إثر الخيبة في آيوا.. انسحاب المرشح الجمهوري الأصغر من سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
انسحب رجل الأعمال الأميركي، فيفيك راماسوامي، من السباق الرئاسي، الاثنين، بعد النتيجة المخيبة التي مني بها في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية آيوا، معلنا عن تأييده للرئيس السابق، دونالد ترامب، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وحل راماسوامي بالمركز الرابع في انتخابات ولاية آيوا، وفقا لـ"ان بي سي نيوز"، متخلفا بشكل كبير عن منافسيه ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، وسفيرة الأمم المتحدة السابقة، نيكي هيلي.
وحصل راماسوامي على 8 بالمئة من أصوات الحزب الجمهوري بالولاية، بعد عدّ أكثر من 90 بالمئة من الدوائر الانتخابية، في وقت متأخر من ليلة الاثنين.
وقال راماسوامي، إنه اتصل بترامب لتهنئته على فوزه وسيحضر معه حملته في نيو هامبشاير، الثلاثاء، قبل الانتخابات التمهيدية بهذه الولاية والتي تقام الأسبوع المقبل.
ووفقا لشبكة "سي ان ان"، لم يكن رجل الأعمال البالغ من العمر 38 عاما معروفا بشكل واسع عندما دخل غمار السباق الانتاخبي في فبراير من العام الماضي، في أول ترشح له لمنصب سياسي.
غير أنها لفتت إلى أنه سرعان ما حظي بمتابعة الناخبين الجمهوريين، معتمدا على حملة تتقاطع مع ترامب من حيث اللهجة وجوهر السياسة، حيث وضع نفسه كوريث لحركة "MAGA"، وهي اختصار لشعار "فلنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" الذي رفعه الرئيس الأميركي السابق، عنوانا لحملته الانتخابية عام 2016.
وقبل انطلاق التمهيديات، ركز راماسوامي، في حملته على مكافحة أيديولوجية الاستيقاظ "Woke Ideology"، وكشف الفساد الحكومي، وجذب جيل أصغر من الناخبين إلى الحزب الجمهوري.
وحسم الرئيس السابق، دونالد ترامب، الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية آيوا، بحسب ما أظهرت تقديرات وسائل إعلام أميركية مساء الإثنين.
وتوقعت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" أن يهزم الرئيس السابق في هذه الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي منافسيه الرئيسيين: هايلي وديسانتيس.
ولم يستغرق العديد من وسائل الإعلام الأميركية سوى 30 دقيقة من بدء التصويت لإصدار حكمها بفوز الرئيس السابق، على الرغم من أن نتيجة التصويت لن تصدر قبل ساعات عدة.
وتوقعت هذه الوسائل الإعلامية أن يحقق الملياردير المثير للجدل فوزا ساحقا في هذه الولاية التي دشنت المسار الطويل للانتخابات الرئاسية.
وتؤكد هذه النتيجة ما دأبت على توقعه استطلاعات الرأي، من فوز ساحق للرئيس السابق في الانتخابات التمهيدية لحزبه الجمهوري.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الانتخابات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
حقيقة طلاق ميشيل أوباما من الرئيس الأمريكي السابق
أكدت زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما “ميشيل أوباما” رفضها للشائعات التي انتشرت حول وجود خلافات زوجية بينها وبين زوجها الرئيس السابق، مشيرة إلى أن التكهنات التي ربطت غيابها عن بعض المناسبات باحتمال انفصالهما ما هي إلا ردّ فعل على اختيارها ممارسة حريتها الشخصية، بعد سنوات من الالتزام بالبروتوكولات الرسمية.
وعلّقت علي شائعة انفصالها عن الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما قائلة: "يبدو أن بعض الناس لا يستطيعون تصور أن امرأة ناضجة قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها، لدرجة أنهم فسروا غيابي عن بعض الفعاليات على أنها علامة على أزمة زوجية!".
وأوضحت أن قرارها عدم حضور حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب أو جنازة الرئيس جيمي كارتر كان خياراً شخصياً بحتاً، وليس له أي علاقة بعلاقتها بزوجها، مضيفة: "تعلمت أن أقول لا عندما لا أرغب في المشاركة في شيء ما، لكن يبدو أن المجتمع لا يزال يجد صعوبة في تقبل فكرة أن تضع المرأة حدوداً لالتزاماتها".