مسقط- الرؤية

أكد معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن الوزارة بدأت في التنفيذ الفوري للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بتطوير قطاع النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك خلال زيارة جلالته الأخيرة إلى المحافظة.

وبهذه المناسبة، قال معاليه: "نتقدم إلى المقام السامي لجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- بجزيل الشكر والعرفان على زيارته الميمونة لمحافظة مسندم، ونَعُد جلالتهُ بأن نسير خلف قيادته الحكيمة بخطوات ثابتة لتحقيق رؤية جلالته لهذه المحافظة المهمة، وأن نبذل كل ما يمكن للتنفيذ الفوري للمشروعات المرسومة وتسليمها في وقتها المحدد؛ لما في ذلك من أثر اجتماعي واقتصادي على أبناء المحافظة".

وأضاف معاليه: "إننا نفخر في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن نكون جزءًا من ذلك الحراك الوطني في تطوير محافظة مسندم، من خلال عدد من المشروعات التنموية والخدمية؛ ونثمِّن الاهتمام والمتابعة السامية من لدن جلالته- أعزه الله- بمشاريع النقل والاتصالات وتقنية المعلومات؛ ومن أهمها: ميناء خصب الذي تبلغ مساحته 159 هكتارًا؛ حيث يحظى بأهمية بالغة من لدن المقام السامي بحكم موقعه الاستراتيجي بالقرب من مضيق هرمز ودوره في تنشيط الحركة التجارية وقطاع اللوجستيات وغيرها من قطاعات مرتبطة بالحركة الملاحية".

وأكد المعولي أن هذا الميناء شهد تطورًا في الأداء المالي بنحو 10 أضعاف خلال 2023، مقارنة بعام 2022، كما إن الحركة التشغيلية للميناء ارتفعت في عام 2023 من خلال استقباله لأكثر من 2000 سفينة وارتفاع حجم البضائع إلى 109 آلاف طن، وكذلك ارتفاع عدد المسافرين عبر الميناء إلى أكثر من 52 ألف مسافر مقارنة مع 3 آلاف مسافر في عام 2022؛ كما استقبل الميناء 48 سفينة سياحية في عام 2023 مقارنة مع 5 سفن في عام 2022.

وتابع معاليه أن جلالته- أعزه الله- مُهتم للغاية بربط محافظة مسندم بباقي محافظات السلطنة وتسهيل حركة المواطنين، وأن جلالته- حفظه الله- أشاد بالخطوات التي اتُخذت في مشروع طريق "دبا- ليما- خصب"، وغيرها من مشاريع استراتيجية وحيوية سيكون لها بالغ الأثر في تنمية مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياحية، إلى جانب ما يشكله المشروع من أهمية بالغة في تطوير منظومة النقل واللوجستيات والبنى الأساسية المرتبطة بها؛ لتفعيل دورها في خدمة الاقتصاد الوطني بشكل عام ومحافظة مسندم بشكل خاص.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: النقل والاتصالات وتقنیة المعلومات فی عام

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم لنظيره الإيطالي: الدولة تولي اهتماما بالغا بتطوير التعليم الفني

زار محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور جوزيبي فالديتارا، وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي، مصنع «إسكرا أمكو» التابع لمجموعة السويدي إليكتريك، وأكاديمية السويدي إليكتريك، وذلك بحضور السفير ميكيلى كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر، والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إلكتريك، وذلك في إطار تعزيز الشراكة المصرية-الإيطالية في مجال التعليم الفني والمهني.

رافق الوزير محمد عبد اللطيف خلال الزيارة الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، وحنان الريحاني الأمين العام لمؤسسة السويدي إليكتريك والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية، حيث شهدت الزيارة استعراض الجهود المبذولة في تطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل.

ربط التعليم بمتطلبات سوق العمل

وخلال الجولة التفقدية بمصنع «إسكرا أمكو» التابع لمجموعة السويدي إليكتريك، استمع الوزيران إلى عرض تفصيلي حول أكاديمية السويدي الفنية، حيث تم استعراض استراتيجيتها الهادفة إلى ربط التعليم بمتطلبات سوق العمل، والتي تركز على تعزيز فرص التوظيف وتأهيل الشباب بمهارات عملية تتوافق مع احتياجات القطاعات الصناعية، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم، حيث يأتي هذا النهج تأكيدًا على أهمية التعليم الفني في سد فجوة المهارات وتعزيز القدرة التنافسية للكوادر الوطنية في سوق العمل المحلي والدولي.

 العمل على تطويرالتعليم الفنى

وخلال الزيارة، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره لمستوى التعليم والتدريب الذي تقدمه أكاديمية السويدي إليكتريك، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير التعليم الفني، من خلال تبني أحدث الأساليب التعليمية والتكنولوجية في التعليم والتدريب لضمان تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وأكد الوزير على أهمية الشراكة القوية مع القطاع الخاص، الذي يشارك برؤية واضحة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الشراكة المصرية-الإيطالية في هذا المجال تركز على تحقيق تقديم نموذج تعليمي متطور يواكب المتغيرات العالمية ويلبي احتياجات سوق العمل للدولتين وعالميا.

ومن جانبه، أشاد وزير التعليم الإيطالي الدكتور جوزيبي فالديتارا بجهود وزارة التربية والتعليم المصرية في تأهيل الكوادر الفنية، بما يحقق متطلبات التعاون المشترك بين البلدين.

