انسحب رجل الأعمال الأميركي، فيفيك راماسوامي، من السباق الرئاسي، الاثنين، بعد النتيجة المخيبة التي مني بها في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية آيوا، معلنا عن تأييده للرئيس السابق، دونالد ترامب، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركية.

وحل راماسوامي بالمركز الرابع في انتخابات ولاية آيوا، وفقا لـ"ان بي سي نيوز"، متخلفا بشكل كبير عن منافسيه ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، وسفيرة الأمم المتحدة السابقة، نيكي هيلي.

 

وحصل راماسوامي على 8 بالمئة من أصوات الحزب الجمهوري بالولاية، بعد عدّ أكثر من 90 بالمئة من الدوائر الانتخابية، في وقت متأخر من ليلة الاثنين.

وقال راماسوامي، إنه اتصل بترامب لتهنئته على فوزه وسيحضر معه حملته في نيو هامبشاير، الثلاثاء، قبل الانتخابات التمهيدية بهذه الولاية والتي تقام الأسبوع المقبل.

ووفقا لشبكة "سي ان ان"، لم يكن رجل الأعمال البالغ من العمر 38 عاما معروفا بشكل واسع عندما دخل غمار السباق الانتاخبي في فبراير من العام الماضي، في أول ترشح له لمنصب سياسي.

غير أنها لفتت إلى أنه سرعان ما حظي بمتابعة الناخبين الجمهوريين، معتمدا على حملة تتقاطع مع ترامب من حيث اللهجة وجوهر السياسة، حيث وضع نفسه كوريث لحركة "MAGA"، وهي اختصار لشعار "فلنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" الذي رفعه الرئيس الأميركي السابق، عنوانا لحملته الانتخابية عام 2016.

السباق نحو الرئاسة.. من هم منافسو ترامب في انتخابات الحزب الجمهوري؟ أعلن حاكم ولاية نيو جيرسي السابق، كريس كريستي، الأربعاء، عن انسحابه من السباق الرئاسي، مما يقلص قائمة المتنافسين بالحزب الجمهوي إلى إلى خمسة مرشحين.

وقبل انطلاق التمهيديات، ركز راماسوامي، في حملته على مكافحة أيديولوجية الاستيقاظ "Woke Ideology"، وكشف الفساد الحكومي، وجذب جيل أصغر من الناخبين إلى الحزب الجمهوري.

وحسم الرئيس السابق، دونالد ترامب، الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية آيوا، بحسب ما أظهرت تقديرات وسائل إعلام أميركية مساء الإثنين.

وتوقعت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" أن يهزم الرئيس السابق في هذه الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي منافسيه الرئيسيين: هايلي وديسانتيس.

ولم يستغرق العديد من وسائل الإعلام الأميركية سوى 30 دقيقة من بدء التصويت لإصدار حكمها بفوز الرئيس السابق، على الرغم من أن نتيجة التصويت لن تصدر قبل ساعات عدة.

وتوقعت هذه الوسائل الإعلامية أن يحقق الملياردير المثير للجدل فوزا ساحقا في هذه الولاية التي دشنت المسار الطويل للانتخابات الرئاسية.

وتؤكد هذه النتيجة ما دأبت على توقعه استطلاعات الرأي، من فوز ساحق للرئيس السابق في الانتخابات التمهيدية لحزبه الجمهوري.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الانتخابات التمهیدیة

إقرأ أيضاً:

