بلس بالفعل بعض المواد المرنة لفتح وإغلاق شاشة لمس كبيرة. ولكن تقتصر المرونة حاليًا على أجزاء محدودة من الشاشة.
قالت مستشارة الاستدامة جينيفر فون فالدردورف إنه “فيما يتعلق بالمواد المرنة، مع طرح الثنائيات العضوية المرنة الباعثة للضوء، فإن هذه التكنولوجيا متاحة على نطاق واسع وبعض الشركات المصنعة تستثمر بعمق فيها”، موضحة أن الهواتف المرنة مثل سيمكن أن “تجعل الجهاز أكثر قوة، مما يعني أنها يجب أن تستمر لفترة أطول”.
يضيف الخبراء أن شحن الهاتف قد يبدو يومًا ما من الطراز القديم كما يبدو الهاتف الثابت السلكي اليوم، وقالت السيدة فالدردورف: “باعتبارها مصدرًا للطاقة المتجددة، فإن الطاقة الشمسية لا حدود لها تقريبًا، ويمكن أن يشهد العالم بالفعل الكثير من الابتكارات”.
سيكون المتنزهون والرحالة على دراية تامة بمجموعة أجهزة الشحن الشمسية المحمولة، التي يمكنها دعم الأجهزة لأيام بعيدًا عن مقبس التوصيل. وعلى الرغم من أنه مازال الأمر بعيد عن دمج الألواح الشمسية في الهواتف المحمولة كما يتخيل الخبراء والذكاء الاصطناعي، إلا أن شركة كيوسيرا اليابانية لصناعة الهواتف أعلنت في عام 2016 أنها طورت هاتفا يتم شحنه في ضوء الشمس. يعمل الجهاز عن طريق تركيب طبقة كهروضوئية في الشاشة والتي من المفترض أن تحصل على دقيقة من وقت المكالمة لكل ثلاث دقائق في الشمس. وبالطبع لأن معظم المستخدمين يميلون إلى الاحتفاظ بهواتفهم في جيوبهم، فإن التصميم لم ينتشر أبدًا.
يمكن أن تجعل التحسينات على البطاريات والألواح الشمسية هذه التقنية قابلة للتطبيق إذا أمكن شحنها بسرعة كافية أثناء التعرض القصير لأشعة الشمس.
تكنولوجيا الإصلاح الذاتيإن تعرض الهاتف للكسر أمر مزعج علاوة على أنه مكلف للمستخدم وللبيئة، بدلاً من إنفاق المال لشراء قطع الغيار أو حتى استبدال الهاتف، يقول الخبراء إن هواتف المستقبل ربما تكون قادرة على إصلاح نفسها بنفسها.
وقالت فالدردورف: “إن تصنيع الأجهزة الجديدة وقطع الغيار يستهلك الكثير من الطاقة والوقود الأحفوري، لذا فإن الهواتف ذاتية الإصلاح ستكون خطوة كبيرة إلى الأمام في استدامة الهواتف الذكية”.
ربما تكون التكنولوجيا الأكثر مستقبلية في القائمة، تشير فالدردورف أيضًا إلى أنه “سيكون من الآمن أن نقول إن اكتشاف تشققات الشاشة، بالإضافة إلى تقنية الإصلاح الذاتي، لا تزال قيد البحث والتطوير من أجل الإنتاج الضخم”. ولا يعد الأمر مجرد تصور مُتخيل علميًا، حيث قام علماء من جامعة ستانفورد بتطوير جلد صناعي يمكن أن يلتحم مرة أخرى باستخدامه الحرارة والمغناطيس في عام 2023. يتكون الجلد من مادة السيليكون والبولي بروبيلين غليكول، التي تتمدد مثل جلد الإنسان دون أن تتمزق، بينما تسمح الخصائص المغناطيسية للجلد بمحاذاة نفسه ذاتيًا.
المواد المستدامةإذا كان انتظار الهواتف ذاتية الإصلاح يبدو أمرًا بعيد المنال، فإن الحل الأفضل التالي هو تحسين الهواتف المتوفرة حاليًا. وبينما يجري العمل من أجل مستقبل أكثر صداقة للمناخ، يقول الخبراء إن صناعة الهواتف المحمولة ستبدأ في استخدام موارد أكثر استدامة. تؤثر صناعة الهواتف الذكية على موارد العالم لأنها تستهلك كميات كبيرة من المعادن النادرة مثل الكوبالت لإنتاجها. يتم استخراج أكثر من 70% من الكوبالت في العالم في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تشيع عمالة الأطفال والظروف المروعة.
جدير بالذكر أن دراسة أجريت عام 2019، توصلت إلى أن زيادة عمر الهواتف الذكية في أوروبا لمدة عام واحد فقط من شأنه أن يوفر قدرًا كبيرًا من انبعاثات الكربون مثل إخراج مليوني سيارة من الطرق سنويًا. إن إحدى الطرق السهلة لتحقيق ذلك هي تسهيل إصلاح الهواتف. واستخدام مواد أفضل وتصميمات محسنة في صناعة الهواتف، ربما يكون هاتف المستقبل أفضل للبيئة.
