التعادل الإيجابي يحسم لقاء الجزائر وأنغولا في كأس إفريقيا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
منتخب الجزائر اكتفى بنقطة وحيدة، بعد هذا التعادل المخيب، ليتقاسم مع أنغولا صدارة المجموعة الرابعة
خسر المنتخب الجزائري في افتتاح مشواره ضمن نهائيات بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، بتعادله أمام نظيره الأنغولي 1-1 في المباراة التي جمعتهما الاثنين على ملعب السلام في مدينة بواكي الإيفوارية "ساحل العاج".
اقرأ أيضاً : مصر تتعادل مع موزمبيق في افتتاح مشوارها في كأس أمم افريقيا
هدف التقدم للمنتخب الجزائري جاء عن طريق المهاجم الجزائري بغداد بونجاح في الدقيقة 17 من عمر اللقاء.
وفي الدقيقة 68 أدرك المهاجم الأنغولي التعادل من ركلة جزاء.
واكتفى منتخب الجزائر بنقطة وحيدة، بعد هذا التعادل المخيب، ليتقاسم مع أنغولا صدارة المجموعة الرابعة بانتظار نتيجة المباراة الثانية التي ستجمع منتخبي بوركينا فاسو وموريتانيا الثلاثاء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب الجزائري كرة قدم بطولات امم افريقيا
إقرأ أيضاً:
بعد توسع عزلته الدولية..النظام العسكري الجزائري يختلق أزمة تجسس لإثارة إنتباه فرنسا
زنقة 20. الرباط
كعادته، أطلق النظام العسكري الجزائري اتهامات جديدة وغريبة يسعى من خلالها إلى كسر الجليد مع فرنسا.
هذه المرة، زعم النظام العسكري الجزائري أن جهاز الاستخبارات الفرنسي (DGSE) يجند إرهابيين لزعزعة استقرار الجزائر. واستُدعي السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتي، إلى وزارة الخارجية الجزائرية لسماع سلسلة من الاتهامات التي تبدو وكأنها مأخوذة من رواية تجسس أكثر منها من الواقع.
وتدور هذه المزاعم حول شخص يدعى محمد أمين عيساوي، والذي قُدم على شاشات التلفزيون الحكومي الجزائري بصفته “إرهابياً تائباً”. وفقاً لروايته، اتصلت به جمعية فرنسية تُدعى“ARTEMIS”، والتي بدورها ربطته بعميل مزعوم لجهاز الاستخبارات الفرنسي. ويزعم عيساوي أن هذا العميل طلب منه تشكيل مجموعة إرهابية من زملائه السابقين في السجن لتنفيذ هجمات داخل الجزائر. بالطبع، الهدف من ذلك – كما تقول الرواية الرسمية – هو هدم أسس الدولة الجزائرية التي تقدم نفسها كحصن للاستقرار.
وزارة الخارجية الجزائرية لم تفوت الفرصة للتعبير عن غضبها الشديد، ووصفت ما حدث بأنه “أعمال عدائية” و”ابتزاز غير مقبول” من فرنسا.
كما أصدر النظام الجزائري تحذيراً صارماً بأن “صبر الجزائر له حدود”. لكن، في المقابل، يبدو أن صبر فرنسا تجاه هذه الادعاءات المبالغ فيها قد نفد منذ فترة طويلة. فلا شيء يشير إلى أن باريس تأخذ هذه التصريحات على محمل الجد، بل يبدو أنها تفضل تجاهلها تماماً.
الحقيقة الواضحة أن تجاهل فرنسا للجزائر أصبح يسبب إزعاجاً أكبر للنظام الجزائري من أي شيء آخر.
فالنظام، الذي يعاني من عزلة متزايدة، يفتقر إلى الاعتراف الدولي ويبحث عن أي وسيلة لإعادة جذب الانتباه.
ومع ذلك، فإن استراتيجية المبالغة والتضخيم تزيد فقط من ترسيخ صورة نظام عالق في أوهامه، يرى المؤامرات في كل مكان ويعتبر الصمت الأجنبي إهانة. بينما تستمر باريس في موقفها المتزن والهادئ، ترسل رسالة واضحة: ليس هناك ما يستدعي الاستجابة لخيالات نظام يقاتل أشباحاً في عزلة صنعها بنفسه.
النظام العسكري الجزائريفرنسا