مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة اثنين في معارك بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة رائد، وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة في معارك جرت ليلا في جنوب قطاع غزة.
وكانت إسرائيل أعلنت مساء أمس الاثنين إصابة المزيد من جنودها وضباطها، في حين أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تنفيذ سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال وسط قطاع غزة وجنوبه.
ومن ناحيته أعلن مستشفى سوروكا في النقب، أنه استقبل 15 جنديا إسرائيليا خلال يوم أمس جراء المعارك في غزة، وفي وقت سابق أمس -أيضا- أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 18 من جنوده وضباطه جراء القتال في غزة خلال 24 ساعة.
وجاء هذا بالتزامن مع انسحاب فرقة عسكرية كاملة من قطاع غزة، من أصل 4 فرق دفعت بها إسرائيل في حربها على القطاع المستمرة منذ أكثر من 100 يوم.
المسافة صفر
بدورها قالت كتائب القسام مساء أمس إن مقاتليها أغاروا من أحد الأنفاق على قوة إسرائيلية راجلة بالأسلحة الرشاشة من مسافة الصفر، وتمكنوا من القضاء على 5 جنود، وذلك شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت استهداف قوة راجلة أخرى بقذيفة مضادة للأفراد، وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة خان يونس كذلك.
وفي المحور نفسه، قالت القسام إن مقاتليها فجّروا عبوة "رعدية" مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة تقدمت صوب عين أحد الأنفاق.
وقصفت القسام -أيضا- تجمعين لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وفقا لما جاء في منشوراتها عبر تليغرام، كما استهدفت جرافة إسرائيلية بقذيفة الياسين 105.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي في جنين وقباطية
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء اليوم السبت، باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة ودراجة نارية في مدينتي جنين وقباطية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وكالة "وفا"، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة في قباطية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
كما شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على دراجة نارية في الحي الشرقي في جنين، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر.
وفي وقت سابق، لقي أحمد عبد الحليم السعدي (14 عامًا) مصرعه إثر قصف استهدف الحي الشرقي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه على مخيم جنين لليوم الـ12 على التوالي، وعلى مخيم طولكرم لليوم السادس، مما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية والمنازل، ونزوح العديد من العائلات في ظل ظروف إنسانية قاسية.
كما تفرض قوات الاحتلال الإسرائيلية حصارًا على مستشفيين وتعرقل حركة الإسعاف والطواقم الطبية، وتستمر في اقتحام أحياء طولكرم ومخيمها وتحويل المباني إلى مواقع عسكرية.
إضافة إلى ذلك، تم تفجير وحرق العديد من المنازل في عدة مناطق من مخيم طولكرم، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه والاتصالات.