وأكد أن التعليم هو المحرك الأساسي لهذه الشراكة، مشيدا بالإنجازات التي لمسها خلال زيارته لمعهد الساليزيان «دون بوسكو»، حيث اطلع على مستوى الطلاب والبرامج التعليمية، التي عكست مدى التزام مصر بتقديم تعليم فني عالي الجودة.

وأضاف فالديتارا: «نتطلع إلى توسيع نطاق هذه التجربة الناجحة في مصر، وتعميق التعاون لنقل الخبرات الإيطالية في التعليم الفني، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين، وما لمسته خلال زيارتي هو وجود جيل من الشباب المصري الواعد والمتحمس، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز الشراكة من أجله».

وأشاد بمستوى القرية الإيطالية التي قام بزيارتها، حيث التقى طلابا محترفين ومؤهلين ومتحمسين للمستقبل وهي الصورة التي تؤكد أن الحوار بين مصر وإيطاليا يلبي طموحات هذه الرؤية.

ومن جانبه، ثمّن السفير الإيطالي ميكيلى كواروني الدعوة لزيارة مصنع «إسكرا أميكو»، مؤكدًا أن هذا النموذج يعد مثالًا رائدًا يمكن البناء عليه لتعزيز التعاون الإيطالي-المصري في التعليم الفني. ومن جانبه، رحب المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إلكتريك، بالحضور، مؤكدًا أن المؤسسة تقدم برامج تعليمية وتدريبية مبتكرة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، وفقًا للمعايير العالمية.

وأضاف أن المؤسسة تركز على تنمية المهارات التقنية والشخصية للطلاب، إلى جانب توفير برامج تدريبية عملية داخل مصانع السويدي، لضمان انتقال سلس من مرحلة التعليم إلى سوق العمل.

وأشار السويدي إلى أن مصر تمتلك ريادة في مجالات السياحة، الزراعة، والصناعة، ما يستلزم توافر كوادر مدربة بأحدث التقنيات لمواكبة تطورات الأسواق المحلية والعالمية.

كما أكد أن الشراكة المصرية-الإيطالية في هذا القطاع تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز تنافسية التعليم الفني، متوقعًا أن تشهد العلاقات الثنائية مزيدًا من التقدم، بما قد يجعلها تنافس تجارب دولية أخرى.

كما أوضحت حنان الريحاني الأمين العام لمؤسسة السويدي إليكتريك والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية أن المؤسسة تعمل منذ سنوات على تدريب وتأهيل أكبر عدد من الشباب، وذلك وفق خطة طموحة تفيد المجتمع وتتميز بالأثر المستمر .

وأشارت إلى أن استراتيجية أكاديمية السويدي الفنية تعمل على كيفية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل والتركيز على نسب التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل، من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وشملت زيارة وزير التربية والتعليم ونظيره الايطالي جولة تفقدية داخل مصنع «إسكرا أمكو»، حيث استمع الوزيران إلى شرح مفصل من الطلاب حول البرامج التدريبية التي يتلقونها داخل المصنع، سواء على المستوى النظري أو العملي، لدعم مهاراتهم التقنية والمهنية.

كما تفقد الوزيران والسفير الإيطالي أكاديمية السويدي إليكتريك، حيث قاموا بزيارة القسم المخصص لتدريب الطلاب من الصم والبكم الذين استعرضوا بدورهم المشروعات التي قاموا بتنفيذها، والتي تشمل إنتاج أنظمة الإضاءة الذكية والموفرة للطاقة، وتطوير تطبيقات الهواتف المحمولة المتخصصة والألعاب التعليمية، في خطوة تعكس مدى شمولية التعليم الفني في مصر واهتمامه بدمج جميع الفئات في سوق العمل.

كما قام عدد آخر من الطلاب بعرض مشروعاتهم في مجال إنتاج الملابس الجاهزة، مؤكدين أن التعليم الفني لا يقتصر على المهارات التقنية فحسب، بل يشمل تطوير التفكير الإبداعي والابتكاري.

وفي ختام الزيارة، أشاد الوزيران بالطلاب، كما أكدا على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين، بما يسهم في بناء نموذج تعليمي متكامل يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا البلدين، ويعزز فرص الشباب في الالتحاق بسوق العمل بكفاءة عالية

مقالات مشابهة

  • إستونيا توسّع آفاق التعاون الرقمي مع السعودية وتستعرض ريادتها في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
  • «استهداف الفلسطينيين».. خطة نتنياهو لتعطيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • انقطاع الإنترنت والاتصالات الخارجية عن محافظة السويداء السورية
  • خبير تكنولوجيا المعلومات: الذكاء الاصطناعي يعيد هيكلة القطاعات في مصر
  • جلالة السلطان يهنئ رئيس ليتوانيا
  • محافظ أسيوط يوجه بتطوير النصب التذكاري لشهداء بنى عدى
  • خالد حميدة يكشف عن مشروعه لتوثيق السينما المصرية بالذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • برامج شتوية لتنمية الطلبة الموهوبين بتعليمية مسندم
  • وزير التعليم لنظيره الإيطالي: الدولة تولي اهتماما بالغا بتطوير التعليم الفني
  • محمد عبد اللطيف: مصر تولي اهتماما بالغا بتطوير التعليم الفني