انتشار طائرات هليكوبتر عسكرية أمريكية في منطقة ضربها زلزال اليابان
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مطلعة، أن طائرات هليكوبتر عسكرية أمريكية في اليابان من المقرر أن تنتشر في شبه جزيرة نوتو، التي ضربها الزلزال على الساحل الغربي للبلاد، للمساعدة في جهود الإغاثة في المجتمعات التي قطعتها الكارثة.
الزلزال دمر الطرقوقال أحد المصادر المطلعة على الخطة، إن الزلزال دمر الطرق وعمليات الإجلاء عن طريق البحر صعبة، ما يعني أنه لا يمكن نقل بعض الأشخاص المعرضين للخطر، إلا عن طريق الجو.
وأشارت المصادر إلى أن من المتوقع الإعلان عن تفاصيل المهمة في وقت لاحق يوم الثلاثاء، إذ لم يتم الإعلان عن الخطط بعد.
مقتل أكثر من 220 شخصًا في زلزال 1 ينايروتأكد مقتل أكثر من 220 شخصًا في زلزال 1 يناير الذي دمر آلاف المنازل والبنية التحتية الحيوية، وانقطاع التيار الكهربائي في المنطقة المعزولة، كما أعاقت جهود الإغاثة الهزات الارتدادية القوية، التي يخشى رجال الإنقاذ أن تؤدي إلى انهيارات أرضية، وإلحاق المزيد من الأضرار بالمباني الضعيفة.
وحذرت السلطات الناجين، وكثير منهم يعيشون في مراكز الإجلاء من درجات الحرارة المتجمدة، مع تساقط الثلوج بكثافة في المنطقة في الأيام الأخيرة.
والزلزال هو الأكثر دموية في اليابان منذ 2016، عندما أودت الزلازل في منطقة كوماموتو الجنوبية الغربية بحياة 276 شخصا، وتتمركز القوات الأمريكية في اليابان منذ الحرب العالمية الثانية، ما يمثل أكبر وجود عسكري للبلاد في الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليابان زلزال اليابان زلزال زلازل أمريكا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" لقطات حصرية تُظهر انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل، جنوبي لبنان، ضمن جهود الجيش لإعادة فتح الطرقات وتسهيل عودة السكان إلى منازلهم في القرى الحدودية، ويأتي هذا الانتشار بالتزامن مع التزام الجيش اللبناني بالقرار الأممي 1701، الذي ينظم وقف إطلاق النار في المنطقة.
وأكد الإعلامي أحمد أبو زيد أن الجيش اللبناني يرافق السكان العائدين إلى البلدات الحدودية، وسط مماطلة واضحة من الجانب الإسرائيلي في الانسحاب الكامل من بعض القرى، وقد أُعلن عن تمديد المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، التي كانت مقررة بـ60 يومًا، حتى فبراير المقبل، رغم غياب نصوص واضحة بشأن هذا التمديد، وفق تصريحات بعض المسؤولين اللبنانيين.
وأشار أبو زيد إلى أن إسرائيل بررت تأخير انسحابها بمحاولة تسهيل انتشار الجيش اللبناني في هذه المناطق، فيما يتواجد السكان في القرى الحدودية، مدعومين بحضور قوات "اليونيفيل"، التي لم تسلم من استهدافات متكررة شملت قذائف مدفعية وأبراج مراقبة، وفق بيانات صادرة عنها.
وأوضح أبو زيد أن القطاع الغربي قد شهد استكمال انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما سمح بعودة موجات كبيرة من السكان إلى مناطقهم، ومع ذلك، يعمل الجيش اللبناني بشكل استباقي على تأمين القرى، حيث لا تزال مخلفات عسكرية وألغام غير منفجرة تشكل تهديدًا كبيرًا على حياة السكان العائدين.