الراي:
2025-04-01@19:36:42 GMT

«أوبن إيه.آي» تسعى لتهدئة مخاوف التدخل في الانتخابات

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

نشرت شركة "أوبن إيه.آي" للذكاء الاصطناعي تدوينة سعت من خلالها إلى تهدئة المخاوف من أن تقنيتها سوف تتدخل في الانتخابات، بينما يستعد أكثر من ثلث العالم للتوجه إلى صناديق الاقتراع هذا العام.

وبات استخدام الذكاء الاصطناعي للتدخل في نزاهة الانتخابات مصدر قلق منذ أن أطلقت الشركة المدعومة من "مايكروسوفت" منتجين، هما روبوت الدردشة الذائع الصيت (تشات جي.

بي.تي) الذي يمكنه تقليد الكتابة البشرية بشكل مقنع، و(دال-إي) الذي يمكن استخدامه فيما تعرف بعمليات «التزييف عميق» "أو إنتاج صور ملفقة تبدو واقعية.

مصرع شاب بسبب خلاف على الموسيقى منذ 46 دقيقة نانسي عجرم وإليسا في امتحان علم نفس منذ 11 ساعة

ومن بين الذين يشعرون بالقلق حيال ذلك رئيسها التنفيذي سام ألتمان، الذي أدلى بشهادته في الكونغرس في مايو الماضي، إذ قال إنه «قلق» إزاء قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على تعريض نزاهة الانتخابات للخطر من خلال «التضليل التفاعلي الفردي».

وقالت الشركة، ومقرها سان فرانسيسكو، إنها تعمل مع الرابطة الوطنية لوزراء الخارجية، وهي منظمة أميركية تركز على تعزيز العمليات الديموقراطية الفعالة مثل الانتخابات.

وستجري الولايات المتحدة انتخابات رئاسية هذا العام.

وأضافت أن (تشات جي.بي.تي) سيوجه المستخدمين إلى موقع (كان آي فوت دوت أورغ) عند طرح بعض الأسئلة المتعلقة بالانتخابات.

وأفادت الشركة بأنها تعمل أيضا على جعل الأمر أكثر وضوحا عند إنشاء صور بتقنية الذكاء الاصطناعي (دال-إي)، وتخطط لوضع رمز على الصور يشير إلى أنها أُنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي.

كما أنها تعمل على إيجاد طرق لتحديد المحتوى المُنشأ بواسطة (دال-إي) حتى بعد تعديل الصور.

وأكدت الشركة في المنشور على أن سياساتها تحظر استخدام تقنيتها بطرق حددت أنها مسيئة، مثل إنشاء روبوتات دردشة تتظاهر بأنها أشخاص حقيقيون، أو الإثناء عن التصويت.

وأضافت أنها تحظر أيضا استخدام (دال-إي) في إنشاء صور لأشخاص حقيقيين، بمن فيهم المرشحون السياسيون.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن

قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.

أخبار ذات صلة «ChatGPT» يغير قواعد إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي أداة جديدة من أمازون مدعومة بالذكاء الاصطناعي بيل جيتس

قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية". 
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • 3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت.. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • واتساب يختبر إنشاء صور الملف الشخصي بالذكاء الاصطناعي
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • حادث غواصة الغردقة.. الشركة المالكة تعلن التزامها برعاية المصابين
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • «ChatGPT» يغير قواعد إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي