رغم الحصار .. أول مؤسسة خيرية يمنية تنجح بتقديم الإغاثة لأبناء غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ومنذ بداية ديسمبر كانون الأول الماضي شرعت المؤسسة بتنفيذ مشاريعها الخيرية في غزة بالتنسيق مع جهات خيرية حيث قامت بشراء كميات كبيرة من المواد الغذائية وعددا من العجول وذبحها وتوزيع الوجبات الساخنة لأكثر من 18ألف شخص من النازحين .
كانت تلك مجرد البداية حيث تواصلت أنشطة هذه المؤسسة اليمانية الخيرية لتشمل إضافة إلى توزيع الوجبات الغذائية والخبز الساخن توزيع مساعدات مالية على الجرحى والمصابين .
لقد صنعت المؤسسة الفرحة الحياتية للآلاف من أبناء غزة ورسمت البسمة في وجوههم وأسعدتهم بمشاريعها التي هي هدية من الخيرين لأبناء غزة الصامدة .
وقد أكدت إدارة المؤسسة في تصريح صحفي أنها ستواصل مشاريعها الغذائية في قطاع غزة ، ودعت كل قادر على إغاثة إخواننا في غزة إلى التفاعل مع مشاريعها والتبرع لها وستقوم بإيصال هذه التبرعات لإخواننا في غزة وتوثق أنشطتها بالطرق الموثوقة .
وتقوم المؤسسة بتنفيذ مشاريعها بشكل مستمر في العديد من المناطق اليمنية ، كما للمؤسسة أنشطة ملموسة في مناطق الكوارث في العالم العربي والإسلامي .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لاريجاني: مخططات تهجير الفلسطينيين لن تنجح ولبنان بحاجة للمقاومة
أكد مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني، أنّ مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لن تنجح، وتمثل ظلما واضحا، وستفشل أمام تمسك أهالي غزة بأرضهم وعدم التخلي عنها رغم الضغوط.
وقال لاريجاني في تصريحات صحفية، إنّ "حركة حماس تمتلك تنظيما قويا، وإسرائيل لم تحقق أهدافها المعلنة في غزة، رغم استمرار العمليات العسكرية".
وتحدث عن أهمية المقاومة في لبنان، قائلا: "ستدرك الحكومة اللبنانية لاحقا أنه لا يمكن العيش بأمان في مواجهة إسرائيل دون وجود المقاومة"، معتبرا أن "المقاومة هي الضامن الأساسي للاستقرار في المنطقة".
وجاءت أقوال لاريجاني قبيل مراسم التشييع الضخمة للشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، والتي جرت ظهر اليوم الأحد، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وتحدث الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم عن أولويات الحزب في المرحلة المقبلة، مؤكدا على ضرورة العمل على إخراج الاحتلال من النقاط التي يحتلها جنوب لبنان، وإلزامه باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال قاسم إن الحزب سيعمل على إخراج عناصره الأسرى بيد الاحتلال الإسرائيلي، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل حول عددهم.
وفيما يخص الأمين العام السابق، حسن نصر الله، قال نعيم قاسم إن نصر الله أصر على التواجد في غرفة العمليات، رغم الخطر المحدق في تلك الخطوة.
وقال إن الشهيد نصر الله وضع حياته في خطر، لكنه رفض أن يكون في مأمن أكبر من بقية القادة الميدانيين، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى استشهاده في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد قاسم على أن "المقاومة موجودة وقوية عددا وعدّة، والنصر الحتميّ آتٍ، وعلى إسرائيل أن تنسحب من المناطق التي لا تزال تحتلها".
وقال: "نحن أعدنا تنظيمنا، فيما 75 ألف جندي إسرائيلي لم يتمكنوا من مواجهتنا والتقدم أمام صمود مقاومينا".
وأضاف أن "إسرائيل وأمريكا لن تأخذا بالسياسة والضغط على المسؤولين في لبنان ما لم تأخذاه بالقتال"، والحزب "لن يخضع ويقبل باستمرار القتل والاحتلال وهو يتفرج".
وتابع: "فلسطين بوصلتنا، وندعم تحريرها، وسنواجه مشروع ترامب التهجيري للفلسطينيين مع كل القوى الحية في المنطقة".