فعاليات متنوعة في "ملتقى مصيرة الشتوي".. الجمعة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مصيرة- سعيد المسعودي
تنظم محافظة جنوب الشرقية ملتقى مصيرة الشتوي خلال الفترة من 19 إلى 26 يناير الجاري.
وقال سلمان بن حمد بن خميس الفارسي عضو المجلس البلدي بمحافظة جنوب الشرقية ممثل ولاية مصيرة: "يعد القطاع السياحي قطاعا مهما وركيزة اقتصادية في تنوع مصادر الدخل، كما أن ولاية مصيرة شهدت خلال السنوات الماضية إقبالا متزايدا من السياح للاستمتاع بمزايا الولاية ومناظرها الطبيعية التي تعد من أهم عوامل الجذب السياحي، بالإضافة إلى رحلات صيد الأسماك خلال فصل الشتاء والاستمتاع بالأجواء الشتوية الجميلة، وحضور لحظات الشروق والغروب".
وأضاف: "إقامة مثل هذه المهرجانات والملتقيات تساهم في إبراز الموروث الثقافي الشعبي وتشجيع الصناعات الحرفية، وتحفيز الخدمات المحلية والأسر المنتجة، بالإضافة إلى استكشاف التراث الشعبي والمقومات الطبيعية".
وأشار الفارسي إلى أن دائرة بلدية مصيرة وبالتعاون مع الجهات المعنية الحكومية والخاصة والأهلية، قامت بتأهيل المنتزه البحري الذي سيحتضن الفعاليات، مبينًا: "هناك حزمة من الفعاليات والمناشط التراثية خلال الملتقى، ومنها الركن التراثي والذي يتضمن الحرفيين والحرفيات وهو عبارة عن تجسيد واقعي من الأدوات المستخدمة في أسلوب التطريز وأنواع الحلي قديما والتي تكشف روعة التراث وثرائه، كما يضم الركن تقاليد أهل البحر والبادية بالولاية، وستقام فعالية على ميدان الشامخية لسباقات الهجن، بالإضافة إلى ركن الأسر المنتجة وأصحاب العربات المتنقلة والمطاعم، إلى جانب الألعاب الشاطئية التي تشتمل كرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية وماراثون للكبار والصغار في ختام الملتقى، ومسرح للفعاليات والأنشطة الترفيهية يوميا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"التنمية الأسرية" تنظم فعاليات متنوعة في مكتبة زايد الإنسانية
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بمكتبة زايد الإنسانية، مجموعة من الورش والفعاليات، بهدف تعزيز الانتماء الوطني، وتنمية المهارات الحياتية والثقافية والدينية بين أفراد الأسرة والمجتمع.
ومن ضمن الفعاليات التي نظمتها مكتبة زايد الإنسانية، ورشة فنية بعنوان "أقبل رمضان" بمناسبة الشهر المبارك، تهدف إلى تزويد أفراد الأسرة بالمهارات الإبداعية التي تعزز أجواء البهجة والسعادة في المنزل، وتوفر الفرص لنقل المعارف بين أفراد الأسرة وقضاء وقت نوعي ذا أثر، وشارك فيها أكثر من 20 فرداً من كبار المواطنين والشباب والأطفال.وأوضحت عضو مكتبة زايد الإنسانية موزة شطيط، المنفذة للورشة أن المشاركات أبدعن في تزيين القطع الخزفية بأنماط مستوحاة من الزخارف الإسلامية والتصاميم الرمضانية المميزة، حيث أعربت المشاركات عن سعادتهن بحضور الورشة الفنية، وتعلم مهارة جديدة يمكنهن مشاركتها مع أفراد أسرهن، بالإضافة إلى تزيين المنزل استعداداً لشهر رمضان الكريم.
ويقدم حمد الحرسوسي، عضو مكتبة زايد الإنسانية، فعاليات "مهن من بلادي"، وهي سلسلة من الورش تهدف إلى تعريف الأطفال والشباب بالمهن الإماراتية القديمة، والتعرف على كيفية ارتباط هذه المهن بالعادات والتقاليد المتوارثة في الإمارات ، كما تسلط الورش الضوء على حياة الأجداد، والتحديات التي كانوا يواجهونها.
وبيّن الحرسوسي أن المهن التي مارسها أهل الإمارات قديماً تتنوع بحسب المنطقة أو المدينة، منها المهن البرية والبحرية والجبلية والساحلية، مثل الصيد بالصقور، ورعي الغنم، والغوص، وصيد الأسماك، والعسّال، مستعرضاً الأمثلة الشعبية التي تتميز بها كل منطقة في الإمارات، والتي يرددها الأجداد يومياً وتتميز بارتباطها بالمهن التي كانوا يمارسونها.