229% نموًا بحصاد محصول القمح إلى 7119 طنًا خلال موسم 2023
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حقق محصول القمح في سلطنة عمان للموسم الزراعي 2022/2023 ارتفاعًا في الإنتاج بنسبة 229% بكمية إنتاج بلغت 7119.403 طن مقارنة بالموسم الزراعي الماضي 2021/ 2022 والذي بلغت كمية الإنتاج فيه 2169.98 طن.
وتشير إحصائيات حصلت عليها "الرؤية" من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، إلى أن إجمالي مساحة الأراضي المزروعة بالقمح في موسم 2022/2023 تصل إلى 6359.
وجاءت محافظة الداخلية في المرتبة الثانية من حيث المساحة بـ779 فدانًا بنسبة 12% من إجمالي مساحات القمح المزروعة بسلطنة عمان، ومن حيث الانتاجية لمحصول القمح على مستوى المحافظات بإنتاج بلغ 801 طن بنسبة 11% من إجمالي الإنتاج. وحلّت محافظة الظاهرة في المرتبة الثالثة من حيث المساحة بـ245 فدانًا بنسبة 4% من إجمالي مساحات القمح المزروعة بسلطنة عمان ومن حيث الإنتاجية لمحصول القمح على مستوى المحافظات بإنتاج بلغ 249 طنًا بنسبة 3.5% من إجمالي الإنتاج.
وفي باقي المحافظات، بلغت المساحة المزروعة في محافظة البريمي 33.25 فدانًا بكمية إنتاج بلغت 38.330 طن، وفي محافظة شمال الباطنة 41.1 فدانًا بكمية إنتاج 35.87 طن. في حين بلغت المساحة المزروعة في محافظة شمال الشرقية 66.5 فدان بكمية إنتاج 33.134 طن، وفي محافظة جنوب الباطنة بلغت المساحة 57 فدانًا بكمية إنتاج 16.33 طن. أما محافظة مسندم فسجلت مساحة مزروعة بـ13 فدانًا بكمية إنتاج 2.489 طن. وفي محافظة جنوب الشرقية بلغت المساحة المزروعة 9.5 فدان وبكمية إنتاج 2.350 طن. وأخيرًا مسقط بمساحة مزروعة تقدر بـ3 أفدنة وبكمية إنتاج 0.7 طن.
وتحقيقاً لمبدأ الشراكة مع القطاع الخاص للعمل سويًا لدعم منظومة الأمن الغذائي وتشجيعًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمزارعين، وقّعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مذكرة تعاون مع شركة المطاحن العمانية تتعلق بشراء الشركة لمحصول القمح المنتج محليًا من المزارعين العمانيين في موسم الحصاد؛ حيث استقبلت شركة المطاحن العمانية لموسم 2022/2023 حوالي 5 آلاف طن من المزارعين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المساحة المزروعة لمحصول القمح بلغت المساحة من إجمالی فی محافظة ا بنسبة من حیث
إقرأ أيضاً:
محافظة ظفار تضم بنية سياحية متكاملة مع ارتفاع الزوار لأكثر من مليون خلال موسم الخريف
- نمو متسارع في قطاع الضيافة بلغت نسبته 40% في العام المنصرم
تشهد محافظة ظفار جهودًا متواصلة لتعزيز قطاعي التراث والسياحة من خلال العديد من المشروعات والأنشطة التي تهدف إلى إبراز الهوية الثقافية والتراثية للمحافظة، وتحفيز السياحة المحلية والإقليمية والدولية، وفي إطار هذه الجهود قامت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار بتنفيذ مجموعة من المشروعات والبرامج التي تركز على تنمية البنية الأساسية للسياحة، وتطوير المواقع التراثية، وتعزيز الخدمات السياحية لتحقيق مستهدفات وزارة التراث والسياحة، بما يخدم تحقيق أهداف استراتيجية التنمية السياحية الشاملة و"رؤية عُمان 2040".
ومن أهم الأعمال التي تختص بها وزارة التراث والسياحة ترميم وصيانة المواقع الأثرية؛ إذ شملت جهود الترميم والتأهيل العديد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية، وقد استكمل تأهيل حصن مرباط، وترميم كل من حصني طاقة وسدح، بالإضافة إلى أعمال الترميم والتأهيل المستمرة في العديد من مواقع أرض اللبان، وأعمال التسوير للحفاظ على مجموعة من المواقع الأثرية الأخرى التي تزخر بها المحافظة.وقد أسهمت هذه الجهود في حماية الإرث التاريخي وتجهيز المواقع بشكل مستمر، مما شجع على طرح مجموعة من المعالم التاريخية للاستثمار المحلي، لتفتح أبوابها من جديد أمام الزوار مكتسية حللًا مميزة وجديدة، بهدف ضمان استدامتها وتعزيز القيمة المحلية المضافة في القطاع.