ترامب في هدنة مع القضاء.. والأزمات القانونية تبدأ ملاحقة بايدن

دينا محمود (واشنطن، لندن)
قبل أشهر قليلة، لم يكن من الصعب على أحد تقريباً التعرف على هوية المرشح الرئاسي الأميركي، الذي يمكن أن تعرقل مشكلات قانونية، محاولته للفوز بانتخابات الخامس من نوفمبر. 
لكن الصورة ربما تكون قد اختلفت الآن، فرغم أن المرشح الجمهوري للسباق دونالد ترامب، أصبح في الثلاثين من مايو الماضي، أول رئيس أميركي سابق يُدان جنائياً، وذلك على خلفية قرار الإدانة الذي صدر ضده، في قضية تتعلق بتزوير سجلات محاسبية، فإن هذا الأمر قد لا يشكل - للمفارقة - انتكاسة قانونية، لحملته الرامية لإعادته إلى البيت الأبيض. فعلى مدار المحاكمة التي مثل أمامها المرشح الجمهوري على ذمة تلك القضية، أعرب ترامب مراراً عن تذمره، من أن حضوره للجلسات، أجبره على الانقطاع في بعض الأوقات، عن الانخراط في فعاليات حملته الانتخابية، خلال الشهور الحاسمة السابقة، لتوجه الأميركيين إلى مراكز التصويت.
ومع أن الرئيس الجمهوري السابق، يواجه نظرياً عقوبة السجن في القضية، ثمة إمكانية لتخفيف مثل هذه العقوبة، باعتبار أن ترامب ليس من أصحاب السوابق الجنائية. ويعني كل هذا، وفقاً لمراقبين كُثر، أن صدور قرار الإدانة، يتيح لترامب عملياً، طي صفحة السجالات في ساحة القضاء، والتفرغ بشكل أكبر لحملته الانتخابية، لا سيما أنه من غير المنتظر، البت في القضايا الثلاثة الأخرى التي يواجهها، قبل يوم التصويت في الثلاثاء الأول من نوفمبر.
 أما الطرف الآخر في السباق، الرئيس الديمقراطي جو بايدن، الذي لا يواجه هو نفسه اتهامات قضائية من أي نوع، فقد تسللت المشكلات القانونية إلى حملته، من بوابة نجله هانتر، الذي بدأت في الثالث من يونيو الجاري، محاكمته بتهمة حيازة سلاح ناري بطريقة غير قانونية، ليصبح بذلك أول ابن لرئيس أميركي يُحاكم، ووالده لا يزال في منصبه.
ورغم أن بايدن الأب لم يحضر انطلاق جلسات المحاكمة، التي يُتهم ابنه في إطارها بالكذب، بشأن إدمانه للمخدرات، عندما ملأ الاستمارات المطلوبة، للتقدم بطلب للحصول على سلاح ناري عام 2018، فإن ذلك لا يعني بالضرورة، عدم تضرره من التبعات المحتملة لهذه القضية وغيرها.
فمشكلات هانتر بايدن مع القضاء الأميركي، لا تقتصر على ملف قضية السلاح الناري وحدها. فمن المقرر أن يُحاكم في سبتمبر المقبل، بتهمة عدم دفع ضرائب تقارب 1.4 مليون دولار أميركي. 
تُنذر هذه المحاكمة بأن تلقي بظلالها، على حملة المرشح الديمقراطي، على ضوء أنها ستُجرى، قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية.
في تصريحات نشرتها مجلة «نيوزويك» الأميركية على موقعها الإلكتروني، رأى محللون أن هذا التحول الحاد في المشهد الانتخابي، ربما يجعل الرئيس بايدن لا غريمه الجمهوري، هو من قد يقضي الشهور المتبقية قبل الاقتراع، في حالة قلق من تأثر حظوظه بأي أحكام قضائية.
لكن المحللين أنفسهم، يعتبرون أنه لا يزال من السابق لأوانه القول، ما إذا كانت الملاحقات القضائية لنجل بايدن، ستضر كثيراً بآمال والده، في البقاء في البيت الأبيض. 
يقول هؤلاء إن الحديث خلال نظر القضية الحالية، عن إدمان هانتر بايدن للمخدرات، قد يثير التعاطف مع المرشح الديمقراطي باعتباره أبا في محنة، وليس العكس. 
ويشيرون إلى ما حدث مع ترامب، من إبداء بعض الأميركيين تعاطفهم معه، عقب صدور قرار الإدانة الأخير بحقه، بدعوى أن ذلك يأتي لكونه «ضحية لملاحقة قضائية ذات دوافع سياسية».

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يعزون ملك المغرب في وفاة والدته سويسرا تُطيح إيطاليا خارج «يورو 2024»

مقالات مشابهة

  • بطل العالم السابق لاتحاد (UFC) يصف ترشح بايدن لولاية جديدة بأنه "عار"
  • مكسب كبير لترامب.. ماذا يحدث حال انسحاب بايدن من سباق الانتخابات الأمريكية؟
  • عائلة بايدن تطالبه بمواصلة السباق الرئاسي بعد مناظرة ترامب
  • تزايد الضغوط الإعلامية على بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة
  • شخص واحد قادر على دفع بايدن للانسحاب من الانتخابات الرئاسية
  • عالم سياسي أمريكي: آن الأوان لصياغة خطاب انسحاب بايدن من سباق الرئاسة
  • بعد فشله فى مناظرة ترامب.. صحيفة أمريكية تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الانتخابي
  • هل يمكن أن ينسحب بايدن من سباق الرئاسة.. ماذا لو حدث ذلك؟
  • ترامب في هدنة مع القضاء.. والأزمات القانونية تبدأ ملاحقة بايدن
  • ماذا سيحدث لو قرر بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة؟.. تحليل يرد على أسئلة محتملة