دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مواطنيه إلى «الاتّحاد» بعد فوزه اليوم الثلاثاء بأول انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا، في نتيجة رسّخت موقعه في صدارة السباق الجمهوري لانتخابات البيت الأبيض المقرّرة في نوفمبر.
وفي خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في دي موين، عاصمة الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي، قال الملياردير المعروف بخطاباته الهجومية عادة «أعتقد أنّ الوقت حان للجميع لأن تتّحد بلادنا، سواء أكانوا جمهوريين أو ديموقراطيين أو ليبراليين أو محافظين».
«الدفاع» الروسية: أوكرانيا تشن هجوما بطائرات مسيرة على فورونيج منذ ساعة رئيس كوريا الجنوبية: أيّ استفزاز من الشمال سنردّ عليه «أضعافاً مضاعفة» منذ ساعتين
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: الأكاذيب والشائعات لن تهز عزيمة المصريين
أكد المهندس أيمن عفرة، القيادي بحزب الشعب الجمهوري والأمين العام المساعد للحزب بمحافظة الغربية، أن مصر تقف اليوم أمام تحديات غير مسبوقة فرضتها المتغيرات الإقليمية المتسارعة، ما يتطلب من جميع أبناء الوطن الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، مؤكدا أن الالتفاف حول القيادة ليس خيارًا بل واجب وطني لتجاوز الأزمات ومواجهة حملات التضليل التي تهدف للنيل من استقرار الوطن.
الالتفاف حول القيادة ضرورة وطنيةوأشار القيادي بحزب الشعب الجمهوري، في بيان له، إلى أن مصر واجهت خلال السنوات الأخيرة موجات متتالية من الحروب الإلكترونية التي تقودها جماعة الإخوان، والتي ارتفعت حدتها مع النجاحات الكبيرة التي حققتها الدولة على مختلف الأصعدة، كما أن تلك الحملات تعتمد على الأكاذيب والشائعات لإحباط الشعب وتشويه الحقائق، لكن وعي المصريين كان دائمًا حائط الصد الأقوى في مواجهة تلك المحاولات البائسة.
وشدد القيادي بالحزب على أن الشعب المصري يدرك جيدًا التحديات التي تواجه الوطن ويفهم دوافع الهجمات الممنهجة التي تسعى لزعزعة استقراره، مشددا على أن الحملات المغرضة التي تستهدف استنزاف عزيمة المصريين باستخدام وسائل الإعلام المأجورة تواجه فشلًا ذريعًا أمام تماسك الشعب وإدراكه للحقائق.
الحفاظ على الوطن ومقدراتهوطالب جميع القوى السياسية بتكثيف جهود التوعية في جميع أنحاء البلاد لشرح الحقائق وكشف الأكاذيب التي تستهدف الوطن، كما دعا إلى العمل على تعزيز الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي الحفاظ على الوطن ودعم مؤسساته.
ونوه بأن عودة مصر إلى موقع الريادة الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى الثقة العالمية المتزايدة في الاقتصاد المصري، أثارت قلق أعداء الوطن ودفعهم لتصعيد حملاتهم العدائية، كما شدد على أن التماسك الداخلي يمثل الدرع الأول للدفاع عن الأمن القومي، داعيا المصريين إلى دعم القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي في قراراته لحماية أمن مصر واستقرارها.