رئيس أركان جيش الاحتلال السابق يقر بمسؤوليته عن الفشل خلال طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أقر رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال السابق أفيف كوخافي، بتحمل المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية التي أدت لهجمات السابع من أكتوبر الماضي.
ونقلت هيئة البث العبرية، عن كوخافي دعوته إلى إبعاد الجيش الذي يخوض معارك في قطاع غزة، عن الخلافات السياسية.
وقال كوخافي، الذي شغل منصبه حتى كانون الثاني/ يناير 2023، "أسأل نفسي باستمرار ما الذي كان بإمكاننا القيام به بشكل مختلف".
كما هاجم كوخافي الخلافات داخل المستوى السياسي، واتهم من سماهم "بالمتنفذين بالعمل على إحداث انقسام في إسرائيل وهو ما يخلق تهديدا وجوديا لبلاده".
وطالب، "بوقف المناقشات المتطرفة وترك الجيش خارج خطاباتهم"، زاعما أن هذا الأمر سيترك جيش الاحتلال ينتصر في غزة.
والأحد قالت هيئة البث العبرية إن وزير الحرب يوآف غالانت غادر جلسة مجلس الحرب بعد منع مدير مكتبه من الدخول.
من جانبها ذكرت القناة 13 العبرية أن غالانت طالب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبل مغادرة اجتماع مجلس الحرب بعدم التشويش على عمله.
وفي 30 من الشهر الماضي، رفض وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، المشاركة في مؤتمر صحفي يعقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق إعلام عبري رسمي.
وذكرت هيئة البث العبرية، أن غالانت وغانتس، رفضا حضور مؤتمر يعقده نتنياهو والمشاركة فيه، دون أن تذكر سبب ذلك.
ومنذ تشكيل مجلس الحرب الذي يرأسه نتنياهو، ويضم غالانت وغانتس، تطرقت وسائل إعلام عبرية إلى وجود خلافات في أكثر من مناسبة بين نتنياهو وغالانت من جهة، ونتنياهو وغانتس من جهة أخرى، بشأن إدارة الحرب وملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطفو فيها الخلاف على السطح، فمطلع الشهر الجاري رفض غالانت الخروج في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومته، من أجل الحديث عن تطورات الحرب في غزة.
والأسبوع الماضي اشتكى نتنياهو، مما وصفه بـ"وباء التسريبات" الذي تعاني منه حكومته المتطرفة، مطالبا بإقرار مشروع قانون لإجراء اختبار "كشف الكذب" للمسؤولين المشاركين بالنقاشات والاجتماعات الحكومية.
وقال نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته: "لدينا وباء من التسريبات، ولست مستعدا للاستمرار على هذا النحو، إنها ظاهرة لا تطاق، ولا أعرف أي بلد في العالم يحدث فيه هذا"، وفقا لما نقلته القناة "12" الإسرائيلية.
وأضاف: "لذلك، وجهت بالترويج لقانون ينص على أن كل من يحضر مناقشات حكومية أو أمنية، سيخضع لجهاز كشف الكذب".
ووفقا للقناة العبرية، فإن نتنياهو أوعز لرئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، للبدء في اللترويج لمشروع قانون "كشف الكذب" لكي يتم إلزام جميع الوزراء الذين يحضرون اجتماعات المجلس الوزراء المصغر "كابينت" والمناقشات الأمنية، الخضوع لاختبار "كشف الكذب" بشكل دوري.
يأتي ذلك عقب تسريب خلافات حادة بين قادة الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، حيث شهد اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي نشوب خلاف بين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت؛ بسبب منع رئيس الحكومة المتطرفة رئيسي الموساد والشاباك من حضور جلسة لحكومة الحرب، وفقا للقناة "12" العبرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة جيش الاحتلال غزة الاحتلال جيش الاحتلال العدوان طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الحرب کشف الکذب
إقرأ أيضاً:
استدعاء رئيس الشاباك السابق للتحقيق بعد شكوى من نتنياهو
قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، الأحد، استدعاء الرئيس السابق لجهاز الأمن العام "الشاباك" نداف أرغمان للتحقيق، بعد تقديم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شكوى ضده.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن قسم التحقيقات في الشرطة قرر استدعاء أرغمان للتحقيق، ضمن شكوى تقدم بها نتنياهو ضده.
والخميس نقلت القناة "13" العبرية عن أرغمان قوله: "إذا عمل نتنياهو ضد القانون، سأكشف كل ما أعرفه، سأكشف معلومات من اجتماعاتي معه وجها لوجه".
وتقدم نتنياهو، في اليوم التالي، بشكوى رسمية إلى الشرطة ضد أرغمان، بتهمة "محاولة ابتزازه باستخدام أساليب تنتمي لعالم الجريمة المنظمة"، وفق قوله.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو يتهم أرغمان "بمحاولة ابتزازه باستخدام أساليب تنتمي لعالم الجريمة المنظمة".
وذكر نتنياهو في الشكوى التي قدمها إلى المفتش العام للشرطة داني ليفي: "أتوجه إليك بطلب فتح تحقيق فوري، بعدما تم تجاوز جميع الخطوط الحمراء، حيث اختار رئيس جهاز الأمن العام السابق تهديد وابتزاز رئيس وزراء في منصبه، مستخدماً أساليب عصابات الجريمة المنظمة، وكأنه زعيم مافيا وليس مسؤولاً أمنياً سابقاً في إسرائيل".