أخيرًا، على الرغم من أنه قد لا يكون الابتكار الأكثر إثارة في القائمة، إلا أن هذا التغيير يمكن أن يحل واحدة من أكثر المشكلات المزعجة للهواتف الحديثة.
فبدلاً من جعل الهواتف أكثر متانة أو قابلة للإصلاح الذاتي أو أسهل في الإصلاح، يقول الخبراء إن هواتف المستقبل يجب أن تكون أسهل في عدم السقوط.
وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، يتصور الخبراء أن الهواتف يمكن أن تحتوي يومًا ما على “شاشة فريدة من نوعها على شكل جلد الثعبان” لتحسين الإمساك والمتانة. إن الهواتف الأقل قابلية للانزلاق تعني سقوط عدد أقل من الهواتف، وبالتالي تعرض عدد أقل من الهواتف للكسر والحاجة إلى الإصلاح.
لن يكون هذا مفيدًا للبيئة فحسب، بل سيكون أيضًا بمثابة مساعدة كبيرة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يكون من الصعب عليهم الإمساك بالهواتف الذكية، وقالت فالدردورف “إنه تعديل أقل دراماتيكية، ولكن من خلال تقليل مخاطر الضرر والحاجة إلى قطع الغيار، يمكن أن يؤدي إلى تحسين الوضع الراهن ببطء.”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هواتف المستقبل الذكاء الاصطناعي الهواتف المحمولة الهواتف الذکیة فی المستقبل من الهواتف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أسرار لا تعرفها عن نساء برج الأسد.. أولويتها الأولى نفسها
خلف ابتسامتها الساحرة وجمالها المميز الذي يشبه هالة القمر، تخفي نساء برج الأسد تفاصيل وأسرار عن شخصيتها وحياتها، وهو الأمر الذي يجعلها تتسم بالغموض، وتسعى دائمًا لتحقيق هدفها حتى وإن كان ذلك على حساب بعض الأشياء المهمة في حياتها مثل الاستقرار، وخلف الوجه البريء، هناك جانب مظلم غريب كشفه موقع «cosmopolitan»، الذي كشف أجمل وأسوأ صفات هذه الأنثى، التي وصفت بأنّها الأفضل بين نساء الأبراج الأخرى.
أسرار لا تعرفها عن نساء برج الأسدتتمتع امرأة الأسد بقدر هائل من الإبداع والسخاء والإخلاص والحب، فهي نجمة تلمع أينما ذهبت يحيط بها بريق من الجاذبية، هن من يديرن الأمور بالفعل، تنجح دائمًا عندما تتولى القيادة، وتسعى لتوفير احتياجات من حولها، وتتمتع بقدر كبير من الإخلاص وبالطبع تقاتل بلا كلل من أجل الأشخاص الذين تهتم لأمرهم.
الجانب المظلم والغريب عن نساء برج الأسد:وفق موقع «lovetoknow»، هناك صورة نمطية عن مواليد برج الأسد، لكنها صحيحة إلى حد ما، وهي يمكن أن يكونوا أنانيين بعض الشيء، ودراماتيكيين أيضًا، كما أنهن أقوياء الإرادة وواثقون في نهجهم، حتى عندما يكونون على خطأ.
لا تتوقع منهم التراجع عن المعركة، لأنهم من برج النار الثابت، ما يعني أنك ستقاوم النار إذا حاولت تغيير رأيهم.
نساء برج الأسد غير الناضجات تشبه الطفل المفرط في النشاط الذي يصاب بنوبات غضب وتطالب بالاهتمام بأي ثمن وتعتقد أنها الشيء الوحيد المهم في الكون، لكن لحسن الحظ، من النادر أن يكون الأسد غير ناضج وغير منضبط إلى الحد الذي يجعله يعبر عن كل هذه السمات المظلمة، لأنها تهتم بصورتها الوقورة أمام الناس.
وفي حال عدم النضج تأخذ الأنثى كل شيء على محمل شخصي، وقد تتأذى وتغضب عند أدنى إشارة تدل على عدم الاحترام، وعندما يحدث هذا، تفقد رباطة جأشها، وتصبح شرسة بشكل كبير، وقد تلجأ إلى الخلافات الحادة ولن تضيع وقتها في التفكير فيما إذا كان عليها أن تسعى للانتقام؛ بل ستفكر فقط في نوع الانتقام الذي ستتخذه.
لكل سمة إيجابية يمتلكها الشخص جانب مظلم قد يظهر خلال الأوقات الصعبة، وخاصة إذا كان الشخص غير ناضج، لذا، في حين أن بعض مواليد برج الأسد قد يظهرون هذه السمات الصعبة، إلا أنهم مع النضج والتأمل الذاتي، يمكنهم التغلب عليها، وبدلاً من ذلك، يشاركون سماتهم الأكثر إيجابية.