خلال 24 ساعة.. كيف أشعلت الفصائل الفلسطينية تل أبيب؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
خلال 24 ساعة فقط، استطاعت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إشعال الشارع في تل أبيب، بـ3 مقاطع فيديو لم تتجاوز مدتها مجتمعه دقيقتين، لكنها تسببت في اندلاع مظاهرات في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخري، وذلك لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، فما القصة؟
الفيديو الأول .. حكومتكم تكذبفي تمام الساعة العاشرة والنصف مساء أمس نشرت الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو لا يتجاوز الـ37 ثانية، لـ3 من المحتجزين الإسرائيليين وهم «نوعا أرجماني وتايس فيرسكي ويوسي شرعابي».
علّقت الفصائل في نهاية الفيديو باللغة العربية والعبرية والإنجليزية: «انتظرونا.. غدا سنخبركم بمصيرهم»، يليها: «حكومتكم تكذب».
انتظرونا .. غداً سنخبركم بمصيرهم
حكومتكم تكذب
מחכים.... מחר אנחנו אומרים לכם על גורלכם
ממשלתים שקרנית
القسام بنشر pic.twitter.com/jdwfjkJPZJ
وعلقت صحيفة «يديعوت إحرنوت» بعدها على ذلك المقطع بتقرير بعنوان «الرعب النفسي للفصائل: تنشر فيديو جديدا لثلاثة مختطفين».
وكتبت الصحيفة: «نشرت الفصائل الفلسطينية، (الأحد)، فيديو لزيادة الرعب النفسي في عائلات المختطفين، وهم نوعى أرغاماني (26 عاما)، إيتاي صابرسكي (38 عاما)، ويوسي شرابي (53 عاما)».
ورفضت الصحيفة إدراج أقوال المختطفين في الفيديو في التقرير، وتعللت بأنها على الأرجح أملاها عليهم خاطفوهم لأغراض الإرهاب النفسي والدعاية.
الفيديو الثاني .. ماذا تعتقدون؟وفي تمام الساعة 1 والربع ظهرًا نشرت الفصائل الفلسطينية فيديو جديد بعنوان «ماذا تعتقدون»، وتتضمن المقطع مجموعة صور للمختطفين الثلاث، وتساءل مقطع الفيديو: ماذا تعتقدون أنه حدث للمحتجزين الثلاث؟: «1- قتلوا جميعًا، 2- قتل بعضهم وأصيب الآخر».
كتائب القسام تنشر مقطعا عن مصير 3 من الأسرى الإسرائيليين بعنوان"ماذا تعتقدون؟"
تحية لأصحاب هذه الأفكار المبدعة.. تفرد وإبداع في الحرب النفسية ولعب على كبير pic.twitter.com/qJcONF7doA
في نهاية المقطع كتب تعليق: «سنخبركم بمصيرها».
بعد هذا المقطع نشرت صحيفة «معاريف» العبرية، تقريرا عن أن الفصائل الفلسطينية تمارس حرب نفسيه على أهالي المختطفين، ولتأجيج الصراع بين المواطن الإسرائيلي وحكومة الحرب.
ولم تكد يمر بعض الوقت، إلا واندلعت المظاهرات في تل أبيب وبعض المدن الإسرائيلية، للضغط على حكومة الحرب لإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
الفيديو الثالث.. نحن لا نزال على قيد الحياة، أعيدونا إلى البيتوفي تمام الساعة السابعة والثلث نشرت الفصائل مقطع فيديو قصير، بعنوان «نحن لا نزال على قيد الحياة، أعيدونا إلى البيت».
وقد تحدثت «نوعا» في المقطع الفيديو لتكشف عن مقتل تايس فيرسكي ويوسي شرعابي، بعد أن أصاب صاروخ لقوات الاحتلال المنزل الذي يتواجد فيه المحتجزين الثلاث، بينما أصيبت بشظايا في الرأس وفي أنحاء جسدها.
وأضافت: «أن ايتاي فيرسكي ويوسي شرابي لقد ماتا من نيران قواتنا، أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى البيت ونحن لا نزال على قيد الحياة».
هذا ليس فيديو .. هذا زلزال من العيار الثقيل في وقت لا يتمناه نتنياهو أبداً..
هذا صب الزيت على نار الغضب الداخلي الصهيوني..
#كتائب_القسام تنشر رسالة حول أسرى لديها، بعنوان:
אנחנו בחיים,תחזיר אותנו הביתה
نحن لا نزال على قيد الحياة، أعيدونا إلى البيت
While we are still Alive,… pic.twitter.com/A7weBAL3BZ
بعد هذا المقطع، نشرت صحيفة «يديعوت إحرنوت»، تقريرا عن عائلات المختطفين الذين أكدوا أن هذا الفيديو وإعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن وجود «خوف شديد» على حياة اثنين من المختطفين الثلاثة، الذين ظهروا فيه، فإن هذا يدل على أن جميع المختطفين معرضون لخطر داهم على حياتهم».
وجاء في البيان الصادر عن العائلات أنه «خلال الـ 24 ساعة الماضية، تعرضنا للخوف عدة مرات، بسبب الخطر المباشر على حياة المختطفين في أسر الفصائل الفلسطينية».
وأضافوا: «لسنا تحت الحماية هناك ويجب إخراجنا الآن، ونحن ندعو مجلس الوزراء الحكومي إلى تعزيز مبادرة فورية تؤدي إلى إطلاق سراح جميع المختطفين، بما في ذلك جثث القتلى وإعادتهم إلى تل أبيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية المحتجزين في غزة اسرائيل الحرب على غزة 100 يوم من الحرب على غزة قوات الاحتلال لا نزال على قید الحیاة الفصائل الفلسطینیة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: مياه الصنبور تخرج قطع متجمدة في منطقة هندية
أظهرت مقاطع متداولة، في منطقة "لاهاول" الهندية، المياه تخرج كقطع طولية متجمدة، مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر هناك.
وأظهر المقطع رجلاً يمسك بأنبوب ري موصول بالصنبور، يحاول إخراج المياه، التي تحولت لقطع جليد وسمعت أصواتها الشبيهة بالزجاج في المقطع، وبدا الناس حوله مبهورين بالمشهد.
ذلك وتتبع منطقة لاهاول ولاية هيماجل برديش ، وتشتهر ببرودة قارصة في فصل الشتاء.