جلسة لمجلس الأمن بشان اليمن الثلاثاء
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
سرايا - يعقد أعضاء مجلس الأمن اليوم الثلاثاء مشاورات مغلقة بشأن اليمن.
ومن المتوقع أن يستمع الأعضاء إلى إحاطات بشأن اليمن من المبعوث الخاص إلى اليمن، هانز جروندبرج، ومن مساعد إدارة الشؤون الإنسانية، جويس مسويا، ومن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اللواء مايكل بيري.
وناقش المجلس الأسبوع الماضي، بطلب روسي، الضربات الأميركية والبريطانية على المدن اليمنية.
إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: عدد شهداء الأونروا في غزة 150 شهيداإقرأ أيضاً : ترمب يفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية آيواإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تداهم منازل في رام الله بالضفة الغربية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس اليوم اليمن الخاص رئيس مجلس اليوم الله غزة الاحتلال رئيس اليمن الخاص
إقرأ أيضاً:
أمريكا وروسيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن غدا بشأن سوريا
كشفت وكالة رويترز عن دبلوماسيين أن أمريكا وروسيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن غدا بشأن سوريا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقةوأكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.