ومن أبرز المعالم التاريخية التي تم طرحها للاستثمار برج العسكر، وحصن طاقة، وحصن رخيوت، وكوت حمران، وحصن مرباط، ومنطقة سوق مرباط القديم، بالإضافة إلى استثمارات مميزة لمحلات واجهة البليد، وتملك وزارة التراث والسياحة أكثر من 20 فرصة استثمارية مباشرة وواعدة في المحافظة.
كما تم افتتاح عدد من المشروعات الفندقية ودخلت حيّز التشغيل مع بداية موسم خريف ظفار 2024، منها افتتاح عدد من الفنادق فئة الـ(5) و(4) نجوم؛ وذلك ضمن خطة الوزارة لرفع عدد الغرف الفندقية في المحافظة، التي بلغت نهاية العام المنصرم حوالي 6 آلاف غرفة فندقية، ومن المؤمل أن تصل إلى 7 آلاف غرفة مع نهاية هذا العام.
واجهات جديدة
ومن منطلق تعزيز البنية الأساسية للقطاع السياحي وتطوير المرافق في المقاصد السياحية في المحافظة، قامت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، بالشراكة مع بلدية ظفار، بإنجاز عدد من المشروعات بهدف تحسين تجربة الزوار وتوفير خدمات مريحة وآمنة لهم، ومن أهم هذه المشروعات واجهة المغسيل، وإطلالة حمرير، وإطلالة دربات، والواحة المصغرة في الدمر بولاية مرباط.
كما تم توقيع العديد من عقود حق الانتفاع لإنشاء مشروعات إيوائية وفندقية بمختلف تصنيفاتها، تم افتتاح بعضها، ومن المأمول أن تنجز بقيتها وفق الجداول الزمنية المعتمدة لتكون إضافة لقطاع الضيافة في المحافظة، الذي يشهد نموًا متسارعًا بلغت نسبته 40% في العام المنصرم، وهذا النمو استمر خلال العام الحالي، إذ من المتوقع أن يصل عدد الغرف الفندقية المرخصة إلى قرابة 7000 غرفة بنهاية العام 2024م.
تعمل مديرية التراث والسياحة بمحافظة ظفار على المراحل النهائية لإطلاق عدد من مشروعات استكمال تحسين المسارات السياحية في جبال ظفار، بهدف تجهيز مسارات سياحية تساعد الزوار على استكشاف الطبيعة الخلابة والاستمتاع بتجارب وأنماط سياحية مختلفة ومميزة.
كما نظمت المديرية العامة للتراث والسياحة العديد من الفعاليات السنوية ضمن المواسم السياحية لمحافظة ظفار، حيث شملت فعاليات تراثية وفنية وثقافية ورياضية، بالإضافة إلى مشاركتها أو تنفيذها ملتقيات ومؤتمرات خلال الأعوام القليلة الماضية.
الترويج السياحي
وفيما يتعلق بالترويج السياحي المحلي والدولي لمحافظة ظفار، أسهمت وزارة التراث والسياحة في الترويج للمحافظة كوجهة سياحية مستدامة على مدار العام، من خلال المشاركة في معارض السياحة العالمية، مثل معرض برلين الدولي للسياحة وسوق السفر العالمي في لندن، وإقامة حملات وحلقات عمل ترويجية مختصة بموسم خريف ظفار نفذتها في دول مجلس التعاون الخليجي.
كما قامت الوزارة باستضافة العديد من وفود الشركات السياحية من الدول المصدرة للسياح الأوروبيين، بالإضافة إلى استضافة العديد من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، وعرض منتجات وخدمات سياحية بالتعاون مع شركاء القطاع لإبراز المقومات السياحية للمحافظة.
وقد أتت هذه الجهود ثمارها، حيث تجاوز عدد زوار موسم خريف ظفار للعام 2024م حاجز المليون زائر للمرة الأولى، كما شهدت مواسم السياحة الشتوية نموًا مطردًا خلال الأعوام الثلاثة الفائتة.
بفضل جهود المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، شهدت المحافظة تطورًا ملحوظًا في قطاع السياحة، حيث بلغ نمو التدفق السياحي في ظفار نسبة 18.4%، وتمكنت من جذب عدد متزايد من السياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها؛ وتعكس هذه الإنجازات التزام المديرية بتعزيز قطاع السياحة والمحافظة على الإرث الثقافي والتاريخي لظفار، التي تتناغم مفرداتها المميزة من طبيعة وإنسان، مع تأكيد دورها كوجهة سياحية مستدامة على المستويين المحلي والعالمي، والعمل مستمر؛ إذ تقوم التوجهات القادمة على زيادة عدد الغرف الفندقية الشاطئية، والعمل على تطوير الواجهات البحرية بالتنسيق مع شركاء القطاع، مع التركيز على ولاية صلالة كمركز للنمو السياحي، كما تتضمن التوجهات إضافة أنماط سياحية وتجارب مختلفة، مثل سياحة المغامرات، والسياحة البحرية، وسياحة الحوافز والمؤتمرات، إلى جانب العمل على إنشاء منشآت فندقية في صحراء الربع الخالي الخلابة.